كيف تحول نجم البرازيل من رسام في الشوارع إلى نجم السامبا؟

> «الأيام» متابعات

>  خطف اللاعب البرازيلي (جابرييل جيسوس) الذي يلعب في مركز الهجوم مع البرازيل الأضواء على النت بصور قديمة له منذ 2014 عندما استضافت البرازيل بطولة كأس العالم وكان وقتها رساماً في الشوارع.
 ونشر خيسوس على حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" صوراً له ، قبل إقامة نهائيات كأس العالم الأخيرة في البرازيل عام 2014 ، وهو حافي القدمين ، يقوم بطلاء حوائط المباني وكتب اللاعب تعليقاً عليها قائلاً : "أقوم بطلاء الشوارع من أجل كأس العالم 2014".

 وكان جابرييل جيسوس وهو من مواليد 1997 أحد لاعبي منتخب البرازيل الأولمبي ، في 2016، الذي فاز بالميدالية الذهبية.
 هذا وقد انتشرت صور كثيرة للاعب إنتشاراً واسعاً في مواقع التواصل ، كان أشهرها في إنستغرام ، وتويتر وكان اللاعب نفسه نشر على حسابه ، في موقع التغريد الأزرق Gabriel Jesus إحداها ، لكن في مايو 2017 ، ونالت عشرات الآلاف من الإعجابات والمشاركات.

 يذكر أن صحيفة "ذا صن" البريطانية كانت نشرت تقريرًا عن النجم البرازيلي ، مبينة أنه عاش طفولة صعبة وحزينة ، حيث افترق والداه عندما كانت أمه حاملًا به ، وتُوفي والده بعد ولادته بقليل ، ليعيش دون أب.
 وقالت أُمّه : “كنت حاملًا بجابرييل وافترقنا ، ذهب زوجي مع إمرأة أخرى ، لم يكن والده شخصًا سيئًا ، لكنه تركني وحدي ، وطلبت من الله الحكمة والصبر والصحة".

 وأكد جابرييل على أهمية والدته ، وتأثير فقدان والده عليه ، قائلًا : "حين كنت أشاهد الأطفال مع آبائهم كنت أشعر بالغيرة ، لكن والدتي تكفّلت بي وعوضتني عنه بكل شيء ، وكانت هي دائمًا أمي وأبي".
 وعاش "جابرييل" مع إخوته والتحقت بهم أخته ، بعد مقتل زوجها في فاجعة صدمت الأسرة بكاملها، وحاول الصغار لعب كرة القدم ، ووحده جابرييل إستمر حتى النهاية.

 وأصيب "جابرييل" حين بدأ لعب كرة القدم بضربة قوية وصادمة ، حيث قُتل صديقه "تينينهو" ، وعمره 16 عامًا ، وكانت علاقتهما جيدة ، وكانا متفاهمين بشكل جيد في الملعب ، وكان الجميع يتنبأ للقتيل، بمستقبل كبير في كرة القدم.
 وقال "برونو بيتري" مدرب في أكاديمية بالميراس : "مجموعة من الأشخاص ، قالوا أن تينيهو كان قريبًا من جابرييل وكان يحبه ، لقد جاءا من نفس الحي وأثبتا وجودهما" .. وقال جابرييل خيسوس : "أتذكره كثيرًا ، وأشعر بارتعاش في كل جسدي كلما تذكرته".

 وكشف خيسوس في حوار خاص أجراه لموقع "فور فور تو" أنه عندما كان طفلاً كان يتردد على ملعب بأحد السجون في مدينة ساوباولو من أجل ممارسة لعبته المفضلة.
 وقال : "كنت أذهب باكراً إلى سجن روماو جوميش ، لتطوير مهاراتي الكروية ، في ملعب يتدرب فيه فريق الشرطة وكنت أشاهد السجناء عبر سياج حديدي يفصل الملعب عن الساحة الخارجية للسجن".
 وأضاف خيسوس مازحاً : "بعض الأشخاص الفضوليين تعجبوا من ترددي على السجن، وكان فضولهم دوماً يدفعهم لطرح السؤال : هل أنت سجين؟​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى