إدارة العوائق وسلوكيات مستفزة
> لا أدري ما هي الحكمة من إطلاق أيدي هؤلاء في ممارسة العبث والابتزاز بحق المواطن بصورة مستفزة ومستخفة، فهؤلاء الذين أنيطت إليهم مهام الحد من العشوائيات والمخالفات باتوا أساس ممارسة تلك المخالفات لأنهم غير مكترثين أصلاً بتنفيذ القوانين، وهذا ما هو معروف عن الكثير من عمال العوائق الذين ينتشرون في نواحي مديريات عدن منذ الصباح الباكر لا بهدف إنجاز مهام يومية كما قد يظن البعض وإنما لممارسة أبشع صور الابتزاز للمواطن حتى ولو كانت أعماله مرخصة فلابد أن يبتكروا طرقا وحججا معينة لوقف الأعمال دون وجه حق، وباتوا يعرفون بممارستهم لتلك الطرق الابتزازية على أوسع نطاق بهدف الحصول على المال.
وأستطع القول إن هناك الكثير من القضايا التي سببها هؤلاء الذين يتعدون على الآخرين تحت مسمى «العوائق»، حتى أن بعضهم وبعد أن أوعزت لهم الإدارة بالبقاء في بيوتهم واستلام رواتبهم حتى يسلم الآخرين من ممارستهم اليومية الفجة إلا أنهم كما قيل مازالوا يحتفظون ببطائق سابقة تعرف مهامهم ومن خلالها مازالوا يمارسون طرق الابتزاز للمواطن سواء المخالف أو غير المخالف.
أكثر من تلك الصورة البشعة التي تولدت عن ممارساتهم التي لا تقابل بالمحاسبة للأسف؟!