كشفت وسائل إعلام محسوبة على حزب الإصلاح وأخرى على جماعة الحوثي عن مساع ودعوات لمصالحة وحوار بين الطرفين.

وتأتي هذه الدعوات بالتزامن مع هجمات عنيفة شنها الحوثيون على مناطق في محافظة مأرب التي يسيطر عليها حزب الإصلاح، وتمكنت الجماعة الحوثية من السيطرة على مواقع إستراتيجية، وسط معلومات عن تفاهمات قضت بانسحاب الإخوان من مديرية صرواح.

وقال القيادي الحوثي محمد البخيتي في تغريدة نشرها بصفحته على تويتر «إلى الإخوة في حزب الإصلاح: أكثر ما يؤلمني في هذه الحرب هو عندما تستعر بيننا وبينكم، لأن هدفنا وهدفكم واحد، وعدونا وعدوكم واحد، كما أن استمرار الحرب فيما بيننا يسعد أعداء الإسلام، ويساعد المشككين فيه على تشويه صورته في وعي الناس».

وأضاف البخيتي «اليوم نتوكل على الله ونجدد الدعوة، ونمد لكم يد الصلح والسلام والحوار لحقن الدماء ونبذ الفرقة وإصلاح ذات البين والاعتصام بحبل الله جميعا كما أُمِرنا، فلا تردوها إرضاء لأعداء الدين أو خوفا منهم، واعلموا أن الله خير حافظ وهو أرحم الراحمين». لكن رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح علي الجرادي شكك في هذه الدعوات ووصفها بأنها دعوات «لا قيمة لها ولا مصداقية»، وفقا لما نقله موقع «مأرب برس» عن الجرادي.

وقال رئيس إعلامية الإصلاح إن «دعوات السلام التي تطلقها قيادات الحوثي لحزب الإصلاح ما بين الحين والآخر دعوات سلام زائفة».