تبادل الاتهامات بين لواءين في تعز والإصلاح يطالب بالاحتكام للدولة

> تعز «الأيام» خاص/ غرفة الأخبار

> دعا حزب الإصلاح في تعز أمس إلى ضرورة العمل تحت “مظلة الحكومة الشرعية” وقال، بعد يوم من الاشتباكات التي وقعت وسط المدينة بين قوات اللواء 35 (كتائب أبو العباس) واللواء 22 ميكا (لواء الصعاليك)، إنه ليس له صلة بتلك الأحداث الدامية التي سقط فيها قتيل وعدة جرحى.
وطالب الحزب في بيان نشره موقع (الصحوة نت) جميع الأطراف بالالتزام بتوجيهات الرئاسة والحكومة والسلطة المحلية وقيادة المحور والأمن ترسيخا لمبدأ الدولة وتعزيزاً لشرعية السلطة والتزاماً بالنظام والقانون.
وأدان إصلاح تعز “أي خروج عن القانون والمؤسسات الأمنية والعسكرية من أي طرف كان”.
ودعا إلى الكف عن المكايدات السياسية التي تستغل الأحداث لصبّ الزيت على النار وخلط الأوراق وإثارة الفتن وتشويه تعز وقواها السياسية، عن طريق تزييف الحقائق من قبل البعض، بحسب تعبير البيان.
وأكد البيان على سرعة إنهاء التوتر والمواجهات وتداعياته وسرعة التحقيق لمعرفة الأسباب والمتسببين في تهديد السلم العام وأمن المدينة ومعاقبتهم واتخاذ ما يلزم لعدم تكرار هذه الأحداث.
وأضاف: “إننا في الإصلاح لا شأن لنا بما يجري وإننا حزب سياسي مدني يعمل مع كافة القوى السياسية بما يخدم تعز واليمن وإسناد عملية التحرير واستعادة الدولة بالوسائل السياسية، حيث يحكم أداء الإصلاح الدستور والقانون”.
وأدان البيان محاولة بعض الأطراف اقحام اسم الإصلاح في تلك الاشتباكات.
وكانت اللجنة الأمنية العليا بتعز عقدت أمس اجتماعا برئاسة قائد المحور اللواء الركن خالد فاضل لمناقشة تلك الاحداث.
وفي إشارة ضمنية إلى حزب الإصلاح جدد الاجتماع رفضه لأي تشكيلات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة والمؤسسات الشرعية تحت أي مسمى كان.
وبحث الاجتماع إمكانية استئناف الحملة الأمنية ونشر النقاط العسكرية داخل المدينة وخارجها، بالإضافة إلى العمل السريع لاستكمال الدمج الفعلي للمقاومة في الجيش.
وطالبت اللجنة الأمنية بالوقوف إلى جانب قيادة المحور والوحدات التابعة لها لاستكمال تحرير تعز والعمل على توفير الامكانيات اللازمة.
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي وقعت أمس الاول وما نتج عنها من أضرار بشرية ومادية ارتكبتها مجاميع مسلحة تتبع (أبو العباس) في إشارة الى القيادي السلفي عادل الذبحاني الذي يقود أكبر كتائب المقاومة في تعز.
وأقرت اللجنة الأمنية تشكيل لجنة برئاسة الوكيل لشؤون الدفاع والأمن لزيارة السجون الخاضعة للألوية العسكرية مع منظمات حقوق الانسان ليتم ارسال المعتقلين إلى السجن المركزي. وخلص الاجتماع لتعميم يقضي بعدم حجز أي مواطنين خارج النظام والقانون ومنع خروج أي طقم مسلح إلا من العمليات المشتركة.
وأوضحت قيادة الجبهة الشرقية بتعز (كتائب أبو العباس التابعة للواء 35 مدرع) في بيان أصدرته أمس أن الاشتباكات التي اندلعت السبت في مدينة تعز جاءت إثر قيام أفراد (لواء الصعاليك) المتمركزين في إدارة البحث الجنائي بنصب كمين لنائب مدير قسم باب الكبير “نبيل الصرة” والاعتداء عليه ما تسبب بإصابته ونقله إلى المستشفى.
وذكر البيان “أن المجاميع المهاجمة بالاضافة إلى بعض أفراد الشرطة العسكرية الموالين للإصلاح هاجموا أفراد الكتائب والسيطرة على الطقم والانتشار والتمركز في البنايات والعمارات المجاورة كما تم نصب كمين آخر استهدف نائب القائد العام للكتائب “عادل العزي” أمام ألمنيوم الأندلس ما تسبب بقتل المواطن مالك اليعقوبي وإصابة مجموعة من مرافقي النائب وقصف الأمن السياسي في استهداف ممنهج ومعد سلفا”.
وقالت كتائب أبو العباس “إننا نستغرب حملة الاستهداف الممنهجة التي تستهدف كتائب أبي العباس من قبل قيادة المحور واللجنة الأمنية ومدير أمن تعز من خلال مشاركتها بالتحريض عبر بياناتها وتصريحاتها اللامسئولة لوسائل الإعلام والتي جندت نفسها لمهاجمة الكتائب على الرغم من أن بيان لواء الصعاليك الذي يقوده عزام عبده فرحان نجل المدير الأول لحزب الإصلاح في تعز والمشهور بـ"سالم" قد أكد أنهم من تسببوا بأحداث أمس (أمس الأول)، وهذا ما يجعل الجميع أمام مسئولية أخلاقية ووطنية في الوقوف صفا واحدا في وجه المتسببين بالعبث بالأمن العام داخل تعز وذلك لخدمة المصالح الضيقة والأجندة الصغيرة لجماعة الاخوان المسلمين المتمثلة بحزب الإصلاح”.
وأكدت الكتائب على حقها في “الدفاع عن النفس وحرصها الدائم على تجنيب تعز وأبنائها ويلات الصراع الداخلي، مرحبة بجهود الوساطة التي قادها وكيل المحافظة الشيخ عارف جامل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى