لوجه الله

> خاص «الأيام»

>
أُسدل الستار أخيرا على حكومة د. أحمد عبيد بن دغر، بعد عامين على إدارته البلاد بأساليب بهلوانية، بدى فيها الرجل وحكومته الأسوأ في التاريخ اليمني المعاصر بشهادة مسؤولين وخبراء ذوي صلة، وقيادات دولية متخصصة بالشأن اليمني.. واجهت حكومة بن دغر تبعات وآثار حرب مستمرة للعام الرابع، والطبيعي اصطدامها بمأزق حقيقي قلما يتجاوزه البعض في وقت أتيحت أمامها بالفعل جملة من الفرص - لا تحصى - لمعالجة المشكلات والتحديات الماثلة التي إن كانوا أصدقوا نواياهم في حلها لتفادوا كثيرا الكارثة الاقتصادية التي حلت وتحيط بالشعب المغلوب على أمره بسبب الانهيار الشامل للعملة الوطنية، وهي السبب الكفيل الآن للقضاء على ما تبقى من آمال النجاة. الحكومة المقالة غيبت الواقع واستمرت في طريق الفشل والخيبة، وأبت إلا أن تمضي في المماحكات والصراعات الجانبية.

لوجه الله.. إقالة رئيس الحكومة لا يعني الطريق الوحيد للعبور بالسفينة التي تتقاذفها أمواج الفقر والتشرد والمجاعة والفساد الكبير إلى بر الأمان، فالمطلوب خطة شاملة ترعاها وتدعمها وتديرها- بشفافية وصراحة- دول التحالف والمجتمع الدولي، وغير ذلك فإننا كالذي يحرث في البحر! ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى