المقاومة والجيش يستعيدان مواقع جديدة في الحشاء بالضالع
قتلى وجرحى حوثيين وأسر أحد العناصر..
بجبهه الحشاء بالضالع
> الضالع «الأيام» علي الأسمر
> حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة الحشاء، غرب الضالع، أمس الإثنين، تقدما كبيرا بعد معارك عنيفة مع مسلحي جماعة الحوثي.
وأكد أن أعدادا من الحوثيين سقطوا قتلى فيما جرح وأسر عدد آخر، واستشهد جندي من قوات الشرطة العسكرية يدعى حمدي المنصوب وخمسة آخرين من الجيش الوطني.
إلى ذلك أكد رئيس وحدة مخيمات النازحين في محافظة الضالع، أحمد الضحياني، في تصريح لـ«الأيام» أن النزوح مستمر من مناطق الطاحون والأحذوف بعد اشتداد المعارك والقصف الحوثي في تلك المناطق.. وأن أعداد النازحين من مديرية الحشاء وصل إلى 924 أسرة تفرقت بين مناطق المديرية وبين مديريات أخرى بالمحافظة، خصوصاً في مديرية قعطبة، شمال المحافظة.
أسير حوثي
وأكد العقيد عبد الرحمن المسني، قائد الكتيبة الرابعة في اللواء الرابع، في تصريح خاص لـ«الأيام» أن قوات الجيش والمقاومة «تمكنت من استعادة عدد من المواقع الهامة في معركة أمس، حيث أحكمت السيطرة على الطاحون وحصن أكمة بركات والحديدة وكعل التيس».
فيما أكدت مصادر ميدانية إصابة أركان حرب اللواء 83 مدفعية، العقيد فضل النميري، وصفت إصابته بالطفيفة في تلك المواجهات.
وحصلت «الأيام» على صورة تظهر عنصرا حوثيا تم أسره في مواجهات أمس بالحشاء في الضالع.
وفي اتصال هاتفي أكد مدير عام مديرية الحشاء عبدالوهاب المشرقي، مساء أمس، تواجده في منطقة الطاحون بعد تحريرها من قِبل قوات الجيش والمقاومة الشعبية.. وأضاف المشرقي أن المليشيا تشن قصفا عنيفا بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة على مناطق الطاحون والأحذوف بشكل مستمر منذ بدء المواجهات، الأمر الذي أدى نزوح كامل لسكان بعض القرى وبشكل جزئي لمناطق أخرى.
ودعى المشرقي المنظمات المهتمة إلى ضرورة سرعة إغاثة نازحي الحشاء، مؤكدا أنهم يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة بعد فقدان الغالب منهم مصادر دخلهم ومغادرة قراهم ومساكنهم هربا من قذائف الحوثيين.
