لوجه الله

> خاص «الأيام»

>
تقول الحكومة الجديدة القديمة أن عودتها إلى عدن سيكرس «لممارسة دورها وواجبها في تخفيف آلام ومعاناة الناس».. بينما يرى كثيرون أن عودة رئيس الوزراء الجديد بنفس الوزراء السابقين في حكومة بن دغر إلى عدن هو «خطوة رمزية لتثبيت وجود الشرعية في المدينة ليس إلا».

صحيح أن مؤشرات دعم الحكومة العائدة إلى عدن، على المستويين الإقليمي والدولي، وفي مقدمتهم دول التحالف العربي، تبدو متفاوتة حتى اللحظة، فكثيرون يتوقعون نجاحها ولكن آخرين يراهنون على سيرها على نفس الفشل السابق، إذ لم يتم إقالة سوى رئيسها «بن دغر».. ما يعني أن السبب الرئيسي الذي دفع الناس للمطالبة بإقالة حكومة بن دغر سيكون موجودا وهو «الفشل».. ستتعالى الدعوات مجددا لكبح جماح الفساد الذي استفحل في مفاصل الحكومة الماضية مسببا لها شللا كبيرا على إثره أصبحت الحكومة عاجزة عن أداء واجبها.

إن الفقر اليوم يطحن المواطنين ولا توجد مؤشرات لعمل جدي لإنعاش الاقتصاد والتصدي للفساد ورموزه وإنقاذ الريال، بل كل المؤشرات تشير إلى أن الرئاسة تعتقد أن بإقالة «بن دغر» قد انتهت المشكلة.. والعكس هو الصحيح، فالمشكلة ضمن سلسلة مشاكل لازالت في بدايتها.

لوجه الله.. شكلوا حكومة إنقاذ من ثمانية وزراء تكنوقراط فقط وسرحوا الباقين عسى أن يفعلوا شيئا يفيد الأمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى