نزوح قيادات عسكرية من مأرب إلى حضرموت والحوثيون يستغلون هدنة الحديدة "صورة"

> سيئون «الأيام» خاص

>  ذكر سكان وشهود عيان في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت أن قيادات عسكرية وسيارات وصلت أمس المديرية «بشكل مواكب»، قادمة من محافظة مأرب التي تشهد مواجهات بين قوات الشرعية وجماعة الحوثي.
ورجحت مصادر محلية في سيئون أن قيادات عسكرية غادرت مأرب باتجاه حضرموت، عقب معارك شهدتها الأخيرة وتمكن خلالها الانقلابيون الحوثيون من السيطرة على مناطق إستراتيجية في مديرية صرواح.

المصادر ذاتها رجحت أن فرار قيادات عسكرية إلى حضرموت قد يلحقه نزوح لسكان مناطق تشهد مواجهات شرسة بين الطرفين.
وفي السياق، قال لـ«الأيام» متحدث باسم ألوية العمالقة في الساحل الغربي: «إن جماعة الحوثي سحبت ما لا يقل عن مائة مقاتل ممن كانوا مرابطين في تخوم الحديدة، وعززت بهم إلى جبهة صرواح بمأرب».

 معسكر كوفل بصرواح
معسكر كوفل بصرواح
وأضاف المتحدث وضاح الدبيش «الحوثيون استغلوا الهدنة والتهدئة من جانب العمالقة في الحديدة وسحبوا مائة مقاتل باتجاه مأرب ونفذوا عمليه سيطروا خلاها على أجزاء واسعة من مديرية صرواح، وخاصة أهم موقع استراتيجي وهو معسكر كوفل».

وكان الناطق باسم الجيش اليمني الخاضع لسيطرة الحوثيين أعلن في وقت سابق أن جماعته نفذت عملية نوعية في مأرب وسيطرت على 90 % من مديرية صرواح ومواقع إستراتيجة أخرى، لكن وزير الإعلام في حكومة الشرعية معمر الإرياني نفى في تصرح سابق لـ«الإيام» تلك الادعاءات. وقال إن «ما حدث هو أن الانقلابيين كثفوا عملياتهم في مناطق القتال، بهدف السيطرة على مساحات قبل الوصول إلى مراحل التفاوض السياسي لتحقيق نصر إعلامي وتعزيز قدرتهم على التفاوض، وقد فشلوا فشلاً ذريعاً».


ومساء أمس اندلعت مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات أمنية وجماعات قبلية من الأشراف.
وذكرت مصادر صحفية أن قبائل الأشراف هاجمت نقطة أمنية وسط مدينة مأرب ما أسفر عن اشباكات استمرت حتى وقت متأخر من مساء أمس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى