مدرسة هرمان بيافع رصد.. تساقطت أسقف فصولها وجدرانها على وشك الانهيار

> رُصُد/ تقرير خاص

>
 تساقطت أسقف فصولها الدراسية وأصبحت جدرانها آيلة للانهيار والسقوط ، وأصبح طلاب وطالبات مدرسة هرمان بيافع رصد يفترشون الأرض ويلتحفون السماء لمواصلة تعليمهم، فلا حرارة الشمس ولا هبوب الرياح الباردة تعيق شق طريقهم نحو العلى والمجد لنيل المعارف والتزود بالمعلومات..

 أسقف بعض الفصول الدراسية بالمدرسة تساقطت لانتهاء عمرها الافتراضي، مما أجبر إدارة المدرسة والمعلمين على تدريس الطلاب تحت الأشجار وفي الساحات المفتوحة المعرضة لعوامل التعرية المختلفة.. وضع تعليمي غير ملائم معه تواجه إدارة المدرسة والمعلمون صعوبات وعوائق جمة لتحقيق الأهداف المخطط لها لإيصال المعلومة للطلاب.. وهذه الصور أبلغ من الحديث أو الكتابة عن هذا الوضع.

إدارة ومعلمو وأولياء أمور الطلاب بمدرسة هرمان للتعليم الاساسي والثانوي سبق لهم أن ناشدوا رجال الخير والإحسان والمقتدرين والجهات الحكومية والمنظمات والمهتمين بتطوير العملية التعليمية وتحسين جودة التعليم وأدائه، لمد يد العون وتقديم المساعدة في بناء فصول دراسة جديدة حتى يتمكن المعلمون من تأدية رسالتهم دون أي عوائق أو صعوبات.

من يعيد البسمة لطلاب ترنو أبصارهم شغفا وحبا لمواصلة تعليمهم في ظل هذه المشاكل والظروف، وضع تعليمي لا يسر، مشاكل وتعقيدات تهدد العملية التعليمية والتربوية برمتها، ويتقدم الأهالي بالشكر والامتنان لكل من تفاعل من أبناء المنطقة في الداخل أو الخارج ولمن سيتفاعل من أهل الخير أو أي جهات أخرى.


الجدير ذكره أن مدرسة هرمان تم بناؤها في العام 1969، وتقع في منطقة شعب العرمي بمديرية رصد، وكانت أول صرح تعليمي تربوي في المنطقة، وتعتبر تجمعا تعليميا لعدد من المناطق والقرى، وتضم المدرسة مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي..

 تكرر إدارة المدرسة وأولياء الأمور مناشدتهم لرجال الخير والأيادي البيضاء والداعمين من أبناء المنطقة والجهات الحكومية والمنظمات بسرعة تقديم الدعم حتى يتسنى لإدارة المدرسة وكل أعضاء هيئة التدريس تأدية واجبهم وتحمل مسؤولياتهم التربوية والتعليمية. 

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى