البحسني يدشن ورشة حول المرأة ودورها في صنع السلام

> المكلا «الأيام» خاص

>
دشن محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أمس الإثنين، بالمكلا افتتاح ورشة العمل الخاصة بـ "المرأة شريك فاعل في صناعة السلام"، التي تنظمها اللجنة الوطنية للمرأة بحضرموت ومؤسسة حضرموت للدعم القانوني والتدريب.


وتناقش الورشة، التي تستمر يومين بمشاركة مدراء عموم مديريات ومكاتب تنفيذية وقيادات نسائية وقيادات منظمات المجتمع المدني، أوراق عمل ومحاور حول مضامين قرار مجلس الأمن رقم 1325 لسنة 2000م، ودور المرأة في صنع السلام، وآليات تفعيل القرار، والتحديات التي تواجه تنفيذه.

وأشاد المحافظ بانعقاد الورشة، التي تُعنى بالسلام مطلب الإنسانية وعنوان الحياة، مؤكداً أن قيمة السلام تتضاعف لدى المرأة لأنها الأم والمربية، ولدينا نساء لديهنّ من الإرادة والإيمان والقدرة على أن يكن في مقدّمة الصفوف للدفاع عن السلام المنشود.


وقال البحسني: "إن السلام أمر مقدّس، وأن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تدفع بالمرأة وتدعمها ليكون صوتها عالٍ في كل المحافل ولتأخذ مكانتها ونصيبها في المجتمع، وأن حضرموت تفخر بنسائها اللاتي كانّ لهنّ شرف المشاركة في صنع تاريخها وإرثها العظيم، وكنّ وما زلنا دعاة للسلام والمدنية والسلوك القويم والنموذج الأمثل في المشاركة مع أخيها الرجل وانطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، الذي كفل للمرأة حقوقها وصان كرامتها".

ودعا المحافظ المرأة، الأم والأخت والزوجة، بأن تكون أكثر حرصاً اليوم على بيتها ومجتمعها لتحفظ شبابنا من بذرة التطرّف التي تضر بأمننا واستقرار مجتمعنا.


وأشارا رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة فائزة بامطرف، ورئيس مؤسسة حضرموت للدعم القانوني والتدريب المحامي نجيب خنبش، في كلمتين لهما، إلى أن الورشة تأتي في سياق الشراكة بين اللجنة والمؤسسة، وتهدف إلى مناقشة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325 الصادر في أكتوبر 2000م بشان المرأة والأمن والسلام، والذي يُعد انتصاراً للمرأة والاعتراف بدورها الإيجابي والفاعل في صناعة السلام.

وقالا: "إننا أحوج ما نكون اليوم إلى السلام ونحن نعيش آلام الحرب وآثارها المدمّرة لجميع مناحي الحياة وانتهاكها لحقوق الإنسان، وأهمية مشاركة جميع فئات المجتمع، وفي مقدمتها المرأة، للضغط على صنّاع القرار السياسي لتحقيق السلام وإنهاء الحرب".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى