> تسببت أزمة الوقود التي تشهدها العاصمة عدن إلى ارتفاع أجرة النقل وتعطيل الحياة العامة للمواطنين في الميدنة، رغم الوعود الحكومية التي قطعتها عقب عودتها الأسبوع الماضي بتوفيرها للمدينة والمحافظات المحررة.
وارتصت مئات السيارات، أمس، أمام محطات الوقود في المدينة بانتظار الحصول على الوقود، فيما أغلقت المحطات الخاصة أبوابها.
وفشلت الحكومة لما يزيد عن عام من توفير مادتي البترول في المحطات بشكل مستمر، وهو ما تسبب بارتفاع تسعيرة النقل الداخلية بعدن، وكذا بين المحافظات الأخرى.

مواطنون في المدينة عبروا في تصريحات لـ«الأيام» عن استيائهم من ارتفاع أجرة النقل التي تفرضها بعض وسائل النقل والناتج عن أزمة الوقود والغياب التام للنقابة الخاصة بالنقل.
وقال محمد زين، وهو موظف لـ«الأيام»: "نعيش ظروفًا صعبة للغاية بل ونعاني كثيراً نتيجة لانعدام الوقود، وخاصة أثناء الذهاب إلى العمل والعودة"، مضيفًا: "ًإن تتكرر الأزمة بصورة مستمرة منذ أعوام دون وضع حلول جذرية من قبل الحكومة شجع سائقي المركبات من استغلال الأزمة بزيادة التعرفة".