بالاس ينهي سلسلة إنتصارات السيتي وإيدرسون يجنبه الخسارة الأولى
جانب من مباراة الستي
> لندن «الأيام» أ ف ب
> وضع كريستال بالاس حداً لسلسلة الإنتصارات المتتالية لمانشستر سيتي بتعادله وإياه سلباً يوم أمس الأحد في المرحلة 21 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم ، في مباراة أنقذ خلالها الحارس البرازيلي إيدرسون متصدر الترتيب من خسارة أولى ، في هذا الموسم.
وقد ساهم تصدي إيدرسون لركلة جزاء في الوقت القاتل من المباراة ، في تجنيب المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا خسارته الأولى هذا الموسم ، إلا أن فريقه تلقى ضربة قوية بإصابة لاعبيه الأساسيين البرازيلي : (جابريال جيزوس) و(البلجيكي كيفن دي بروين) وخروجهما.
وأوضح جوارديولا أن إصابة جيزوس : «قد تبعده لشهر أو شهرين عن الملاعب» ، معرباً عن غضبه ، مما تعرض له لاعباه ، بالقول : «الحكام عليهم أن يحموا اللاعبين .. نعم على الحكام أن يوفروا الحماية لهم .. كلنا نعرف إلى أي حد الدوري الإنكليزي قوي على الصعيد البدني ، علينا أن نحمي اللاعبين».
وقد تفادى كريستال بالاس أمس تلقي الهزيمة الثامنة توالياً من المان السيتي وحرمه من مواصلة سلسلة الإنتصارات المتتالية ، التي بلغ عددها 18 إنتصاراً في الدوري .. كما منعه أيضاً من معادلة رقم قياسي أوروبي لعدد الإنتصارات المتتالية في البطولات الكبرى ، وتحطيم رقم قياسي محلي إضافي.
وبهذا التعادل الثاني هذا الموسم ، مقابل 19 إنتصاراً فشل مانشستر سيتي في معادلة رقم بايرن ميونيخ الألماني القياسي ، لعدد الإنتصارات المتتالية ، في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى (19) ، علماً أن النادي البافاري حقق إنجازه بقيادة جوارديولا نفسه في (موسم 2013-2014).
كما فشل السيتي في الإنفراد بالرقم القياسي المحلي ، للإنتصارات المتتالية ، خارج ملعبه (11 فوزاً، يتشاركه مع تشلسي).
وعلى رغم هذه «الخيبات» ، أنهى السيتي عام 2017 متصدراً بفارق مريح يبلغ 14 نقطة عن تشلسي حامل اللقب ، والذي كان قد تمكن أمس الأول السبت ، من إزاحة مانشستر يونايتد عن المركز الثاني في الترتيب.
ورأى المدرب الإسباني أنه : «علينا المحافظة على تركيزنا .. عندما نفوز ، نركز على المباراة التالية ، وعندما لا نفوز ، يتوجب علينا أيضاً التركيز على المباراة التالية» وهي في يوم الثلاثاء ضد ضيفه واتفورد.
*جيزوس ودي بروين يلحقان بكومباني
وفي مباراة أمس الأحد ، بدا أن جدول المباريات الضاغط ، يلقي بثقله على لاعبي جوارديولا.. فبعدما سجلوا أربعة أهداف في ثلاث مباريات على التوالي ، عانوا من أجل الفوز على نيوكاسل بهدف وحيد الأربعاء الماضي ، قبل أن تنتهي سلسلة إنتصاراتهم ، على يد فريق من المهددين بالهبوط .. علماً أن مباراة أمس الأحد هي الأولى التي لا يسجل فيها السيتي منذ أبريل.
وبدا السيتي عاجزاً منذ الشوط الأول عن تكرار سيناريو المواجهتين الأخيرتين اللتين خاضهما ضد كريستال بالاس ، حيث فاز بهما بنتيجة واحدة 5-صفر .. وكان الفريق اللندني خصماً عنيداً وهدد مرمى الضيوف في أكثر من مناسبة أخطرها عبر الهولندي باتريك فان آنهولت في الدقيقة 13، عندما سدد الكرة من خارج المنطقة فاصطدمت بالدفاع وكادت أن تخدع إيدرسون المتألق.
واضطر الفريقان إلى إجراء تبديل مبكر ، بعد إصابة سكوت دان (كريستال بالاس) وجيزوس، ودخل بدلاً منهما مارتن كيلي (20) ، والارجنتيني سيرخيو أجويرو (23) توالياً.
وهي المباراة الثانية توالياً التي يضطر فيها جوارديولا ، إلى إجراء تبديل مبكر لأنه خسر جهود قائده وقلب دفاعه البلجيكي فنسان كومباني في الدقائق الاولى من مباراة الاربعاء ضد نيوكاسل.
وبدت إصابة جيزوس خطيرة على غرار دان ، إذ خرج الأول من الملعب ، والدموع تنهمر من عينيه ، بينما بقي الأول لدقائق طويلة على أرض الملعب قبل نقله على الحمالة .. أما دي بروين الذي أصيب في ختام المباراة اثر تدخل قاس ، من قبل جيسون بانشيون ، فقال عنه جوارديولا أن الفريق الطبي «سينظر في حالته اليوم (الإثنين) ، لمعرفة ما إذا كانت ضربة قوية فقط أو ثمة أمر آخر ، لكن على الأرجح لن يكون جاهزاً لمباراة واتفورد».
وأقر جوارديولا أن فريقه لم يقدم الكثير في الدقائق الـ45 الأولى «لكن الشوط الثاني كان أفضل بعض الشيء من الأول .. عانينا من بعض المشاكل لكن في النهاية ، حصلنا على نقطة ، بفضل مساعدة إيدرسون».
وفي بداية الشوط الثاني ، بقي المان سيتي عاجزاً عن تهديد المرمى حتى الدقيقة 57 عندما سدد الالماني ايلكاي جوندوجان ، كرة خطيرة ، مرت قرب القائم الأيسر ، قبل أن يترك مكانه لرحيم ستيرلينج .. وكان الألماني لوروا سانيه قريباً من وضع السيتي في المقدمة ، بتسديدة من زاوية ضيقة لكن الحارس الويلزي واين هينيسي تصدى لها (63) ، وبعدها أيضاً تصدى لتسديدة بعيدة من دي بروين (69).
وفي ربع الساعة الأخير ، إنتقل الخطر إلى مرمى الضيوف .. وكان أندروس تاوسند قريباً من الوصول إلى شباك إيدرسون بعد عرضية من العاجي - الانكليزي ويلفريد زاها لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة (77) .. ومع دخول المباراة الوقت الضائع ، خطف زاها ركلة جزاء بعد عرقلة من ستيرلينج ، إلا أن إيدرسون ، تألق بمواجهة الصربي لوكا ميليفوييفيتش ، ليحرم كريستال بالاس من هدف في الدقيقة (90+2) .. وأنهى السيتي المباراة مع 59 نقطة ، مقابل 45 لتشلسي و44 ليونايتد.
*آرسنال يفرط بالنقاط الثلاث
وفي المباراة الـ 811 لمدربه الفرنسي أرسين فينجر ، والتي إنفرد فيها بالرقم القياسي لعدد المباريات في الدوري الانكليزي الممتاز ، فرط أرسنال بالنقاط الثلاث خلال لقائه مضيفه وست بروميتش ألبيون .. وبعد تعادل سلبي معظم فترات المباراة ، تقدم أرسنال بهدف سجله جيمس ماكلين خطأ في مرمى فريقه وست بروميتش في الدقيقة 83.
وبدت نقاط المباراة في متناول «المدفعجية» ، إلى أن إحتسب الحكم ركلة جزاء لوست بروميتش بعد ست دقائق ، اثر لمس كالوم تشامبرز الكرة ، ليحولها جاي رودريجيز ، في مرمى الحارس التشيكي بيتر تشيك.
وتقدم أرسنال إلى المركز الخامس برصيد 38 نقطة ، بفارق نقطة عن توتنهام ، الذي له مباراة مؤجلة ، يخوضها الخميس القادم ضد وست هام.
وقد ساهم تصدي إيدرسون لركلة جزاء في الوقت القاتل من المباراة ، في تجنيب المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا خسارته الأولى هذا الموسم ، إلا أن فريقه تلقى ضربة قوية بإصابة لاعبيه الأساسيين البرازيلي : (جابريال جيزوس) و(البلجيكي كيفن دي بروين) وخروجهما.
وأوضح جوارديولا أن إصابة جيزوس : «قد تبعده لشهر أو شهرين عن الملاعب» ، معرباً عن غضبه ، مما تعرض له لاعباه ، بالقول : «الحكام عليهم أن يحموا اللاعبين .. نعم على الحكام أن يوفروا الحماية لهم .. كلنا نعرف إلى أي حد الدوري الإنكليزي قوي على الصعيد البدني ، علينا أن نحمي اللاعبين».
وقد تفادى كريستال بالاس أمس تلقي الهزيمة الثامنة توالياً من المان السيتي وحرمه من مواصلة سلسلة الإنتصارات المتتالية ، التي بلغ عددها 18 إنتصاراً في الدوري .. كما منعه أيضاً من معادلة رقم قياسي أوروبي لعدد الإنتصارات المتتالية في البطولات الكبرى ، وتحطيم رقم قياسي محلي إضافي.
وبهذا التعادل الثاني هذا الموسم ، مقابل 19 إنتصاراً فشل مانشستر سيتي في معادلة رقم بايرن ميونيخ الألماني القياسي ، لعدد الإنتصارات المتتالية ، في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى (19) ، علماً أن النادي البافاري حقق إنجازه بقيادة جوارديولا نفسه في (موسم 2013-2014).
كما فشل السيتي في الإنفراد بالرقم القياسي المحلي ، للإنتصارات المتتالية ، خارج ملعبه (11 فوزاً، يتشاركه مع تشلسي).
وعلى رغم هذه «الخيبات» ، أنهى السيتي عام 2017 متصدراً بفارق مريح يبلغ 14 نقطة عن تشلسي حامل اللقب ، والذي كان قد تمكن أمس الأول السبت ، من إزاحة مانشستر يونايتد عن المركز الثاني في الترتيب.
ورأى المدرب الإسباني أنه : «علينا المحافظة على تركيزنا .. عندما نفوز ، نركز على المباراة التالية ، وعندما لا نفوز ، يتوجب علينا أيضاً التركيز على المباراة التالية» وهي في يوم الثلاثاء ضد ضيفه واتفورد.
*جيزوس ودي بروين يلحقان بكومباني
وفي مباراة أمس الأحد ، بدا أن جدول المباريات الضاغط ، يلقي بثقله على لاعبي جوارديولا.. فبعدما سجلوا أربعة أهداف في ثلاث مباريات على التوالي ، عانوا من أجل الفوز على نيوكاسل بهدف وحيد الأربعاء الماضي ، قبل أن تنتهي سلسلة إنتصاراتهم ، على يد فريق من المهددين بالهبوط .. علماً أن مباراة أمس الأحد هي الأولى التي لا يسجل فيها السيتي منذ أبريل.
وبدا السيتي عاجزاً منذ الشوط الأول عن تكرار سيناريو المواجهتين الأخيرتين اللتين خاضهما ضد كريستال بالاس ، حيث فاز بهما بنتيجة واحدة 5-صفر .. وكان الفريق اللندني خصماً عنيداً وهدد مرمى الضيوف في أكثر من مناسبة أخطرها عبر الهولندي باتريك فان آنهولت في الدقيقة 13، عندما سدد الكرة من خارج المنطقة فاصطدمت بالدفاع وكادت أن تخدع إيدرسون المتألق.
واضطر الفريقان إلى إجراء تبديل مبكر ، بعد إصابة سكوت دان (كريستال بالاس) وجيزوس، ودخل بدلاً منهما مارتن كيلي (20) ، والارجنتيني سيرخيو أجويرو (23) توالياً.
وهي المباراة الثانية توالياً التي يضطر فيها جوارديولا ، إلى إجراء تبديل مبكر لأنه خسر جهود قائده وقلب دفاعه البلجيكي فنسان كومباني في الدقائق الاولى من مباراة الاربعاء ضد نيوكاسل.
وبدت إصابة جيزوس خطيرة على غرار دان ، إذ خرج الأول من الملعب ، والدموع تنهمر من عينيه ، بينما بقي الأول لدقائق طويلة على أرض الملعب قبل نقله على الحمالة .. أما دي بروين الذي أصيب في ختام المباراة اثر تدخل قاس ، من قبل جيسون بانشيون ، فقال عنه جوارديولا أن الفريق الطبي «سينظر في حالته اليوم (الإثنين) ، لمعرفة ما إذا كانت ضربة قوية فقط أو ثمة أمر آخر ، لكن على الأرجح لن يكون جاهزاً لمباراة واتفورد».
وأقر جوارديولا أن فريقه لم يقدم الكثير في الدقائق الـ45 الأولى «لكن الشوط الثاني كان أفضل بعض الشيء من الأول .. عانينا من بعض المشاكل لكن في النهاية ، حصلنا على نقطة ، بفضل مساعدة إيدرسون».
وفي بداية الشوط الثاني ، بقي المان سيتي عاجزاً عن تهديد المرمى حتى الدقيقة 57 عندما سدد الالماني ايلكاي جوندوجان ، كرة خطيرة ، مرت قرب القائم الأيسر ، قبل أن يترك مكانه لرحيم ستيرلينج .. وكان الألماني لوروا سانيه قريباً من وضع السيتي في المقدمة ، بتسديدة من زاوية ضيقة لكن الحارس الويلزي واين هينيسي تصدى لها (63) ، وبعدها أيضاً تصدى لتسديدة بعيدة من دي بروين (69).
وفي ربع الساعة الأخير ، إنتقل الخطر إلى مرمى الضيوف .. وكان أندروس تاوسند قريباً من الوصول إلى شباك إيدرسون بعد عرضية من العاجي - الانكليزي ويلفريد زاها لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة (77) .. ومع دخول المباراة الوقت الضائع ، خطف زاها ركلة جزاء بعد عرقلة من ستيرلينج ، إلا أن إيدرسون ، تألق بمواجهة الصربي لوكا ميليفوييفيتش ، ليحرم كريستال بالاس من هدف في الدقيقة (90+2) .. وأنهى السيتي المباراة مع 59 نقطة ، مقابل 45 لتشلسي و44 ليونايتد.
*آرسنال يفرط بالنقاط الثلاث
وفي المباراة الـ 811 لمدربه الفرنسي أرسين فينجر ، والتي إنفرد فيها بالرقم القياسي لعدد المباريات في الدوري الانكليزي الممتاز ، فرط أرسنال بالنقاط الثلاث خلال لقائه مضيفه وست بروميتش ألبيون .. وبعد تعادل سلبي معظم فترات المباراة ، تقدم أرسنال بهدف سجله جيمس ماكلين خطأ في مرمى فريقه وست بروميتش في الدقيقة 83.
جانب من مباراة أرسنال
وبدت نقاط المباراة في متناول «المدفعجية» ، إلى أن إحتسب الحكم ركلة جزاء لوست بروميتش بعد ست دقائق ، اثر لمس كالوم تشامبرز الكرة ، ليحولها جاي رودريجيز ، في مرمى الحارس التشيكي بيتر تشيك.
وتقدم أرسنال إلى المركز الخامس برصيد 38 نقطة ، بفارق نقطة عن توتنهام ، الذي له مباراة مؤجلة ، يخوضها الخميس القادم ضد وست هام.