الرئيس الوفي علي ناصر يعزي علي واقص بوفاة حفيده

> نجيب محمد يابلي

>
الخميس 8 نوفمبر، 2018م الروح المعنوية للأخ العزيز/ علي واقص ترتفع إلى عنان السماء، لأن الذي كان على الخط هو الرئيس الوفي الشهم الدثيني المولد، العدني الهوى، خريج مركز تدريب المعلمين بالطويلة في كريتر في نهاية خمسينات القرن الماضي, علي ناصر محمد.

كان الرئيس علي ناصر يتحدث إلى عزيزه الواقص، والواقص يجهش بالبكاء ولم يجهش في البكاء للبكاء، ولكنه أجهش بالبكاء إذعاناً للوفاء الذي تجسد في شخص الرئيس علي ناصر محمد، ولا نامت عين للجاحدين الذين لم يرعوا للعيش والملح وكرسي الدراسة أي حرمة، وعلى أخينا وحبيبنا الواقص أن ينام وفي بطنه بطيخة صيفي، ونحن ومعنا الأخ الرئيس علي ناصر محمد وكل الأوفياء معك وإلى جانبك وسنذلل كل مشاكلك، رغم أن الخطب جلل، لأن علي صلاح حفيدك لم يكن أي حفيد لأنه كان عصاتك التي تتكئ بها وكان بصرك الذي ترى به وأذنك التي نستمع بها، والذي خرج من عندك وهو يودعك، وقد قلت لي يا أبا خالد: كنت انتظر لأسمع خبر استشهاده في حرب الاستنزاف على أولادنا الذين يبحثون عن وظيفة بـ(40) ألف ريال، وجاء من يعرض عليه 160.000 ريال ليسوقوه إلى مهالك الساحل الغربي وغيرها من مناطق المهالك في إطار مخطط حدود الدم أو الشرق الأوسط الجديد أو سايكس بيكو..

قال الأخ الرئيس علي ناصر محمد لمحدثه حبيبه علي واقص: يا أبا خالد بحت حناجرنا ونحن نصرخ خلال أربع سنوات: أوقفوا الحرب رحمة بالشباب الذين يموتون بالكمائن سواء كانت صواريخ أو قذائف أو ألغام (وهي بعشرات الآلاف) أرضية تنفجر لمجرد صدور ضوء المركبات، لأن هناك من تولى رفد تلك المناطق من الجنوب إلى ساحات الموت، وهو دور مناط بجنوبيين ويكمل المهمة مرتزقة الشمال وفي مقدمتهم عرابدة مران إلى جانب عرابدة سنحان، لأن المخطط الاستخباري الدولي يجري تنفيذه عبر تبادل أدوار لثلاثة أطراف: طرفان في الشمال وطرف في الجنوب، ولم يكتف الحاقدون بإدارة ظهورهم بل راحوا يكيلون أقذر مفردات الشتم.

شكراً لك أيها الأخ الوفي علي ناصر محمد!!
شكراً لكم أيها الأوفياء من محبي واقص!!
لا نامت عين للجاحدين والمتآمرين على عدن بصورة خاصة، لأنهم أداروا ظهورهم لوصايا القرآن وحامل رسالة القرآن الحبيب المصطفى «ما جزاء الإحسان إلا الإحسان».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى