المستفيدون من المساعدات النقدية بالضالع معاناة تفوق المساعدة

> الضالع «الأيام» محمد صالح حسن

>
 عبر بعض المستفيدين من الرعاية  الاجتماعية لـ «الأيام» عن سخطهم جراء المعاملات التي يواجهونها بمراكز صرف الإعانة الاجتماعية المقدمة من الأمم المتحدة، ويفترش الكثير منهم الأرض أمام مركز الصرف (كاك بنك)، ومركز (مروان الشعيبي) في انتظار وصول دورهم، والبعض منهم كبار السن ويعانون الأمراض.


فيما أشار بعض المستفيدين إلى وجود عمليات ابتزاز لهم عن طريق بعض سماسرة الصرف، وبسبب العشوائية المتخذة والتزاحم والتأخير يرضخ بعض المستفيدين لعملية الابتزاز هربا من المعاناة والانتظار الطويل.
عبدالله صالح بن صالح الفقيه، أحد المستفيدين، تحدث وهو ينتظر دوره بالوصول إلى شباك الصرف بمركز مروان الشعيبي للصرافة، وقال: «استلام الحوالات النقدية أصبحت معاناة حيث لي يومان أنتظر وأنا مريض أعاني من جلطة ويتعبني الانتظار بالشارع، ونطالب بعمل حلول من قبل صندوق الرعاية بالمحافظة وتسهيل إجراءات الصرف». 


مدير صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة الضالع عبدالله شايف أحمد قال «حاليا نعمل على صرف المساعدة النقدية الطارئة للمستفيدين بالمحافظة والمقدمة من منظمة اليونيسيف ضمن المرحلة الرابعة للصرف والمنفذة من قبل بنك الأمل، وشركة الكريمي وكيل صرافة، ويتم الصرف في جميع مديريات الضالع باستثناء مديرية جبن التي تم إيقاف الصرف فيها من قبل شركة الكريمي لعدم الإيفاء بشروط العقد من مركز القيسي للصرافة».


وأكد شايف أن أسباب معاناة المستفيدين هي عدم حل الشكاوى التي تم رفعها من قبل المستفيدين في الدورات السابقة حتى هذه اللحظة، وتعمد بعض مراكز الصرافة بخلق أزمة تؤدي إلى معاناة المستفيدين، كونها لم توفر عملاء أو سيولة نقدية، مما يضطر العميل لتسليم الحوالة بالآجل، وهذا الأمر يعرض المستفيد لعمليات الابتزاز، إضافة إلى جهل المستفيد بطرح عنوانه واسمه بشكل واضح، ما يعرضه لتوقيفه وتحويله لجهة التحقيق والتصحيح، ويظل المستفيد في دوامة الذهاب والعودة دون فائدة.


 وأشار إلى أن المسنين يواجهون معاناة كبيرة بعدم تفعيل خدمة الإيصال إلى المنازل ما يضطرهم للذهاب إلى مركز الصرافة ويخوضون جهدا ومشقة كبيرين.. وظهرت حالات تم إيقافها من قبل اليونيسيف بالرغم من استلامها كل المراحل الثلاث السابقة، وهذا أدى إلى ظهور المشاكل والعشوائية بالعمل ما يسبب التأخير بتسليم المواطنين مستحقاتهم.
وقال «إن تعثر الصرف وتأخره في مديريتي الحصين وجحاف من قبل بنك الأمل، أجبر المستفيدين على السفر من مديرياتهم إلى عاصمة المحافظة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى