الجمعية الحضرمية بعدن وخليج عدن توزعان كسوة العيد لذوي الاحتياجات
> عدن «الأيام» رعد الريمي
> وزعت الجمعية الحضرمية بعدن بالتنسيق مع مؤسسة خليج عدن للتنمية البشرية، أمس، كسوة العيد لعدد (130) مستفيدا من منتسبي المجمع المهني وجمعية ذوي الاحتياجات الخاصة، تخلل التوزيع مأدبة إفطار.
وفي التوزيع قال رئيس مؤسسة خليج عدن، د. محمود شائف: "إن الهدف من هذه اللفتة إنساني بحت، وذلك لغرض جذب الانتباه لهذه الفئة، نظير ما تعانيه من تهميش من قبل الجهات ذات العلاقة".
وأضافة شائف: "كما أنها رسالة مهمة جدا للمجتمع، وتحفيز للضمير المجتمعي للعمل على ضرورة أن تحضى هذه الفئة بحقها وسطهم"، منوها إلى أن "هذه اللفتة لا تعتبر فضلا أو منة من المجتمع، بل على العكس هي حق وواجب إنساني ومجتمعي، خاصة وأن هذه الفئة باتت تحتل نسبة عالية بفعل الحروب".
من جهتها عبرت رئيس جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة ليلى باشميلة عن "امتنانها لهذه اللفتة التي اضطلعت بها الجمعية الحضرمية ومؤسسة خليج عدن"، متطلعة إلى أن "يسهم اللقاء بإقامة شراكة حقيقة معهم في الأيام القادمة".
واستعرضت باشميلة في بالتدشين أنشطة الجمعية، وما قامت به الجمعية من أنشطة خلال عملها الممتد لسنين، والذي تمكنت فيه الجمعية من تنمية مهارات المعاقين في عدة جوانب، سواء أكان الجانب الحركي أو السلوكي أو التنموي، غير مميزة في دورها بين ذوي الاحتياجات الخاصة أكانوا ذكورا أم إناثا.
حضر التوزيع مدير مكتب الشؤون الاجتماعية أيوب أبو بكر، ورئيس الجمعية الحضرمية بعدن عوض باجرش، ورئيس مؤسسة خليج عدن د. محمود شائف، ورئيس جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة ليلى باشميلة، والمدير التنفيذي لصندوق المعاقين نزار الجاوي، وممثل مدير مديرية المنصورة نبيل أبو بكر.
وأشار شائف إلى أن "اهتمامنا لهذه الفئة ليس عملا فرديا بقدر ما هو عمل نابع من تعاليم تلقينها من الدين الإسلامي الحنيف ترنو لغرس نظام التكافل المجتمعي"، داعيا المعنيين والميسورين في البلد إلى "إيلاء هذه الفئة عناية خاصة، خصوصا وأننا في شهر فضيل وليالي مباركة يرتجى فيها عمل الخير".
واستعرضت باشميلة في بالتدشين أنشطة الجمعية، وما قامت به الجمعية من أنشطة خلال عملها الممتد لسنين، والذي تمكنت فيه الجمعية من تنمية مهارات المعاقين في عدة جوانب، سواء أكان الجانب الحركي أو السلوكي أو التنموي، غير مميزة في دورها بين ذوي الاحتياجات الخاصة أكانوا ذكورا أم إناثا.
