صباح مشرق مع تفاؤل جميل

> نسرين علي حسن

>
  كعادتي أقوم قبل صلاة الفجر بدقائق، وعندها أسمع أصوات طلقات نار متواصلة من مكان ما، أو أصوات مفزعة لكلاب ضالة ومفترسة تنبح وتعوي بشكل مستمر، أو أصوات حمير لا أعرف من أين تأتي، ولكن عندما أسمع صوت الديك وهو يصيح أتفاءل وأحمد الله على نعمه وأدعوه بالأمن والأمان والستر.. وهذا ليس بحالي فقط، بل هو حال كل إنسان يستيقظ من نومه لأداء صلاة الفجر حتى يكون في ذمة الله عز وجل.

لابد من التفاؤل رغم الظروف التي نعيشها ورغم كل شيء، لأن هذا زمن نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم: «تفاءلوا خيرا تجدوه».

نعم هذا عهد قد قطعه لنا محمد صلوات ربي عليه من ربنا.. علينا عند أداء صلاة الفجر أن نحسن التوكل عليه ونتفاءل بيوم يسوده الرحمة والإخاء والسعادة والمساواة والخير. ومهما ظل ظلام الليل دامسا لابد من طلوع شمس مشرقة صافية ناعمة تنير لنا دروبنا وتسعدنا.

وهذا ما حصل وسيحصل، مهما ظل أصحاب النفوس المريضة لإشباع رغباتهم الخبيثة، إلاّ سيأتي يوم ويرمى بهم إلى ما كانوا يتمنون لغيرهم.

بالأمس يقفون وراء اسم مستعار بأنهم فداء لهذا الوطن.. وهم فداء لإبليس وجشعهم.. هذه هي الدنيا يوم لك ويوم عليك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى