​ أفاد مصدر عسكري في الحديدة أن اجتماع لجنة المراقبة الأممية أمس الأول الخميس بممثلي الشرعية والحوثيين تعثر ولم يتوصل إلى توافق بشأن إعادة الانتشار بناء على ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات سابقة.

وذكر المصدر نفسه لـ«الأيام» أن الاجتماع شهد «انسدادا دون تحقيق تقدم يذكر مع انتهاء مهلة كان باتريك منحها لجماعة الحوثي لتبدأ تنفيذ التزاماتها بتسليم الميناء والانسحاب وفتح الطرقات ونزع الألغام قبل الانتقال إلى خطط إعادة الانتشار».

ووفقا للمصدر فإنه من المقرر أن يغادر الجنرال باتريك كومارت الحديدة إلى صنعاء للقاء المبعوث الأممي مارتن جريفيثس الذي من المقرر أن يصل هو الآخر اليوم السبت إلى صنعاء في جولة جديدة للقاء الأطراف اليمنية.

وكشف المصدر عن تصاعد الخلاف بين باتريك وممثلي الحوثيين «حيث اتهمه عضو في وفد المليشيا بالانحياز للفريق الحكومي، متوعدا بإخراج وحشد أنصارهم في مسيرات للمطالبة بتغيير باتريك، ليغادر الاجتماع. وامتنع كومارت عن اتخاذ أي إجراءات، وطالب الفريق الحكومي بالمغادرة حتى إشعار آخر».

وقال «انتهى الاجتماع الأخير للجنة المشتركة بالفشل، بسبب تعنت ورفض الحوثيين تنفيذ أي من التزامات بنود الاتفاق والآلية التنفيذية وإجراءات بناء الثقة».