روسيا: حرب اليمن مصالح اقتصادية والضغط السياسي لا يجدي

> «الأيام» غرفة الأخبار

> اعتبر السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين أن الصراع في اليمن «يتعلق إلى حد كبير بالمصالح الاقتصادية والإقليمية والسياسية للأطراف». وقال إن «المسألة ليست في أن تكبس زرا وتضغط على أحد ما حتى ينتهي كل شيء».
وأضاف ديدوشكين في حوار مع صحيفة كوميرسانت الروسية «الضغوط السياسية لا تحدد كل شيء. الوضع الإقليمي هنا معقد، إيران ودول الخليج والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة،
الأجواء ساخنة جدا».

وعن سياسة روسيا في اليمن قال ديدوشكين «لدينا ميزة كبيرة في اليمن. فمنذ بداية النزاع، تمكنا من الحفاظ على اتصالات مع جميع القوى السياسية، بلا استثناء، في هذا البلد. هناك اختلاف جوهري بين سياسات روسيا وسياسات الدول الغربية. نحن لا نقسم اليمنيين إلى (أصدقاء) و(غرباء)، بل نؤكد وقوفنا على مسافة واحدة من أطراف النزاع، ونرى أن اليمنيين هم من ينبغي أن يحلوا مشاكلهم، ونحاول فقط مساعدتهم في إيجاد لغة مشتركة. فسياسة تعيين حلفاء، وهذا ما يفعله الغرب، وبالأخص الولايات المتحدة، هي سياسة تفرقة تؤدي إلى تفاقم التناقضات الداخلية في أي دولة. اليمنيون، يشعرون بذلك بوضوح. اسأل أي يمني، من جانبي الصراع، ما هو رأيك بروسيا؟ فسيقول لك: هذا هو البلد الوحيد الذي يمكن الوثوق به. وهذه الثقة مهمة جدا. فهم يدركون أننا لا نكذب ولا ندافع عن مصالح جيوسياسية خاصة، بما في ذلك في اليمن».

أما عن الدور الإيراني فقال السفير الروسي «محاولات اتهام طهران بتصدير أسلحة إلى اليمن وانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي، مبالغة خطيرة. فلا دليل على مزاعم الأمريكيين القائلة بأن أنصار الله يستخدمون صواريخ وطائرات من دون طيار إيرانية الصنع. في رأيي، يتم إنتاج جميع هذه الأسلحة في اليمن من قبل اليمنيين أنفسهم، فهم شعب موهوب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى