> تقرير/ سالم حيدرة صالح
يعاني مكتب الأحوال المدنية والسجل المدني بمحافظة أبين العديد من الصعوبات جراء عدم توفر المبنى المناسب لاستيعاب المعاملات اليومية للمواطنين الساعين لاستخراج البطاقات الشخصية، وعدم وجود الأحبار والكروت البلاستيكية، فضلاً عما بات يتردد مؤخرًا عن قيام المكتب بصرف بطاقات شخصية (إثبات هوية) لبعض النازحين من المحافظات الشمالية، مع عدم الإشارة إلى مكان الولادة، الأمر الذي اعتبره ناشطون جنوبيون بأنه يندرج ضمن إطار سياسة التوطين للقادمين من المحافظات الشمالية.

█ معوقات جمة
وأوضح في تصريحه لـ «الأيام» بأن «المكتب يواجه جملة من الصعوبات، ويعمل في ظل ظروف استثنائية، وفي مبنى صغير لا يستوعب الأعمال اليومية، وكذا عدم توفر المواد الكافية لصرف البطاقات الشخصية للمواطنين والأحبار والمواد البلاستيكية»، مضيفاً: «توجد لدينا أرضية بجوار إدارة البحث الجنائي بمدينة زنجبار ومسورة ومسجلة باسم الأحوال المدنية والسجل المدني، ولهذا نتمنى من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أحمد الميسري، والمحافظ اللواء الركن أبوبكر حسين سالم ببناء مبنى جديد للإدارة، لنتمكن من استيعاب الأعمال اليومية».

مدير عام مكتب الأحوال المدنية والسجل المدني بالمحافظة المقدم الخضر الميسري
█ محاربة ظاهرة السمسرة
وأكد لـ «الأيام» بأنه عمل منذ تولى إدارة المكتب الأحوال على إنهاء ظاهرة السمسرة ومحاربتها، مطالباً من جميع المواطنين «التعاون مع إدارته بالبلاغ عن أي شخص يقوم بابتزازهم وأخذ مبالغ مالية منهم مقابل إنجاز معاملاتهم؛ لاتخاذ الإجراءات العقابية بحقه».

مكتب الأحوال المدنية والسجل المدني بمحافظة أبين