تقرير عن صندوق النظافة بلحج: خلال عام واحد تم تغيير ثلاثة مدراء للتحصيل في الصندوق

> تقرير/ هشام عطيري

>
قال تقرير سنوي صادر عن إدارة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة لحج إن صناديق النظافة أنشئت بموجب القرار الجمهوري رقم 20 لعام 1999م، لتحل محل البلديات التي كانت سائدة في الوقت الماضي، مشيرا إلى أن مهام الصندوق اقتصرت على أعمال النظافة والزراعة والبستنة وتحسين المدن وتحصيل الرسوم المقررة بقوانين لتغطية الأنشطة المكلف بها الصندوق.

وأوضح التقرير أن من أهداف الصندوق، بحسب المادة (5) من القرار الجمهوري رقم (20) للعام 1999م، تمويل النظافة وتحسين المدن، وضع الخطط لصيانة ونظافة وتحسين المدن وتمويلها وتنفيذها، العمل على تشجيع ودعم الجهود الشعبية التي تقوم بها الجهات المختصة من الجهد الشعبي بما يخص كفاءة وتحسين المدن، تمويل إقامة المنشآت الجمالية والمجسمات التي تحول المدينة إلى نموذج للمدن العصرية.

وفي الجانب المالي، بيّن التقرير أن صندوق النظافة والتحسين بلحج تلقى دعما ماليا من وزارة المالية خلال العام الماضي بلغ (108,989,095) ريال لمجابهة مرتبات العمالة الثابتة البالغ عددهم (174) عاملا وعاملة.

وأشار التقرير إلى أن صندوق النظافة يعتمد على الإيرادات المحصلة من المصانع والشركات والمتاجر المختلفة ورسوم حركة السيارات الكبيرة في النطاق الجغرافي للمحافظة وتحديدا بمديريتي الحوطة وتبن، والتي بلغت خلال العام الماضي (263,322,909) ريال، فيما بلغت موازنة الصندوق خلال نفس العام (319,328,548) ريال.

وكشف التقرير الصادر عن صندوق النظافة والتحسين أنه خلال العام الماضي كان مستوى تحصيل الموارد متدنيا لأسباب كثيرة، حيث عزاها التقرير إلى عمليات التغيير لمدراء العموم الذين يعملون على تغيير مدراء التحصيل والإيراد، لافتا إلى أنه خلال العام الماضي تم تغيير مدراء التحصيل ثلاث مرات مما أربك العمل في عمليات التسليم والاستلام وطريقة التعامل من شخص إلى آخر وعدم توفير سيارات الركوب لمتابعة هذه الدائرة.

وأوضح أيضا أن عدد القوى الوظيفية الثابتة والتابعة لصندوق النظافة (174) عاملا وعاملة، فيما العمالة المتعاقدون والمعينون بقرارات من محافظ المحافظة بلغ عددهم (46) معينا ومتعاقدا، وبلغ عدد الآليات التابعة للصندوق (12) آلية، بينها آليات انتهى عمرها الافتراضي وعاطلة تحتاج إلى صيانة.

وبين أن قرارات مجلس إدارة الصندوق يتم تنفيذها بشكل كامل كونها قرارات ملزمة للصندوق ونادرا ما يحدث عدم تنفيذ لتلك القرارات لأسباب موضوعية.

وكشفت إدارة صندوق النظافة والتحسين بلحج في تقريرها عن العديد من الصعوبات التي تعترض سير عملهم، والتي منها مقر الإدارة الدائم والذي تم احتلاله بعد الحرب من قِبل أسرة تضرر منزلها، موضحة أن مقر الصندوق ليس مبنى للإدارة فقط، ولكن أيضا حوش كبير يحوي كافة الأقسام مثل الورش والمستودعات ومبنى الحراسة ومواقع تجريش السيارات وصيانتها، مشيرة إلى أن سيارات الصندوق العاملة في النظافة جميعها متهالكة وأعمارها الافتراضية قد انتهت، مطالبة في تقريرها قيادة محافظة لحج برفع هذا الموضوع إلى السلطات المركزية والمنظمات الداعمة لتوفير معدات عمل متكاملة من شاحنات وفرامات وشيولات وتعويض ما فقده الصندوق أثناء الحرب من آليات مختلفة.

وحذر تقرير صندوق النظافة بلحج من توقف أعمال النظافة رغم صيانة السيارات الحالية المتوفرة لدى إدارة الصندوق.
وبيّن أن عدد سكان ومباني مدينة الحوطة تضاعف عما كان عليه قبل عشر سنوات، وهذا يعني أن عمال النظافة الحاليين غير كافين لتنظيف المدينة، حيث اقترحت إدارة الصندوق - بحسب التقرير- إضافة 55 عاملة نظافة خلال العام الحالي بالأجر اليومي لتوزيعهم على مديريتي الحوطة وتبن.

كما أشار الصندوق إلى أن الصعوبات التي يعاني منها هي البناء العشوائي والذي أثر سلبا على حركة مرور آليات النظافة والدخول إلى بعض الشوارع، مطالبا بإزالة تلك العشوائيات المعرقلة لأعمال النظافة.

وبين التقرير أن الازدحام المروري غير المبرر ودخول السيارات في اتجاهات معاكسة ووقوفها في أماكن يمنع فيها الوقوف يستدعي قيام إدارة المرور والجهات الأخرى بتنظيم هذه الحركة مما يسهل عمل أفراد وآليات الصندوق في رفع المخلفات المتراكمة في الشوارع.

وفي ختام تقريره، أشار صندوق النظافة والتحسين بمحافظة لحج إلى قيام بعض المواطنين برمي مخلفات البناء في مكبات النفايات، والتي بدورها تختلط بالقمامة مما يؤدي إلى صعوبة رفعها، كما أشار إلى عدم تعاون المواطنين وأصحاب المحلات التجارية والبوفيهات في رمي مخلفاتهم في الأماكن المحددة لها مما يؤدي إلى انتشارها في أماكن واسعة وهو ما يشكل صعوبة في رفعها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى