ناشد طلاب مدرسة هرمان للتعليم الأساسي والثانوي والطاقم التعليمي وأولياء أمور، الهلال الأحمر الإماراتي والمنظمات الدولية، والجهات الحكومية المعنية التدخل العاجل لإنقاذ حياة طلاب مدرسة هرمان من خطر حقيقي يهدد حياتهم وتوفير بيئة دراسية مناسبة وآمنة لهم.

وقالوا إن طلاب مدرسة هرمان للتعليم الأساسي والثانوي في مديرية يافع رصد يعيشون في حالة من الرعب والهلع نتيجة لانهيار سقوف المدرسة على رؤوسهم، ولولا رعاية الله لحدثت كارثة إنسانية لم يشهدها تاريخ البلاد، حيث تتساقط الحجارة من سقوف الفصول الدراسية أثناء تواجد الطلاب داخل الفصول الدراسية، مما اضطر إدارة المدرسة لإخلاء الفصول من الطلاب حرصاً منها على سلامتهم وتدريسهم في باحة المدرسة وهم يفترشون الأرض ويتعرضون للبرد والشمس والغبار خلال فترة الدوام المدرسي، فيما جرى توزيع طلاب الصفوف الأولى على القرى المجاورة.

وأشاروا إلى أن مدرسة هرمان تأسست في 1970م بجهود ذاتية على أكتاف ونفقة الأهالي، ومنذ نصف قرن تقريباً لم يتم صيانة المدرسة، وبسبب الأمطار وعوامل التعرية أصبحت سقوف المدرسة المكونة من الأخشاب والأحجار والأتربة تتهاوى وتنهار، وتشكل خطراً على حياة الطلاب.

وأكدوا أن السلطات المحلية كانت قد ناشدت عدداً من الجهات ذات الصلة بضرورة إنشاء مدرسة جديدة، وأبرز هذه المناشدات والتوجيهات؛ مذكرة محافظ أبين السابق جمال ناصر العاقل الموجهة للصندوق الاجتماعي للتنمية بإنشاء 16 فصلاً دراسياً مع الملحقات لمدرسة هرمان، وكذلك مناشدة مدير مكتب التربية، والأمين العام للمجلس المحلي رصد إلى مكتب الأشغال العامة للتدخل العاجل وبصورة استثنائية لإنقاذ طلاب مدرسة هرمان من الخطر الذي يتهدد حياتهم بسبب تهالك مدرستهم الوحيدة في المنطقة.