رجــــال في ذاكــــرة التـاريـــخ.. 1- عبدالرحمن إبراهيم 2- الدكتور محمد قاسم القطيبي
عبدالرحمن إبراهيم و د. محمد القطيبي
> نجيب محمد يابلي
> 1 - عبدالرحمن إبراهيم
الميلاد والنشأة
برز عبدالرحمن إبراهيم في النشاطات اللا صفية في المدرسة من خلال مجلة «الحائط»، وتدرج في إبداعاته الثقافية في فعاليات نظمتها مكونات ثقافية، وفي مقدمتها اتحاد الأدباء والكتاب وفي منتديات ومراكز أخرى كمركز إدريس حنبلة، إلا أنه ارتبط أكثر بمنتدى باهيصمي بالمنصورة وكان المستشار الثقافي لهذا المنتدى الطيب.
كامب ديفيد تنقل عبدالرحمن إبراهيم إلى الجزائر
أنهى عبدالرحمن إبراهيم دراسته الثانوية بنجاح وبتفوق في منتصف سبعينات القرن الماضي، وحصل على منحة دراسية جامعية إلى مصر، والتحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وطرأ متغير كبير في العلاقات العربية - العربية عندما أبرم الرئيس المصري محمد أنور السادات والإسرائيلي مناحم بيجن اتفاقية كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر 1978م، فسحبت اليمن الديمقراطية مع دول عربية أخرى طلابها من مصر بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر وابتعث عبدالرحمن إبراهيم مع آخرين للدراسة الجامعية في جامعة الجزائر.
ماذا كتب نجيب سعيد ثابت في صديق عمره عبدالرحمن إبراهيم؟
أحبك حتى العبادة أحبك بلادي انت لهذا الزمان قلادة.. احبك
نجيب سعيد ثابت من زملاء الدراسة لعبد الرحمن إبراهيم مع زملاء آخرين منهم محمد سعيد سالم وعبدالله هرر وعمر هزاع وعدد كبير لا يتسع المجال لذكرهم.
عبدالرحمن إبراهيم والماجستير من جامعة عدن
وجد عبدالرحمن إبراهيم نفسه في فترة استراحة محارب تفرغ خلالها لنيل شهادة الماجستير في فترة سابقة على الألفية الثانية، حيث انتزع درجة الامتياز، وعمل بعد ذلك معيداً في كلية التربية بجامعة عدن لحوالي عامين، وانتقل بعد ذلك محاضراً بين كليتي التربية في صبر والضالع، وتفرغ خلالها لإعداد أطروحة درجة الدكتوراه وشارف على الانتهاء منها إلا أن القدر لم يمهله.
محطات في حياة فقيدنا الغالي عبدالرحمن
كان عبدالرحمن إبراهيم من طلابي اللامعين في الفترة السابقة للاستقلال الوطني واللاحقة له في متوسطة/ إعدادية الشيخ عثمان، وتبوأ عدداً من المناصب، منها مديرا للمكتبة الوطنية، ورئيس لجنة إجازة النصوص الفنية بإذاعة عدن، وعضو لجنة التأليف والترجمة والنشر بوزارة الثقافة، ورئيس جمعية أدباء الشباب بعدن، بالإضافة إلى عمله مديراً لتحرير مجلة قضايا العصر، ورئاسته الفخرية لمنتدى باهيصمي الثقافي الذي كان له بصماته المؤثرة في انطلاقته الأولى.
الثلاثاء الحزين وانتكاسة القلوب بوفاة فقيدنا عبدالرحمن
الثلاثاء الحزين الموافق 2 يونيو، 2009م انتكست فيه قلوب المحبين على رحيل الفقيد الغالي عبدالرحمن إبراهيم عن عمر ناهز (55 عاماً) وخلف وراءه مشاركات ثقافية وشعرية وفكرية في ندوات ومناظرات وكتابات وعشرات القصائد بعضها داخل ديوانه الأول (تنويعات مدارية في ذاكرة حبيبتي) و(أنثى لهذا البحر) وتجربة شعرية غنية في ألوان الشعر: فصيح - حداثي - حميني - غنائي، وغنا له فنانون منهم نجيب سعيد ثابت، وأحمد بن غودل، ومحمد عبده زيدي، ولا تنسى قصيدة (الحب في صنعاء والعشق في عدن) التي تغنى بها الفنان الراحل جمال داود.
كما خلف فقيدنا الغالي عبدالرحمن إبراهيم ولداً واحداً وهو «مهيار» وابنتين هما «إلزا» متوفاة وتغنى باكياً فيها في قصيدة (إلزا وحدها قدري) و «أزال».
د. شهاب غانم وفقيدنا عبدالرحمن إبراهيم
كتب الدكتور شهاب محمد عبده غانم موضوعاً موسوماً (ذكريات مع الشاعر عبدالرحمن إبراهيم لا تمحوها السنون) نشرته الزميلة 14 أكتوبر يوم 12 يونيو 2009م، وتحدث عن بداية لقائهما في ديسمبر 2005، في فعالية ثقافية في العاصمة السودانية الخرطوم، وتحدث عن مشاركات رتبت في عدن وصنعاء ومدن أخرى في فعاليات، وأدلى كل منهما بدلوه فيها، ولا ينسى الدكتور شهاب اللقاء التاريخي له ولشقيقه نزار مع عبدالرحمن إبراهيم وزملاء آخرين في فعالية شاركا فيها في منتدى باهيصمي الثقافي.
د. مبارك الخليفة وإطلالة حزن على عبدالرحمن إبراهيم
من نافذة «فضاءات» للزميلة 14 أكتوبر كتب الرجل الكبير د. مبارك حسن الخليفة موضوعاً موسوماً (عبدالرحمن إبراهيم.. والرحيل المبكر) استهله: فجعت وأنا في صنعاء حين سمعت نبأ وفاة صديقي وابني العزيز، المغفور له بإذن الله تعالى، الشاعر والناقد والباحث عبدالرحمن إبراهيم فاهتز كياني وانهمرت دموعي، ومما زاد حزني أنني كنت أتمنى أن الدموع التي ذرفتها في صنعاء، أن أكون ذرفت مثلها في عدن وأنا أودعه الوداع الأخير.
2 - د. محمد قاسم القطيبي
الميلاد والنشأة
حصل الفقيد الدكتور القطيبي على دبلوم عالي في القانون من المعهد العالي في العلوم الإدارية لضباط الشرطة، صنعاء، عام 1995م، ثم دبلوم عالي من نفس المعهد عام 1996م، وسبق ذلك حصوله على بكالوريوس حقوق، جامعة عدن عام 1989م، كما حصل الفقيد القطيبي على عدة درجات علمية، منها الدكتوراه في علوم الشرطة من كلية الدراسات العليا بالأكاديمية المصرية بالقاهرة عام 2009م.
مناصب تولاها الدكتور محمد القطيبي
شغل الفقيد الدكتور محمد قاسم القطيبي عدة مناصب، منها أستاذ مشارك بكلية الدراسات العليا، أكاديمية الشرطة (قانون جنائي)..
- مدير إدارة البحوث بكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة، صنعاء.
- مدير إدارة الدراسات العليا بالمعهد العالي لضباط الشرطة صنعاء، وعضو هيئة التدريس في كلية الشرطة عدن، ثم عضو هيئة تدريس في المعهد العالي لضباط الشرطة، ثم أستاذاً مساعداً بكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة، وعضو هيئة التدريس بكلية التدريب، ثم مدير مرور محافظة المهرة، ثم مدير التحقيقات الجنائية بمحافظة المهرة، وتدرج من منصب مدير أمن مديرية حيروت، وضابط مباحث في مديرية الغيظة محافظة المهرة.
بصمات للفقيد الدكتور القطيبي
نظم الهجرة وإجراءاتها الأمنية في الجمهورية اليمنية عام 2003م، ونظم الجنسية وإجراءاتها الأمنية في الجمهورية اليمنية عام 2004م، وألف كتاب الرسالة: دور الشرطة في مكافحة الجريمة المنظمة، دار النهضة العربية القاهرة، 2009م.
وألف أيضاً كتاب «الجريمة المنظمة ومواجهة تحديات مكافحتها» من جزءين، مكتب الوسطية، صنعاء، 2014م، ومن كتبه أيضاً الجرائم الخطرة على الأمن العام والجرائم الإلكترونية وجزيرة سقطرى البيئة والأمن وتقييم الخبرة اليمنية في مجالات التأهيل والتدريب الأمني (سلم لوزارة الداخلية اليمنية 2003م).
الدورات التي تلقاها الفقيد
حصل الفقيد الدكتور محمد القطيبي على عدة دورات نوعية منها: دورة في أمن المطارات ودورة في التحقيقات داخل مسرح الجريمة الإرهابية وجرائم غسل الأموال ودورة في مجال فن الإلقاء الرائع ودورة في مجال Power Point ودورة في مجال مهارات التدريس الإبداعي ودورة في مجال إدارة الأزمات وتلقى دورات تدريبية نوعية أخرى.
د. محمد القطيبي في رحاب الخالدين
انتقل الدكتور محمد قاسم القطيبي إلى جوار ربه في قاهرة المعز يوم الخميس 8 نوفمبر 2018م في أحد المستشفيات بسبب مرض السرطان، ووري جثمانه في مقبرة الربوة السفلى بمدرية ردفان عن 61 عاماً، وخلف وراءه سيرة عطرة وعطاء جزيلاً وثمانية أولاد: الذكور منهم (5) والإناث (3).
يحمل الفقيد محمد قاسم القطيبي اللقب الأكاديمي (دكتور) واللقب العسكري (عميد شرطة).
الميلاد والنشأة
عبدالرحمن إبراهيم من مواليد الشيخ عثمان عام 1954م وفيها تلقى مراحل دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية (كلية عدن، وسميت لاحقا «كلية البيومي» نسبة للعطر الذكر حسن علي بيومي، ثم «ثانوية عبود» نسبة للشهيد مهيوب علي غالب واسمه التنظيمي عبود).
كامب ديفيد تنقل عبدالرحمن إبراهيم إلى الجزائر
أنهى عبدالرحمن إبراهيم دراسته الثانوية بنجاح وبتفوق في منتصف سبعينات القرن الماضي، وحصل على منحة دراسية جامعية إلى مصر، والتحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وطرأ متغير كبير في العلاقات العربية - العربية عندما أبرم الرئيس المصري محمد أنور السادات والإسرائيلي مناحم بيجن اتفاقية كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر 1978م، فسحبت اليمن الديمقراطية مع دول عربية أخرى طلابها من مصر بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر وابتعث عبدالرحمن إبراهيم مع آخرين للدراسة الجامعية في جامعة الجزائر.
ماذا كتب نجيب سعيد ثابت في صديق عمره عبدالرحمن إبراهيم؟
نشرت الزميلة «الثورة» في عددها الصادر، الجمعة 19 يونيو، 2009م موضوعاً موسوماً (وداعاً للشاعر البديع عبدالرحمن إبراهيم) عدد فيه محطات مر بها صديق عمره عبدالرحمن بأن علاقتهما تعود إلى المراحل الأولى في المدرسة المتوسطة بالشيخ عثمان، وتوطدت العلاقة الثنائية في السنتين الأخيرتين من سبعينات القرن الماضي وتوجت بأول أغنية من كلماته مطلعها:
وسجلها نجيب للإذاعة والتلفزيون في مدينة عدن عام 1982م وغنى له بعد ذلك: (أخاف أبقى وحدي) و(شغلتيني) و(أنا الإنسان) و(صنعنا المجد في مايو) و(فلتشرقي وحدتي) و(أعراس اليمن) و(حملتك في ثنايا القلب يا وطني) و(آهة) و(سيدة الأقمار) يفيد نجيب سعيد ثابت بأنهما سافرا في فعاليات ثقافية وفنية، آخرها المهرجان العالمي الـ (13) عام 1989م والأسبوع الثقافي اليمني الجزائري عام 2005م.
عبدالرحمن إبراهيم والماجستير من جامعة عدن
وجد عبدالرحمن إبراهيم نفسه في فترة استراحة محارب تفرغ خلالها لنيل شهادة الماجستير في فترة سابقة على الألفية الثانية، حيث انتزع درجة الامتياز، وعمل بعد ذلك معيداً في كلية التربية بجامعة عدن لحوالي عامين، وانتقل بعد ذلك محاضراً بين كليتي التربية في صبر والضالع، وتفرغ خلالها لإعداد أطروحة درجة الدكتوراه وشارف على الانتهاء منها إلا أن القدر لم يمهله.
محطات في حياة فقيدنا الغالي عبدالرحمن
كان عبدالرحمن إبراهيم من طلابي اللامعين في الفترة السابقة للاستقلال الوطني واللاحقة له في متوسطة/ إعدادية الشيخ عثمان، وتبوأ عدداً من المناصب، منها مديرا للمكتبة الوطنية، ورئيس لجنة إجازة النصوص الفنية بإذاعة عدن، وعضو لجنة التأليف والترجمة والنشر بوزارة الثقافة، ورئيس جمعية أدباء الشباب بعدن، بالإضافة إلى عمله مديراً لتحرير مجلة قضايا العصر، ورئاسته الفخرية لمنتدى باهيصمي الثقافي الذي كان له بصماته المؤثرة في انطلاقته الأولى.
الثلاثاء الحزين وانتكاسة القلوب بوفاة فقيدنا عبدالرحمن
الثلاثاء الحزين الموافق 2 يونيو، 2009م انتكست فيه قلوب المحبين على رحيل الفقيد الغالي عبدالرحمن إبراهيم عن عمر ناهز (55 عاماً) وخلف وراءه مشاركات ثقافية وشعرية وفكرية في ندوات ومناظرات وكتابات وعشرات القصائد بعضها داخل ديوانه الأول (تنويعات مدارية في ذاكرة حبيبتي) و(أنثى لهذا البحر) وتجربة شعرية غنية في ألوان الشعر: فصيح - حداثي - حميني - غنائي، وغنا له فنانون منهم نجيب سعيد ثابت، وأحمد بن غودل، ومحمد عبده زيدي، ولا تنسى قصيدة (الحب في صنعاء والعشق في عدن) التي تغنى بها الفنان الراحل جمال داود.
كما خلف فقيدنا الغالي عبدالرحمن إبراهيم ولداً واحداً وهو «مهيار» وابنتين هما «إلزا» متوفاة وتغنى باكياً فيها في قصيدة (إلزا وحدها قدري) و «أزال».
د. شهاب غانم وفقيدنا عبدالرحمن إبراهيم
كتب الدكتور شهاب محمد عبده غانم موضوعاً موسوماً (ذكريات مع الشاعر عبدالرحمن إبراهيم لا تمحوها السنون) نشرته الزميلة 14 أكتوبر يوم 12 يونيو 2009م، وتحدث عن بداية لقائهما في ديسمبر 2005، في فعالية ثقافية في العاصمة السودانية الخرطوم، وتحدث عن مشاركات رتبت في عدن وصنعاء ومدن أخرى في فعاليات، وأدلى كل منهما بدلوه فيها، ولا ينسى الدكتور شهاب اللقاء التاريخي له ولشقيقه نزار مع عبدالرحمن إبراهيم وزملاء آخرين في فعالية شاركا فيها في منتدى باهيصمي الثقافي.
د. مبارك الخليفة وإطلالة حزن على عبدالرحمن إبراهيم
من نافذة «فضاءات» للزميلة 14 أكتوبر كتب الرجل الكبير د. مبارك حسن الخليفة موضوعاً موسوماً (عبدالرحمن إبراهيم.. والرحيل المبكر) استهله: فجعت وأنا في صنعاء حين سمعت نبأ وفاة صديقي وابني العزيز، المغفور له بإذن الله تعالى، الشاعر والناقد والباحث عبدالرحمن إبراهيم فاهتز كياني وانهمرت دموعي، ومما زاد حزني أنني كنت أتمنى أن الدموع التي ذرفتها في صنعاء، أن أكون ذرفت مثلها في عدن وأنا أودعه الوداع الأخير.
2 - د. محمد قاسم القطيبي
الميلاد والنشأة
نشرت مجلة «العربي» الكويتية في عددها الصادر في نوفمبر، 1988م استطلاعاً عن ردفان في (20) صفحة ورد في مقدمته أن ردفان تقع إلى الشمال من عدن وتبعد عنها حوالي 100 كيلومتر، ويبلغ عدد سكانها حوالي مائة ألف نسمة، وكان يغلب عليها الطابع القبلي، وأهم القبائل التي تسكنها هي: القطيبي، العبدلي، البكري، الحجيلي، الضنبري، وغيرها.. وأن ردفان مديرية عاصمتها الحبيلين.
الفقيد محمد قاسم أسعد هادي الردفاني ولد في منطقة وحدة مديرية ردفان، محافظة لحج عام 1957م وحصل على مراحل تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في اليمن الديمقراطية، وشغل وظيفة عامل اتصالات لاسلكية في سلك الشرطة عام 1973م، وتخرج في كلية الشرطة برتبة ملازم 2 عام 1981م.
مناصب تولاها الدكتور محمد القطيبي
شغل الفقيد الدكتور محمد قاسم القطيبي عدة مناصب، منها أستاذ مشارك بكلية الدراسات العليا، أكاديمية الشرطة (قانون جنائي)..
- مدير عام التأمين المادي بأكاديمية الشرطة، صنعاء.
- مدير إدارة الدراسات العليا بالمعهد العالي لضباط الشرطة صنعاء، وعضو هيئة التدريس في كلية الشرطة عدن، ثم عضو هيئة تدريس في المعهد العالي لضباط الشرطة، ثم أستاذاً مساعداً بكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة، وعضو هيئة التدريس بكلية التدريب، ثم مدير مرور محافظة المهرة، ثم مدير التحقيقات الجنائية بمحافظة المهرة، وتدرج من منصب مدير أمن مديرية حيروت، وضابط مباحث في مديرية الغيظة محافظة المهرة.
بصمات للفقيد الدكتور القطيبي
نظم الهجرة وإجراءاتها الأمنية في الجمهورية اليمنية عام 2003م، ونظم الجنسية وإجراءاتها الأمنية في الجمهورية اليمنية عام 2004م، وألف كتاب الرسالة: دور الشرطة في مكافحة الجريمة المنظمة، دار النهضة العربية القاهرة، 2009م.
وألف أيضاً كتاب «الجريمة المنظمة ومواجهة تحديات مكافحتها» من جزءين، مكتب الوسطية، صنعاء، 2014م، ومن كتبه أيضاً الجرائم الخطرة على الأمن العام والجرائم الإلكترونية وجزيرة سقطرى البيئة والأمن وتقييم الخبرة اليمنية في مجالات التأهيل والتدريب الأمني (سلم لوزارة الداخلية اليمنية 2003م).
الدورات التي تلقاها الفقيد
حصل الفقيد الدكتور محمد القطيبي على عدة دورات نوعية منها: دورة في أمن المطارات ودورة في التحقيقات داخل مسرح الجريمة الإرهابية وجرائم غسل الأموال ودورة في مجال فن الإلقاء الرائع ودورة في مجال Power Point ودورة في مجال مهارات التدريس الإبداعي ودورة في مجال إدارة الأزمات وتلقى دورات تدريبية نوعية أخرى.
د. محمد القطيبي في رحاب الخالدين
انتقل الدكتور محمد قاسم القطيبي إلى جوار ربه في قاهرة المعز يوم الخميس 8 نوفمبر 2018م في أحد المستشفيات بسبب مرض السرطان، ووري جثمانه في مقبرة الربوة السفلى بمدرية ردفان عن 61 عاماً، وخلف وراءه سيرة عطرة وعطاء جزيلاً وثمانية أولاد: الذكور منهم (5) والإناث (3).
يحمل الفقيد محمد قاسم القطيبي اللقب الأكاديمي (دكتور) واللقب العسكري (عميد شرطة).
