مساع دولية لتكرار سيناريو ليبيا وتعليق مركزي عدن

> «الأيام» استماع

>  كشف وزير الخارجية، خالد اليماني، أن «كلا من المبعوث السويدي، وسفير دولة الكويت لدى اليمن، رافقا المبعوث الأممي إلى صنعاء، مرجحا أن يتوجها برفقة جريفيثس مع وفد الحوثيين المفاوض إلى السويد».
واعتبر اليماني هذا الإجراء «استرضاء لجماعة الحوثي»، وخضوعا لما أسماه «الابتزاز» الذي تمارسه الجماعة الحوثية.

وقال خلال لقاء مع قناة «الحدث» في نشرة التاسعة مساء أمس الإثنين «إن لدى الحوثيين شروطا تعجيزية، وستستمر هذه الشروط كجزء من سياسة التفاوض الحوثية».

وأضاف اليماني «هذا الابتزاز مشكلة، والمعضلة الأخرى هي الطائرة التي تحركت من الكويت، يوم أمس، وفيها المبعوث الدولي، والمبعوث السويدي، وسفير دولة الكويت لدى الحكومة الشرعية، كل هذا من أجل أن يتم الترحيب بوفد الانقلابيين، ريثما يقبل الوفد بالجلوس، وهناك انطباع يعطيه هذا السياق بالتنازلات، ومحاولة استرضاء الطرف الانقلابي، هذا السياق المتواصل».

وتابع اليماني «هذه الاشتراطات لن تتوقف، وأنا متأكد أن هناك جملة من الاشتراطات قد نسمع عنها في الغد قبل أن يغادروا صنعاء».
واتهم وزير الخارجية أطرافا دولية لم يسمها «بأنها تعمل على تكرار واقع ليبيا في اليمن من خلال تقوية المليشيات، ملمحا إلى ضغوطات تمارسها تلك الأطراف بشان وضع البنك المركزي».

وقال: «قلنا مجددا أن هناك إيعاز من أطراف المجتمع الدولي لإحداث تكرار ظاهرة ليبيا عن طريق تقوية وضع المليشيات، وتحويل فرع البنك المركزي في صنعاء إلى بنك مركزي موازي»، ونحن نقول لمن يعمل في الخفاء من مكونات المجتمع الدولي لمساعدة الطرف الانقلابي لتدمير الاقتصاد اليمني، وعلى عدم دعم مركزية البنك المركزي في عدن لدعم الحكومة فان «هذه الرغبات هي لإطالة أمد الحرب في اليمن».

وأوضح اليماني أن «الحوثيين يعولون كثيرا على انقسام المجتمع الدولي وخلافاته في بعض القضايا بالمنطقة العربية».
وقال: «ينبغي أن يدرك الطرف الانقلابي أن حسابات الربح والخسارة، والاعتقاد أن هناك شقوقا في جدار الموقف الدولي من الأزمة في اليمن، وأن هناك تعقيدات أقليمية ودولية ربما ينفذ منها للتوصل إلى اتفاق يبقيهم كطرف معقد للعملية السياسية مثل حزب الله في لبنان لن تمر».​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى