فرض رسوم مالية على طلاب المدارس والأسر تجبر أبناءها على ترك الدراسة
إحدى مدارس صنعاء
> صنعاء «الأيام» خاص
> فرض مسلحو الحوثي دفع مبالغ مالية على الطلاب بمختلف المستويات الدراسية بكل المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وقال مصدر تربوي لـ«الأيام»: “إن المليشيات فرضت مبالغ (500، 1000، 1500) ريال، كمبلغ شهري على طلاب الابتدائية والإعدادية والثانوية على التوالي".
وأصدرت مرسوما يفيد بأن تلك المبالغ رسوم دعم استكمال العام الدراسي 2017 - 2018، وستقدم للمعلمين كبدل مواصلات يومية لاستكمال بقية العام الدراسي.
وأكد مصدر في مجلس الآباء بإحدى مدارس صنعاء لـ«الأيام» أن “توجيهات صدرت من المناطق التعليمية بصنعاء عطفا على توجيهات وأوامر أصدرها وزير التربية والتعليم يحيى الحوثي".
وأضاف: "كلفنا بعمل قسائم وتوقيعها بختم مجلس الآباء، وفقا لنموذج تم إعداده وتعميمه من الوزارة، يقر دفع طالب التعليم الأساسي 500 ريال شهريا، وطالب الإعدادية 1000 ريال، وطالب الثانوية 1500 ريال، بحيث تستكمل العملية التعليمية لهذا العام”.
وأفاد أولياء أمور طلاب أنهم "توجهوا إلى مدراء المدارس ومدير مكاتب التربية، لمعرفة سبب فرض هذه الرسوم غير القانونية، وأفادهم مدراء المدارس بأن الأمر ليس بأيديهم وأنها توجيهات جاءت من الوزارة"، موضحين أن "المختصين أبلغوهم أن عليهم الدفع ليواصل أبناؤهم الحصول على التعليم".
وعبر أولياء أمور عدد من الطلاب عن "رفضهم لهذه التوجيهات والتعميمات الحوثية التي تقوم بها ضد طلاب مدارس صنعاء، وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وأدت هذه الإجراءات إلى قيام أولياء الأمور بإخراج أولادهم من المدارس، وإجبارهم على ترك مقاعدهم الدراسية".
وأكدت مصادر تربوية قيام مليشيا الحوثي بمحاولة إجبار طلاب المدارس الثانوية على الالتحاق بدورات تثقيفية عن مناهجهم وعقيدتهم ومن ثم الدفع بهم لجبهات القتال.
وكشفت مصادر تربوية خاصة لـ«الأيام» عن مقتل الكثير من الطلاب الذين تم الدفع بهم إلى جبهات الحرب، الأمر الذي اضطر أولياء أمور الطلاب لإجبار أبنائهم على ترك الدراسة، وبقائهم في البيوت، خوفا من أخذهم إلى جبهات القتال، تحت تهديد المليشيات الحوثية، التي تخضع العملية التعليمية بالمدارس والجامعات لتنفيذ أجندتها الطائفية.
يأتي هذا في الوقت الذي تقوم فيه المليشيا الحوثية بنشاطات واسعة في محاولة لإجبار الطلاب على التجنيد والالتحاق بجبهات القتال، وإعطائهم وعودا كبيرة بالنجاح في الامتحانات، ومعدلات مرتفعة لطلاب الثالث الثانوي.
وقال مصدر تربوي لـ«الأيام»: “إن المليشيات فرضت مبالغ (500، 1000، 1500) ريال، كمبلغ شهري على طلاب الابتدائية والإعدادية والثانوية على التوالي".
وأصدرت مرسوما يفيد بأن تلك المبالغ رسوم دعم استكمال العام الدراسي 2017 - 2018، وستقدم للمعلمين كبدل مواصلات يومية لاستكمال بقية العام الدراسي.
وأكد مصدر في مجلس الآباء بإحدى مدارس صنعاء لـ«الأيام» أن “توجيهات صدرت من المناطق التعليمية بصنعاء عطفا على توجيهات وأوامر أصدرها وزير التربية والتعليم يحيى الحوثي".
وأضاف: "كلفنا بعمل قسائم وتوقيعها بختم مجلس الآباء، وفقا لنموذج تم إعداده وتعميمه من الوزارة، يقر دفع طالب التعليم الأساسي 500 ريال شهريا، وطالب الإعدادية 1000 ريال، وطالب الثانوية 1500 ريال، بحيث تستكمل العملية التعليمية لهذا العام”.
وأفاد أولياء أمور طلاب أنهم "توجهوا إلى مدراء المدارس ومدير مكاتب التربية، لمعرفة سبب فرض هذه الرسوم غير القانونية، وأفادهم مدراء المدارس بأن الأمر ليس بأيديهم وأنها توجيهات جاءت من الوزارة"، موضحين أن "المختصين أبلغوهم أن عليهم الدفع ليواصل أبناؤهم الحصول على التعليم".
وعبر أولياء أمور عدد من الطلاب عن "رفضهم لهذه التوجيهات والتعميمات الحوثية التي تقوم بها ضد طلاب مدارس صنعاء، وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وأدت هذه الإجراءات إلى قيام أولياء الأمور بإخراج أولادهم من المدارس، وإجبارهم على ترك مقاعدهم الدراسية".
وأكدت مصادر تربوية قيام مليشيا الحوثي بمحاولة إجبار طلاب المدارس الثانوية على الالتحاق بدورات تثقيفية عن مناهجهم وعقيدتهم ومن ثم الدفع بهم لجبهات القتال.
وكشفت مصادر تربوية خاصة لـ«الأيام» عن مقتل الكثير من الطلاب الذين تم الدفع بهم إلى جبهات الحرب، الأمر الذي اضطر أولياء أمور الطلاب لإجبار أبنائهم على ترك الدراسة، وبقائهم في البيوت، خوفا من أخذهم إلى جبهات القتال، تحت تهديد المليشيات الحوثية، التي تخضع العملية التعليمية بالمدارس والجامعات لتنفيذ أجندتها الطائفية.
يأتي هذا في الوقت الذي تقوم فيه المليشيا الحوثية بنشاطات واسعة في محاولة لإجبار الطلاب على التجنيد والالتحاق بجبهات القتال، وإعطائهم وعودا كبيرة بالنجاح في الامتحانات، ومعدلات مرتفعة لطلاب الثالث الثانوي.