> بتمويل من الأهالي والمغتربين ورجال الخير والعطاﺀ من أبناﺀ يافع، تتواصلُ أعمال الشق والتوسعة في مشروع طريق (معربان- السعدي- رُصُد)، الذي سيربط بتنفيذه مديريات يافع القارة بمحافظتي لحج وعدن.
فالمواطنون يأتون يومياً من مختلفِ قرى مديرية يافع رصد للمبادرة في بناﺀ الجدران، فمنهم من يدحرج الحجر، ومنهم من يحملها، وآخرون يشيدون الجدران الساندة، وهم في حركة لا تتوقف، وأصوات الغناﺀ الحماسية لا تهدأ.
وفي حديث لـ «الأيام» قدم رئيس اللجنة الإعلامية ومشرف العمل في المرحلة الثانية، هيثم محمد (أبو زين)، شرح مفصل عن أهمية وضرورة تنفيذ المشروع وطبيعة المنطقة والمعاناة اليومية التي يعانيها أهالي مديريات يافع القارة، وبالذات في موسمِ سقوط الأمطار.
وأثنى على الدعم الذي يقدمه رجال الخير والمغتربون لمشروع طريق (معربان- السعدي- رُصُد)، الذي يعد من أهم وأكبر مشاريع الطرقات الأهلية في يافع.
وقال هيثم: "إن العمل في المرحلة الأولى دشن في مارس 2016م، وتم تدشين العمل في المرحلة الثانية بمقطع (هلام- السعدي) في 18 نوفمبر 2018م، والعمل مستمر وبوتيرة عالية". مضيفاً "نحن في سباق مع الزمن قبل موسم الأمطار من أجل إعادة بناﺀ الجدران".
وعبّر في ختام حديثه عن شكره وتقديره لفريق العمل للمبادرات اليومية.
من جانبه، أشاد المواطن زيد النقيب في حديثه لـ «الأيام» بمستوى العمل في المشروع وبالجهود التي بذلها ويبذلها المواطنون واللجنة الأهلية.
فيما قال المواطن عبادي عاطف: "إن المواطنين يواجهون صعوبة كبيرة بسبب وعورة الطريق.."، ودعا إلى توسيع التعاون ليشمل كافة القرى والمناطق في المديرية.
وأعرب عن شكره لداعمين المشروع، متمنياً أن يتم استكمال المشروع، الذي سيسهل بتنفيذه حركة تنقل المواطنين والتخفيف من معاناتهم اليومية.​