> عاد أمس رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، وعدد من أعضاء المجلس إلى العاصمة عدن، قادمين من محافظة حضرموت، عقب اختتام برنامج الزيارات الميدانية لعدد من المحافظات الجنوبية شملت شبوة، حضرموت، المهرة، والتي حظيت بتأييد شعبي واسع.
وكان المجلس الانتقالي دشن خلال زياراته تلك أعمال الجمعية الوطنية والقيادة المحلية للمجلس في المحافظات الثلاث في إطار استكمال بناء وتأسيس هيئات ودوائر المجلس.
وعقدت هيئة الانتقالي سلسلة من اللقاءات مع مختلف المكونات والقطاعات الجنوبية، في تلك المحافظات، مؤكدةً في مجملها على تأييد أبناء الجنوب للمجلس الممثل للقضية الجنوبية في أي حوارات قادمة لقيادة أبناء الجنوب نحو استعادة وطنهم.
وأكد الزُبيدي "تأييد المجلس لكافة ما يقرره أبناء الجنوب بشأن مستقبل الجنوب تحت سقف دولة جنوبية تتسع للجميع قائمة على العدالة والمساواة بين كافة أبنائها بعيدًا عن الظلم والإقصاء والتهميش الذي طال الجنوبيين خلال المراحل الماضية".
واستنكر الزبيدي في تصريح نشره موقع المجلس على الإنترنت "فشل حكومة الشرعية في توفير الخدمات الأساسية والمشتقات النفطية وما وصل إليه الحال من تدهور في الأوضاع جرّاء انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وغلاء الأسعار ما تسبب في مضاعفة معاناة المواطنين".
ودعا أبناء الجنوب إلى "التكاتف وتوحيد الصفوف من أجل تفويت الفرصة على أعداء الجنوب والتصدي لكافة المؤامرات التي تستهدف الجنوب، والمضي على درب الشهداء صوب تحقيق أهداف الثورة الجنوبية وفي مقدمتها إقامة دولة الجنوب".
وجدد الزُبيدي تأكيده أن "باب المجلس سيظل دومًا مفتوحًا لجميع أبناء الجنوب للمشاركة في بناء مستقبلهم المشرق". مؤكدًا أنه "لا خوف على القضية الجنوبية بعد اليوم، وأن المجلس يحمل مشروع الجنوب كله من المهرة شرقًا وإلى باب المندب غربًا".
وأشاد بالانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية مؤخرًا ضد الجماعات الإرهابية وتحديدًا في محافظتي أبين وشبوة.