قال مصدر في حكومة الشرعية اليمنية إن جماعة الحوثي قصفت أمس مقر اجتماع الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار الخاصة بسحب القوات من مدينة وميناء الحديدة ووضع خطط لإعادة نشرها.

وذكر المصدر نفسه أن ممثلي الشرعية باللجنة اجتمعوا أمس في منطقة تسيطر عليها المقاومة بضواحي الحديدة بهدف مناقشة تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار، لكن جماعة الحوثي قصفت المنطقة بقذائف الكاتيوشا دون وقوع ضحايا بشرية.

إلى ذلك أعرب سفراء الدول الخمس -في اليمن- أمس الثلاثاء عن قلق بلدانهم جراء تعثر تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في ستوكهولم في ديسمبر 2018 ولم تنفذ بعد، بما في ذلك إعادة انتشار القوات في موانئ ومدينة الحديدة، وتبادل الأسرى والمعتقلين، والاتفاق بخصوص تعز.

وجاء في بيان مشترك للدول الخمس «ندعم وبقوة جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن جريفيثس، ورئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، مايكل لوليسغارد، لضمان أسرع تنفيذ ممكن للترتيبات المتفق عليها في ستوكهولم لإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة».

وأضاف البيان «ندعو جميع الأطراف إلى ضمان قيام بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة بأداء عملها بأمان ودون تدخل. ونرحب بالاقتراح الأخير المقدم إلى الحكومة اليمنية والحوثيين لتسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة، ونحث الطرفين على البدء في تنفيذ الاقتراح بحسن نية بدون المزيد من التأخير ودون السعي لاستغلال عمليات إعادة الانتشار من قبل الجانب الآخر».