لندن: مشروع القرار ليس سياسيا ولا إنسانيا

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، إن بلاده قلقة من عدم إحراز أي تقدم في تنفيذ اتفاق السويد الخاصة بالحديدة بين حكومة الشرعية وجماعة الحوثي.
ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن آرون أن مشروع القرار الذي قدمته بلاده لمجلس الأمن لا يتضمن أي جانب سياسي أو إنساني، مشيراً إلى أن مشروع القرار يتعلق بمسألة نشر مراقبين دوليين في مدينة الحديدة ومينائها.

وذكر أن الحاجة التي دعت لتقديم مشروع القرار البريطاني هي الرد على رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، التي طالب فيها بنشر بعثة مراقبين أممية خاصة بالحديدة.
وقال: «كانت هناك رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة في 31 ديسمبر الماضي، والقرار فقط رد لهذه الرسالة، ولا يوجد به أي جانب سياسي أو إنساني؛ طلب الأمين العام تدشين بعثة من مراقبي الأمم المتحدة، ولذلك عملنا هذا القرار تلبية لهذا الطلب».

وفي رده على سؤال حول المخاوف التي أبدتها عدة أطراف يمنية بخصوص القرار السابق 2451، بشأن اتفاق ستوكهولم، ومسودة القرار الجديدة التي وضعتها بريطانيا، وتأثيرات ذلك على قرار مجلس الأمن الذي يعد مرجعية للسلام في اليمن 2216، تفهم السيد آرون هذه المخاوف، وقال: «أفهم الانتقادات من بعض اليمنيين لمشروع القرار السابق، لكن هذا القرار مختلف تماماً. كما قلت، قدمنا المسودة بطلب من الأمم المتحدة، ورغبتها بنشر بعثة في الحديدة، وهذا يحتاج إلى قرار من مجلس الأمن، ونحن كتبنا القرار فقط، وليس لدينا دور سياسي في ذلك».

وأضاف «القرار السابق كان يضم أموراً إنسانية وغيرها، والبعض كان يعتقد أنه غير مناسب؛ كانت هناك تحفظات من السعودية والإمارات والحكومة الشرعية. أما هذا القرار، فلا يواجه أي مشاكل أو اعتراضات من جميع الأطراف، ولم نسمع أي شكوك منهم، ونتوقع أن يمر بسهولة وبالإجماع في مجلس الأمن».

وتابع «هذا القرار لا علاقة له بالتقدم على الأرض، وتطبيق اتفاق ستوكهولم، نحن قلقون بالنسبة لعدم التقدم على الأرض، القرار تقني بإنشاء بعثة مراقبين جديدة من الأمم المتحدة في الحديدة».

وأضاف: «الجنرال باتريك وزملاؤه يعملون على الأرض بطريقة مؤقتة، وفقاً لفقرة في القرار السابق تحدثت عن إنشاء البعثة، ولكن لم تكن هناك تفاصيل. وكما أسلفت، بعد القرار 2451 كانت هناك رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة مع تفاصيل البعثة، الآن لدينا كل التفاصيل بشأنها، وأعتقد أن جميع أعضاء مجلس الأمن موافقون، وليست هناك مشكلات مع الحكومة اليمنية أو التحالف بشأن القرار الجديد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى