كفاين يناقش صعوبات القطاع السمكي بالمكلا

> المكلا «الأيام» خاص

>
أكد وزير الثروة السمكية، فهد كفاين، أن الوزارة نجحت في تعويض العديد من الصيادين في محافظات أخرى، وبقتْ خمس محافظات على رأسها حضرموت، ورصدت الحكومة 100 قارب و100 محرك لصيادي ساحل حضرموت، ونأمل أن يتم صرفها في الرُبع الأول من العام القادم 2019م، وتتواصل الوزارة مع المنظمات المانحة والصناديق الداعمة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتشبيك مع هذه الجهات؛ لدعم الصيادين، وتفعيل حزم المشاريع المرصودة في القطاع السمكي، والتي تعثرت بسبب الحرب.

جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقد، أمس الأحد، بالمكلا برئاسة وزير الثروة السمكية، فهد كفاين، لمناقشة تفعيل مراكز الإنزال السمكي وانتظام رفع البيانات، وعمليات الإحصاء السمكي، والصعوبات التي تواجه القطاع.
وأوضح الوزير كفاين أن الوزارة اعتمدت برنامجاً وخطوطاً عريضة؛ لتعافي القطاع السمكي، وتتمثل في تعويض الصيادين في المحافظات الساحلية من أضرار الكوارث والحرب، وإعادة تأهيل المنشآت السمكية من ضمنها كواسر الأمواج، ومراكز الإنزال، والجودة ومحطات الأبحاث، وتحسين أداء كوادرها، بالإضافة إلى تفعيل اعتماد قاعدة المعلومات والبيانات والإحصاء، وتفعيل الرقابة البحرية، وذلك لأهمية البيانات في معرفة واكتشاف الاحتياجات، واتخاذ القرارات الصائبة.

وأكد الوزير أن الوزارة أطلقت برنامجاً؛ لتفعيل قاعدة المعلومات بداية ديسمبر الجاري 2018م، وبدأته بلقاء في عدن، ولحقته بهذا اللقاء في المكلا، وستتبعه بلقاءات أخرى في الشحر والغيضة وشبوة، وأن الوزارة تعوّل على ساحل حضرموت كثيراً في إنجاح هذا البرنامج انطلاقاً من موروثها الإداري الناجح.
وأعلن أن الوزارة بصدد إعادة تفعيل 60 مركز إنزال في يناير 2019م، بعد حصر جميع مراكز الإنزال في المحافظات الساحلية، وتم رفع ميزانية للحكومة لإدارتها، وتفعيل الجانب الإحصائي والرقابي.

وقال كفاين: «إن وزارة الثروة السمكية تستمد قوتها من شراكتها مع السلطات المحلية في المحافظات والمديريات والاتحاد السمكي وفروعه والجمعيات السمكية وخفر السواحل، وينبغي على جميع هذه الجهات العمل بروح الفريق الواحد سعياً نحو تعافي القطاع السمكي».
ووجه الوزير بتشكيل لجانٍ لبعض القضايا والتداخل في مراكز الإنزال.. مشدداً على أهمية تفعيل دور خفر السواحل في الرقابة البحرية وحماية الصيادين، مشيراً إلى ضرورة رفع البلاغات الرسمية، ومحاضر الأمن حول أي اعتداءات على الصيادين في عرض البحر؛ حتى يتم رسمياً مخاطبة وزارة الخارجية بذلك. 

وتطرق الاجتماع الذي حضره المعنيون في هيئة المصائد السمكية، والاتحاد التعاوني السمكي، والسلطات المحلية بالمديريات، ومدراء مراكز الإنزال والمراقبون البحريون في هيئة المصائد بحضرموت، وشبوة، وسقطرى، إلى الوضع السمكي بشكل عام وصعوباته، وتعويض الصيادين المتضررين من الكوارث والأعاصير، وسبل تفعيل مراكز الإنزال، وتفعيل اعتماد قاعدة البيانات والإحصاء والرقابة البحرية.
واستعرض ممثلو الصيادين والجمعيات السمكية والاتحاد السمكي أبرز معاناة الصيادين وجمعياتهم في السواحل الثلاثة، وعدم جاهزية العديد من مراكز الإنزال والتداخل في عملها، وأهمية تعويض الصيادين المتضررين، وتطبيق اللوائح القانونية في الاعتداءات التي يتعرض لها بعض الصيادين؛ نتيجة القرصنة في عرض البحر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى