تلقيت دعوة كريمة من عدالة القاضي فهيم عبدالله الحضرمي لحضور ورشة عمل موسومة (التعليم - المعوقات الحلول) في قاعة شبام بفندق كورال صباح الخميس 4 أكتوبر 2018م.

 كل فقرات الورشة جميلة وتمثل ذلك في حسن إدارة منظمة تجديد للتنمية والديمقراطية صاحبة الورشة والقاضي فهيم عبدالله الحضرمي صاحب المنظمة وفريق عمله وخلية نحله من الجنسين، ومن خلال الطلاب المشاركين من الجنسين وهي طبيعة عدن.

أدار الورشة باقتدار وحنكة إدارية وبروح ظريفة القاضي فهيم (الدكتور جيكل) رئيس منظمة تجديد (المسترهايد)، وقدم تمهيدا سلسلاً للورشة بأسلوب شائق، ثم قدم الأستاذ أحمد سالمين، القائم بأعمال المحافظ كلمة سلسلة وشفافة، ثم كلمة الأستاذ الدكتور حسين باسلامة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي أشبع كلمته بالمطلوب من حلقات التعليم الثلاث: 1- التربية والتعليم 2- التعليم العالي 3- التعليم الفني والتدريب المهني، ثم كلمة الدكتور عبدالله سالم لملس، وزير التربية والتعليم وراعي الورشة الذي تناول موضوع التعليم بشفافية مقرونة بالبيانات والإحصائيات.

عرضت منظمة تجديد ريبورتاجاً عبر الشاشة وكان جميلاً لأنه أطلع الجميع - وأنا منهم - بنشاطات المنظمة في الداخل وعلى المستويين الإقليمي والدولي، وأثناء العرض وبعده كان الأستاذ عفان عبدالله نعمان وفريق عمله في المنظمة يتحركون كخلية نحل في سير فقرات الورشة بسلاسة حيث قدمت ثلاث أوراق علمية وموضوعية تقدمتها ورقة الدكتور محمد حمود أحمد الأستاذ بكلية هندسة جامعة عدن، وتبعت ذلك ورقة الدكتور عبدالله لملس وزير التربية والتعليم وراعي الورشة، واختتمت بورقة التربوي القدير الأستاذ محمد علي الشلن، وحق كانت الشفافية قاسما مشتركا في الطروحات سواء من خلال الأوراق أو المداخلات، ولا أنسى مداخلتي الأستاذ طه نعمان عبدالله مدير التعليم العام بالوزارة والأستاذ عفان عبدالله نعمان مدير ورشة العمل، وتجسد حضوره باعتباره مسؤولاً عن الورشة مع فريق عمله من الجنسين بقيادة الإداري الفذ القاضي فهيم وتجسد حضوره أيضا في مداخلة قدمها على الأوراق المقدمة.

شدني أيضا مشاركة الطلاب من الجنسين أمام الوزير والمسؤولين والمدرسين وتجلت المشاركة في التفوق الإبداعي منها الخوارزمي الصغير وحل النزاع سلمياً، وأدار القاضي والإداري الفذ فهيم كل الفقرات باقتدار وبخفة ظل وكان يطلق أنصاف الحكم والأمثال ليكمل المشاركون نصفها الآخر، وأضفى فهيم على الفعالية حيوية وحياة..