بلاغ جديد ضد أسرة حسن كامي ومحاميه: ممنوعون من السفر، وهذه كافة التفاصيل!

> «الأيام» عربي بوست

>

تلقى النائب العام بلاغا ضد ورثة الممثل الراحل حسن كامي ومحاميه عمرو رمضان، من المحامي أيمن محفوظ، في وقت لا يزال فيه الجدل مثاراً حول مكتبة «المستشرق» الخاصة بالراحل، ومن يمتلكها بعده.

بلاغ جديد ضد أسرة حسن كامي ومحاميه

وفي نص البلاغ جاء: «أنه فى إطار صراع المشكو في حقهم على مكتبة الراحل حسن كامي، والتى تسمى «المستشرق» وهى مكتبة أنشئت منذ أواسط القرن الماضي، وتعد في حد ذاتها أثرا تاريخيا، لأنها عقار مضى على إنشائه 100 سنة، وتحمل لوحات ووثائق ومخطوطات تاريخية، ونوت موسيقية نادرة، فهي من التاريخ الإنساني وتكون ملكا للدولة، طبقا للقانون رقم 8 لسنة 2009 لحماية المخطوطات والحفاظ عليها طبقا للبندين 1و2 من المادة الأولى».

كما أن هناك مطالبات بوضع المخطوطات النادرة بوزارة الثقافة طبقا لأحكام قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983 والمعدل بالقانون رقم 3 لسنة 2010.

إذ نص على أنه يعد أثرا كل عقار أو منقول توافرت فيه عدة شروط وهى أن يكون نتاجا للحضارة المصرية أو الحضارات المتعاقبة أو نتاجا للفنون أو للعلوم أو الآداب أو الأديان التي قامت على أرض مصر منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى ما قبل مائة عام، وأن يكون ذا قيمة أثرية أو فنية أو علمية تاريخية، وأن يكون الأثر قد أنتج أو أنشئ على أرض مصر أو صلة تاريخية بها.

واستكمل البلاغ» :أن قانون حماية الآثار لم تذكر فيه المخطوطات صراحة، وإنما كان يتم إيداع المخطوطات بوزارة الآثار وعليه تكون تلك المخطوطات والمكتبة أثرا تاريخيا يحق للدولة مع إمكانية التعويض المناسب لأصحاب هذا الحق».

مطالبات بمنع أسرة كامي والمحامي من السفر

وطلب البلاغ بسرعة عمل لجنة مشكلة من المجلس الأعلى للآثار بالتحفظ على المكتبة وما بها من مقتنيات التي تحتمل أن تكون أثرية ووضعها في أحد المتاحف العمومية، إذا ثبت أثريتها، إلى جانب منع المشكو في حقهم من السفر لحين الانتهاء من التحقيقات.

يذكر أن زوج شقيقة الفنان الراحل حسن كامي، أعلن أنه تم تشميع مكتبة «المستشرق» التي كان يمتلكها الراحل.

كما قررت وزيرة الثقافة، إيناس عبد الدايم، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحماية مقتنيات مكتبة حسن كامي، التي تضم مخطوطات وكتب ووثائق نادرة.

وتم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور هشام عزمي رئيس دار الكتب والوثائق القومية لفحص وجرد كافة محتويات المكتبة، وإعداد تقرير مفصل عنها على الفور، لما تحتويه المكتبة من مقتنيات تراثية.

سرقة مقتنيات نادرة من مكتبة حسن كامي

وبدأ الجدل الكبير في حلقة الإثنين 17 ديسمبر 2018، من برنامج «كل يوم» على شاشة ON E، بين محامي الممثل الراحل حسن كامي من جهة، ومحامية شقيقته من جهة ثانية، حول مصير مكتبة كامي والفيلا الخاصة به.

حيث اتهمت المحامية منى أحمد، عمرو رمضان محامي حسن كامي بسرقة مقتنيات مكتبة الراحل النادرة.

أسرة حسن كامي تتهم محاميه بالاستيلاء على أملاكه

وأكدت محامية أسرة كامي أن هناك «بلطجية» في المكتبة، ومن بينهم زوجة عمرو رمضان، ويقومون بنقل الكتب النادرة والمخطوطات منها لخارجها، لإخفائها.

وأشارت إلى أنها حاولت دخول المكتبة وتم طردها، مطالبة بغلق المكتبة وفيلا حسن كامي.

وقالت أحمد إن المكتبة تضم كتباً عمرها آلاف السنين مثل كتاب «حدود مصر ومخطوطات النيل»، وإن الراحل حسن كامي أوصى بتسليمها إلى وزارة الثقافة بعد وفاته، باسم زوجته الراحلة نجوى.

إلا أن أسرة الراحل وهي توجهوا لفيلا حسن كامي، وفوجئوا ببلطجية يمنعونهم من دخولها، كاشفين أن الفيلا بيعت حسب ما ذكرته المحامية.

وتابعت أن الشاري هو عمرو رمضان محامي حسن كامي، وقد أخبرهم بأن الراحل حين وفاته لم يكن يمتلك جنيهاً.

وأكدت منى أحمد أن سعر الفيلا يصل لـ17 مليون جنيه، وذلك بخلاف مجوهرات زوجته وسياراته.

رد المحامي عمرو رمضان

إلا أن المحامي كان له ردّ آخر. ففي البرنامج نفسه، قال عمرو رمضان، إن الراحل حسن كامي باع له الفيلا بنفسه في عام 2015.

وأضاف أنه تسلم متعلقاته الشخصية كافة، وأنه كان يدفع ثمنها على أقساط لديه إيصالاتها كاملة.

وفيما يتعلق بالمكتبة، فبحسب المحامي، يوجد عقد شراكة ينص على ملكية حسن كامي ل ـ1% فقط منها.

وأضاف عمرو رمضان أن لجنة من الآثار تفقدت المكتبة قبل وفاة زوجة حسن كامي، وقالت إنها تضم كتباً قديمة عادية.

وأكد أن الحديث عن احتوائها مخطوطات قديمة كان «ضمن ألاعيب الخصوم»، حسب تعبيره.

ونفى عمرو رمضان كل التهم الموجهةإليه، مؤكداً أن وزارة الثقافة وهيئة الكتاب راجعتا مقتنيات المكتبة في ،2006 وأكدتا أن الكتب بداخلها عادية وليست نادرة أو أثرية.

المحامي عمرو رمضان: تشميع المكتبة في مصلحتي، لأنني سوف أستردها

وفي مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبد الحميد على قناة «TeN»،أكد عمرو رمضان أنه يمتلك مستنداتتثبت ملكيته مكتبة الفنان الراحل حسن كامي.

وقال: «مكتبة المستشرق حدث لها غل يد، والموضوع بسيط جدًا، وأنا سأعيد المكتبة مرة أخرى لملكيتي، وسأقدم تظلماً أمام النيابة».

وأضاف في مداخلته: «تشميع المكتبة في صالحي، لأنني سوف أستردها، وبعد إعادة فتحها سأدخل المكتبة الآن رسمياً، وأنا لديّ ورق رسمي يثبت ملكيتي ولن يستطيع أحد إنكار الأمر».

وأشار إلى أن «الطرف الثاني في العقد زوجتي، والظروف المادية لحسن كامي لم تكن جيدة».

وتابع: «لم يكن هناك أي علاقة بين حسن بيه وإخواته، وده سبب عدم معرفتهم لبيعه أملاكه إليه، والفنان الراحل باع شركة سياحة كان يمتلكها، ولا أحد يعرف أين ذهبت أموالها».

وأكد أن «حسن كامي باع 99% من أسهم شركة السياحة، ولا أعرف مصير الثمن»

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى