علمت «الأيام» أن السلطة المحلية في محافظة لحج أجرت أمس الإثنين محاولات محمومة لعقد لقاءات مع عدد من القيادات النقابية التربوية التي تشرف على إضراب المعلمين الذي يدخل أسبوعه الثالث بالمحافظة ومعظم المحافظات الجنوبية وفي مقدمتها عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.

وقال مصدر بالنقابة لـ«الأيام» إن قيادات كبيرة في السلطة المحلية أجرت اتصالات عديدة أمس مع قيادات التربوية والنقابية لإثنائهم وتعليق إضراب المعلمين والعودة لمباشرة عملهم.

وقال مراسل «الأيام» إن «محاولات السلطة المحلية لم تخرج بأي نتائج».. وأكد «فشل السلطة المحلية في إقناع المسؤولين على رفع الإضراب».

ومازالت مدارس محافظة لحج كسائر المحافظات الجنوبية أخرى مغلقة منذ الأسبوع الأول من شهر سبتمبر الجاري في أسوأ عام دراسي تشهده المحافظات المحررة نتيجة تداعيات الإضراب الذي لم تجد له الحكومة أي حلول أو معالجات أو مطالب للمعلمين.

وقال مسؤول محلي «إضراب المعلمين والتربويين بلحج دخل أسبوعه الثالث بدون أي حلول لحلحلة قضية مطالب المعلمين الحقوقية».

وأضاف أن «توقف العملية التعليمية في لحج تسبب بحرمان قرابة 235 ألف طالب وطالبة من عامهم الدراسي الحالي».

وقال رئيس المجلس المركزي للنقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين لطف البان إن «حل المشكلة يستدعي تدخل الرئيس عبد ربه منصور هادي، لإعطاء المعلمين حقوقهم المشروعة، خصوصا وأن العملة المحلية فقدت قيمتها وتواصل تدهورها أمام العملات الأجنبية».