1 - منطقة الحوطة 2 - منطقة طور الباحة 3 - منطقة الشط 4 - منطقة العارة 5 - منطقة كرش..

وعن منطقة طور الباحة ورد في المرجع سالف الذكر (ص 22) بأن منطقة طور الباحة تشمل مركز طور الباحة والرجاع والفرشة والمشاريج وشعب وشوار، ومن القبائل التي تسكن هذه المنطقة: الأجرية، الوحشة، المناصرة، الرجيعة، الزيدين، الشعابية، وجزء من المخاديم والدبينة.

تلقى عبدالرحمن شكري دراسته الثانوية في كلية عدن Aden College (الثانوية النموذجية على مستوى الجزيرة العربية آنذاك) خلال الفترة من العام 1959 حتى العام 1963م وغادر بعد ذلك إلى قاهرة المعز والتحق بكلية الهندسة بجامعة القاهرة وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية Civil Ensinering.

سافر شكري إلى بريطانيا لدراسة الماجستير وأنهى دراسته بنجاح بنوال شهادة الماجستير عام 1975م، وعاد إلى أرض الوطن ليستأنف عمله مديراً عاماً لمصلحة الطرق.

صدر قرار وزاري بتكليف باشمهندس عبدالرحمن شكري لتأسيس مؤسسات البناء المحلية في المحافظات الجنوبية الست، وفي نقلة نوعية في العام 1986م أسس المهندس عبدالرحمن شكري المؤسسة العامة لبناء الطرق كهيئة مستقلة.

ترك المهندس عبدالرحمن شكري بصمات بارزة في شبكة الطرق والجسور في الجمهورية عام 1990م حيث عين نائباً لرئيس الهيئة العامة للطرق والجسور في الجمهورية، وفي العام 1991م صدر قرار بتعيينه وكيلاً لوزارة الإسكان والتخطيط الحضري فرع عدن، ومارس مهام عمله حتى يوليو 1994م بعد الحرب الظالمة على الجنوب.

في فبراير 1970م أنهت اللجنة التحضيرية مشروع النظام الأساسي وناقشه عدد من المهندسين في الاجتماعات التمهيدية وعقد الاجتماع التأسيسي في قاعة الاجتماعات التابعة للمعهد الفني بالمعلا في أكتوبر 1970 لانتخاب قيادة جمعية المهندسين اليمنيين المكونة من: م. عبدالرحمن شكري، م. عبدالرحمن البصري، م. فضل محمد علي لقمان، م. شهاب محمد عبده غانم، م. أحمد محمد عبدالقادر، م. نديم حسن علي، م. حسن حمزة محمد ناصر، م. عبدالرحمن شرف عبدالله.

أبوبكر الخضر، أحمد محمد عبدالقادر، ج. ب. ميسري، حسن حمزة محمد ناصر، حسن عبده صحبي، حسين عبدالعزيز هائل، حيدر أبوبكر العطاس، سالم صالح حسني، سليمان عبدالله الجراش، شهاب محمد عبده غانم، عبدالرحمن حسن البصري، عبدالرحمن علي شكري، عبدالرحمن شرف عبدالله، عبدالله عبدالوهاب العريقي، عبدالله حسن غانم، عمر أحمد العرابي، عبدالباري عبدالله فخري، فضل محمد لقمان، نديم حسن علي، نور الدين فخري، محمد علوي الكاف، محمد علوي الصافي، محمد عبده قائد، محمد قاسم سعيد، محمد سعيد باشبيل، مانع عبدالله مانع، محمد عوض دبا.

تولى المهندس عبدالرحمن شكري رئاسة جمعية المهندسين خلال الفترة 1976 / 1977 وتولى الرئاسة في العام 1979م وانتخب رئيساً لاتحاد المهندسين اليمنيين عام 1988م وانتخب نقيباً للمهندسين اليمنيين في المؤتمر التوحيدي للهيئتين الهندسيتين في الشطرين في مارس 1990م وتولى رئاسة اتحاد المهندسين العرب في الفترة من عام 1993م حتى عام 1995م.

حاز المهندس عبدالرحمن شكري على وسام الإخلاص في المؤتمر الأول للإنشاء والتعمير عام 1983م من الرئيس علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، كما نال وساما تكريميا من اتحاد المهندسين العرب في يونيو 2013م، كما حصل على العديد من الأوسمة والنياشين والشهادات التقديرية من وزارات مختلفة واتحاد عمال الجمهورية ومنظمة الحزب الاشتراكي اليمني في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

ساهم شكري وبفعالية في لجنة تقييم المهندسين وأعدّ دراسة شاملة لهيكل المهندسين وشارك بفاعلية في إعداد النظام الأساسي لنقابة المهندسين وفي إعداد دمج الوزارات المختصة أثناء الإعداد لإعلان الوحدة في 22 مايو 1990م.

كما أسهم شكري بفاعلية في إعداد مشروع قانون مزاولة المهنة الهندسية وشارك أيضا في العديد من المؤتمرات والندوات الهندسية والعلمية في الداخل والخارج.

انتقل المهندس عبدالرحمن علي شكري إلى جوار ربه في العاصمة البريطانية لندن يوم السبت 13 يناير 2018م وخلف وراءه رصيدا طيبا من الأعمال المشهود لها وخلف أرملة وولدين.

أتقدم بجزيل الشكر للأخ المهندس محمود كتبي الذي وفر لي المادة (كراس تأبين) لإعداد الحلقة الخاصة بالراحل الكبير المهندس عبدالرحمن علي شكري.

بيت إحسان الله، بيت لقمان، بيت باشراحيل، بيت الماس، بيت العيدروس، بيت مستر حمود، بيت أمان، بيت مكي، بيت المدراسي، بيت المكاوي، بيت باسودان، بيت السعيدي، بيت الصعيدي، بيت خليفة، بيت باحشوان، بيت خليل، بيت بازرعة، بيت عبدالنبي، بيت الحداد، بيت باصهي، بيت غانم، بيت دعالة، بيت علي أحمد، بيت غلام، بيت الصافي، بيت حاج عبادي، بيت منشي غلام، بيت باجرش، بيت باسندوة، بيت باسنيد، بيت الشيخ محمد عبدالله، بيت الميسري، بيت العولقي، بيت سالم علي، بيت حسن علي، بيت باحميش، بيت باجنيد، بيت اليافعي، بيت شيكو، بيت الشيباني، بيت البليط، بيت السبراتي، بيت الدنجي، بيت أحمد حيدر، بيت مدي، بيت محيرز.

الحاج علي أبوبكر محمد باسودان من مواليد الفاتح من يناير 1921م، ختم القرآن وهو صغير، درس في مدارس حكومية إلا أنه لم يواصل تعليمه ظناً منه أن الاستمرار في التحصيل الدراسي مضيعة للوقت لكنه ندم على عدم مواصلته الدراسة، بيد أنه كان ملماً بالقراءة والكتابة والحساب.

نزل علي باسودان إلى ميدان العمل وهو في الرابعة عشرة من عمره وقرر مساعدة والده في بيع الخضار والفواكه في سوق بلدية عدن إضافة إلى أسطول عربات الخيل في كريتر وكانت محطتها في جولة سوق بلدية كريتر، وكانت عربات خيلهم تجوب أحياء كريتر في مشاوير داخلية لنقل الركاب وما يحملون من حاجات أسرهم، بل وتعدى تشغيل العربات إلى أماكن بعيدة مثل الشيخ عثمان، حيث لم تتوفر وسائل النقل بالسيارة إلا في العام 1935م.

أوكل الشيخ أبوبكر باسودان إلى ولده علي بالإشراف وتحمل مسؤولية عربات الخيل والتدقيق في صلاحية عدة الخيل مثل السروج وعجلات العربات وغير ذلك، واستجلب الخيول من بلاد العوالق والجوف وروضها ودربها على جر العربات وزادت عوائد العربات وشجعته جولة سوق البلدية على زيادة ومضاعفة دخله ذلك لأنها متوسط مدينة كريتر.

في العام 1945م غزت العديد من الشركات الأجنبية سوق عدن بآليات تحل محل الخيول والجمال كوسيلة مواصلات سادت منذ أواخر القرن التاسع عشر وتأثرت العائدات، إلا أن الحكومة حثت أصحاب العربات على الاستمرار لأن شريحة من السكان لاتزال تفضل عربات الخيل ووعدتهم بالتعويض إذا استمر ارتباطهم بالعربات.

انسحب علي باسودان من دائرة والده بحثاً وراء الجديد واتجه نحو تجار حضارم عدنيين أمثال: عمر بن طه الصافي ومحمد بن محسن الصافي والشيخ عبدالله بن أحمد باسودان والشيخ سالم باسودان والشيخ علي بازرعة وغيرهم، وكان هدفه الاستفادة ولو بالقليل من علاقاتهم بالشركات الأوربية (الإيطالية واليونانية والقبرصية) التي تشتري الجلود والصمغ والبن واللبان وفضلات الطيور وغيرها من السلع التي يجمعها التجار الحضارم من المملكة المتوكلية اليمنية ومن محميات عدن ومن عُمان ومن مناطق آسيوية وأفريقية قريبة من عدن، ووجد دعماً من التجار الحضارم بأن يعمل مندوباً عنهم لدى الشركات وفعلاً عمل معهم بهمة ونشاط وأمانة واستطاع في وقت قصير أن يكسب ثقة الطرفين مقابل عمولة مجزية وعمل بنشاط وارتياح حتى عام 1965م، حيث بدأت الشركات الأجنبية بتقليص وتصفية اعمالها بعدن قبيل حصول عدن والجنوب على استقلاله في 30 نوفمبر 1967م وأصيبت الحركة التجارية بالركود.

علم علي باسودان أن الجيش البريطاني لديه أبقار بمنطقة جبل حديد وينوي بيعها وراقت الفكرة له بأن يشتريها وستتوفر كميات كبيرة من اللبن الطازج وسيوفر البديل من اللبن الجاف (البودر) وسيوفر اللبن الطازج للمقاهي والمشارب في كريتر وخور مكسر، واشترى باسودان الأبقار ونقلها إلى حظيرة الطويلة، إلا أن السلطات قررت بناء حظائر للأبقار في منطقة الحسوة.

آلت ملكية الأبقار إلى وزارة الزراعة التي وفرت المادة لمصنع الألبان التابع لها، وآلت الأبقار إلى المؤسسة العامة للحوم وتبددت أحلام الحاج علي باسودان.

حصل الحاج علي باسودان على محل تجاري من الحكومة أمام سوق البلدية بكريتر وفتح كافتيريا لبيع العصائر  والوجبات الخفيفة وذلك في العام 1980 حتى العام 2007، وبعد 27 سنة من إدارة الكافتيريا داهمه المرض وانتقل إلى جوار ربه يوم 6 يناير 2007م عن (86) عاماً.

خلف الحاج علي أبوبكر باسودان سجلاً نضالياً من العمل وكسب احترام الناس وخلف وراءه (8) من الأولاد، الأناث منهم ثلاث وخمسة ذكور.