> احتفل عدد من المسؤولين والأساتذة في وزارة التربية والتعليم بمديرية المعلا في العاصمة عدن، أمس، بالتعريف بأول مدرسة عربية أهلية في جمهورية الصين الشعبية.
وقال وزير التعليم العالي د. حسين باسلامة: «جاءت للمشاركة في حفلنا جميعا بالتعريف بالمدرسة العلمية العملاقة، حيث سبق وأن قرأت عنها، وسعدت بما قرأتهُ».
وأشاد باسلامة بـ«جميع مؤسسي المدرسة، وبهذا الإنجاز التعليمي التربوي لإخوتنا المغتربين العرب في الصين الشعبية ونشد على أيديهم».
من جانبه، قال وكيل وزارة التربية والتعليم د. صالح الصوفي، نقلا عن وزير التربية د.عبدالله لملس: «لقد اطلعت على جميع الوثائق ووجدتها مستوفية لكافة شروط ومتطلبات العمل بحسب قوانيين وزارة التربية والتعليم اليمنية».
وأضاف: «نهنئ جميع المغتربين اليمنيين والعرب في الصين على إنجاز صرحهم الجديد، الأول من نوعه».
وأكد الصوفي أنهم «سيدعمون المدرسة بكل ما يمكنهم من أجل نجاحها هي، وإدارتها»، مضيفا: «نتطلع لرؤية أبنائنا الطلاب والطالبات الملتحقين بالمدرسة في المجالات العلمية الكبرى».
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة المدرسة صالح المحبشي: «إن مدرسة الصداقة العربية الصينية، مدرسة أهلية تكافلية غير ربحية، أسسها نخبة من المغتربين العرب بجهودهم الذاتية في مدينة (جوانزو)».
وأشار إلى أن «الفكرة جاءت من خلال ما يعيشه الأطفال العرب من تجريد تام لتاريخهم الإسلامي والعربي، ولتعريفهم بأصولهم وحضاراتهم ومعرفة تاريخ الصين عن قرب من خلال المنهج العربي المدعم باللغتين الإنجليزية والصينية».
وأردف: «تأتي المدرسة أيضا من واقع المعاناة التي تعيشها بعض الأسر العربية في الصين».
الجدير ذكره، أن المدرسة تحتضن قرابة الـ200 طالب وطالبة، في كافة المرحلة الأساسية.. وكانت وزارة التربية والتعليم اليمنية أصدرت قرار رقم 1 لسنة 2018 مطلع الأسبوع الماضي، بشأن ضم المدرسة ضمن خارطتها، ومنح الطلاب اليمنيين شهادات التربية.