«الأيام» تنفرد بنشر الصور والتفاصيل.. ضبط سيارة محملة بالمتفجرات في حي سكني بعدن
السيارة المضبوطة وتظهر بجانبها ملابس عسكرية
> عدن «الأيام» خاص
> قال مصدر أمني لـ«الأيام» إن قوات الأمن أحبطت مساء أمس السبت محاولة هجوم إنتحاري بسيارة مفخخة يعتزم تفجيرها في عدن.
وأضاف المصدر إن الأمن كان يلاحق سيارة نوع كورلا بيضاء اللون على متنها 3 شبان حيث اكتشفت نقطة تفتيش إنها(السيارة) تحمل متفجرات اثناء مرورها بنقطة الأمنية بحي عبدالقوي بمديرية الشيخ عثمان.
وأشار الى أن السيارة رفضت التوقف وطاردها طقم أمني تابع للحزام الامني وحتى حصارها من قبل قوات حماية المنشأت حيث ضيق الخناق على السيارة في محيط المقر المجاور لمسجد زايد بحي عبدالعزيز عند الساعة السابعة مساء أمس.
وكشف المصدر عن إصابة قوات الأمن سائق السيارة اثناء محاولته الاشتباك معهم في حين تمكن 2 اخرين من الهرب ومازال الأمن يلاحقهما حتى ساعة متأخرة ليل أمس.
وأكد المصدر تفكيك الأمن للسيارة التي وضعت فيها المتفجرات نوع C4 وعثر بداخل السيارة على صواعق وخرائط بكيفية استخدام وتركيب تلك المتفجرات بالإضافة الى بزات عسكرية وعدد 8 تلفونات وأنواع مختلفة من شرائح الارقام التلفون.
وقال المصدر إن المقبوض عليه جندي بإحدى الوحدات الأمنية وينتمي الى تنظيم المتطرف (داعش) وثم نقله الى احد المستشفيات لتلاقي العلاج جراء إصابته برصاص الأمن.
وقال مصدر طبي في مستشفى الجمهورية لـ«الأيام» إن المسلح اجريت له عملية مستعجلة ناجحة وأنه على قيد الحياة.
وكانت قوات حماية المنشأت طوقت المنطقة التي جرى في حصار السيارة وسائقها بحي عبدالعزيز
والاسبوع الماضي استهدف هجوم انتحاري مقر البحث الجنائي بخورمكسر حيث فجر انتحاري المبنى بسيارة ثم اقتحم مسلحون المكان وقتلوا 50 على الأقل من المتواجدين بينهم موظفين وجنود ومدنيين وأصيب العشرات.
ومن جهة أخرى قالت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) إن اجتماع موسع لقادة المؤسسات الدفاعية والأمنية عقد أمس بعدن برئاسة نائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن صالح الزنداني وناقش الخطة الأمنية المشتركة التي أعدتها وزارتي الدفاع والداخلية وجهازي الأمن القومي والسياسي والحزام الأمني بأشراف هيئة العمليات المشتركة التي تمثل مركز القيادة والسيطرة المشترك والموحد.
ونقلت الوكالة عن اللواء الزنداني تأكيده أن نجاح تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة يكمن في توحيد مركز القيادة والسيطرة المشتركة لكافة الوحدات الدفاعية والأمنية والاستخبارية والادارية في عدن والمناطق المحررة ومشاركة السلطات المحلية والمواطنين بصورة عامة لتأمين مناطقهم ومناطق تجمعاتهم السكنية.
كما أكد الزنداني على "أهمية مشاركة السلطات الادارية والقانونية والمحلية في تنفيذها".
ودعا الزنداني مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين لمساعدة الأجهزة الدفاعية والأمنية في تعزيز الأمن والاستقرار والتصدي لكافة العناصر الخارجة عن النظام والقانون ومواجهة اعمالهم الارهابية وكافة اشكال الغلو والتطرف والعنف المسلح الذي يستهدف ارواح الابرياء وإقلاق السكينة العامة والأضرار بالوطن ومصالح المجتمع والأمة.
وشدد نائب رئيس هيئة الأركان على ضرورة رفع مستوى الجاهزية القتالية والمعنوية لكافة وحدات ومنتسبي المؤسسات الدفاعية والأمنية في عدن والمناطق المحررة والعمل بمحددات الخطة الأمنية والدفاعية المشتركة والتنسيق المنظم والمشترك بين كافة وحدات وقطاعات المؤسسات الدفاعية والأمنية بحسب الوكالة.
وأضاف المصدر إن الأمن كان يلاحق سيارة نوع كورلا بيضاء اللون على متنها 3 شبان حيث اكتشفت نقطة تفتيش إنها(السيارة) تحمل متفجرات اثناء مرورها بنقطة الأمنية بحي عبدالقوي بمديرية الشيخ عثمان.
جندي يعرض بزة عسكرية كانت بالسيارة
وأشار الى أن السيارة رفضت التوقف وطاردها طقم أمني تابع للحزام الامني وحتى حصارها من قبل قوات حماية المنشأت حيث ضيق الخناق على السيارة في محيط المقر المجاور لمسجد زايد بحي عبدالعزيز عند الساعة السابعة مساء أمس.
السيارة بعد ضبطها وتفكيك المتفجرات التي بداخلها
وكشف المصدر عن إصابة قوات الأمن سائق السيارة اثناء محاولته الاشتباك معهم في حين تمكن 2 اخرين من الهرب ومازال الأمن يلاحقهما حتى ساعة متأخرة ليل أمس.
أسلاك كهربائية وأدوات تستخدم في صناعة المتفجرات
وأكد المصدر تفكيك الأمن للسيارة التي وضعت فيها المتفجرات نوع C4 وعثر بداخل السيارة على صواعق وخرائط بكيفية استخدام وتركيب تلك المتفجرات بالإضافة الى بزات عسكرية وعدد 8 تلفونات وأنواع مختلفة من شرائح الارقام التلفون.
الهواتف وشرائح الاتصالات المضبوطة بالسيارة
وقال المصدر إن المقبوض عليه جندي بإحدى الوحدات الأمنية وينتمي الى تنظيم المتطرف (داعش) وثم نقله الى احد المستشفيات لتلاقي العلاج جراء إصابته برصاص الأمن.
وقال مصدر طبي في مستشفى الجمهورية لـ«الأيام» إن المسلح اجريت له عملية مستعجلة ناجحة وأنه على قيد الحياة.
قائمة تعليمات بكيفية صناعة المتفجرات واستخدامها
وكانت قوات حماية المنشأت طوقت المنطقة التي جرى في حصار السيارة وسائقها بحي عبدالعزيز
والاسبوع الماضي استهدف هجوم انتحاري مقر البحث الجنائي بخورمكسر حيث فجر انتحاري المبنى بسيارة ثم اقتحم مسلحون المكان وقتلوا 50 على الأقل من المتواجدين بينهم موظفين وجنود ومدنيين وأصيب العشرات.
ومن جهة أخرى قالت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) إن اجتماع موسع لقادة المؤسسات الدفاعية والأمنية عقد أمس بعدن برئاسة نائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن صالح الزنداني وناقش الخطة الأمنية المشتركة التي أعدتها وزارتي الدفاع والداخلية وجهازي الأمن القومي والسياسي والحزام الأمني بأشراف هيئة العمليات المشتركة التي تمثل مركز القيادة والسيطرة المشترك والموحد.
ونقلت الوكالة عن اللواء الزنداني تأكيده أن نجاح تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة يكمن في توحيد مركز القيادة والسيطرة المشتركة لكافة الوحدات الدفاعية والأمنية والاستخبارية والادارية في عدن والمناطق المحررة ومشاركة السلطات المحلية والمواطنين بصورة عامة لتأمين مناطقهم ومناطق تجمعاتهم السكنية.
أسلاك كهربائية وأدوات تستخدم في صناعة المتفجرات
كما أكد الزنداني على "أهمية مشاركة السلطات الادارية والقانونية والمحلية في تنفيذها".
ودعا الزنداني مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين لمساعدة الأجهزة الدفاعية والأمنية في تعزيز الأمن والاستقرار والتصدي لكافة العناصر الخارجة عن النظام والقانون ومواجهة اعمالهم الارهابية وكافة اشكال الغلو والتطرف والعنف المسلح الذي يستهدف ارواح الابرياء وإقلاق السكينة العامة والأضرار بالوطن ومصالح المجتمع والأمة.
الدورية الأمنية التي طوقت موقع ضبط السيارة
وشدد نائب رئيس هيئة الأركان على ضرورة رفع مستوى الجاهزية القتالية والمعنوية لكافة وحدات ومنتسبي المؤسسات الدفاعية والأمنية في عدن والمناطق المحررة والعمل بمحددات الخطة الأمنية والدفاعية المشتركة والتنسيق المنظم والمشترك بين كافة وحدات وقطاعات المؤسسات الدفاعية والأمنية بحسب الوكالة.