الشئون الاجتماعية بلحج.. أرشيف مبعثر ومعدات متهالكة وموظفون دون مكاتب
صورة للملفات المكدسة
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري
>
واستعاد مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بلحج، بعد مرور ثلاث سنوات، جزءا من المبنى التابع للمكتب بعد جهود بذلت من قبل السلطة المحلية وقيادة المكتب، فيما لازالت هناك عدد من الأسر النازحة، التي تعرضت منازلها للتفجير جراء الحرب، تشغل حيزا كبيرا من المكتب إلا أن آثار الحرب لا زالت واضحة عليه من خلال المواد والأدوات المبعثرة والتجهيزات البسيطة التي يعمل بها الموظفون في المكتب، ويحتاج إلى تدخل أوسع من قبل السلطة المحلية لحل مشكلة النازحين بشكل جذري وإعادته كاملا لإدارته ليُؤهل من جديد.
قال مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل في محافظة لحج محسن عبد الجليل ردمان إنهم باشروا العمل، في الأجزاء التي تم استعادتها من المكتب، فيما «الأجزاء الأخرى لازالت تقطنها الأسر النازحة».
وأضاف لـ«الأيام»: «نعمل في المكتب في ظل ظروف صعبة جدا».
وأشار إلى أن «المبنى بحاجة إلى الكثير من العمل والترميم، خاصة وأن إدارات المكتب كثيرة وتقدم خدمات عديدة للمواطنين».
وتابع محسن «الموظفون يعملون في ظل عدم وجود أثاث ولا مقومات للعمل»، مستطردا «أرشيف المكتب مبعثر في العراء إضافة إلى ما تبقى من المعدات الخاصة بالأسر الساكنة فيه»، مشيرا إلى أن «كل الأثاث والأجهزة والأدوات الخاصة بالمكتب تم نهبها أثناء الحرب».
ودعا محسن السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم لترميم وتأثيث المكتب واستعادة ما تبقى من المكتب مع إيجاد الحلول الناجعة للأسر النازحة التي لازالت تتخذ أجزاء من المكتب كسكن لها.
