الانقطاعات ناتجة عن أعمال الصيانة وحصة الضالع والحبيلين 4 ميجا
> الضالع «الأيام» محمد صالح
>
ويشكو أهالي عدد من مديريات الضالع من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، رغم تسديد غالبية المواطنين لفواتير الاستهلاك الشهرية.
وتساءل الكثير من المواطنين عن مصير المنحة السعودية للكهرباء، وهل يتم من خلالها تزويد محطات الكهرباء، أم أنها تباع في السوق السوداء؟ وكان المواطنون استبشروا خيراً بالمنحة السعودية من المشتقات النفطية الخاصة بالكهرباء، وأنها ستعمل على الحد من الانقطاعات المتكررة للكهرباء، مشيرين إلى أن آمالهم لم تتحقق، وأن المشكلة لازالت قائمة في الكهرباء هذا العام نفس الأعوام السابقة.
أكد نائب مدير إدارة مؤسسة كهرباء الضالع، المهندس محسن محمد مثنى، في تصريح خاص لـ«الأيام» أن سبب الانقطاعات في عدد من مديريات المحافظة ناتج عن أعمال الصيانة، وعندما يكون الخلل من العاصمة عدن يتم إرسال (4 ميجا) لمديرية الحبيلين ومحافظة الضالع، ويتم التنسيق مع مديرية الحبيلين على أن تكون الانطفاءات، ساعة بالضالع وساعة بالحبيلين. وبخصوص الانقطاعات المتكررة في مديرية الشعيب أوضح محسن مثنى أن “محطة المنادي، الواقعة تجاه خط مديرية الشعيب لا تعمل إلا بـ (6-7 ميجا) والطاقة المرسلة (4 ميجا) مشتركة مع مديرية الحبيلين، والمشكلة تكمن في منطقة كهرباء عدن، بسبب الصيانة من أجل استقبال الصيف”.
وقال عدد من أبناء مديرية الشعيب: "إن الكهرباء أصبحت تأتي بالقطارة، حسب وصفهم”، متسائلين “عن أسباب هذه الإجراءات التي تزداد مع بداية دخول فصل الصيف، رغم توفر المشتقات الخاصة بالكهرباء من خلال المنحة السعودية المقدمة".
فيما أكد أبناء مديرية جحاف أنهم "ملتزمون بتسديد فواتير الكهرباء شهرياً، وأنهم يعانون من مشكلة الانقطاعات المتكررة، التي يبررها موظفو المؤسسة بالمحافظة بحجج الصيانة، وأحياناً نقص الوقود الخاص بالكهرباء، رغم توفره.