أكثر من 100 قتيل حوثي في معارك بجبهتي دمت وحمك شمال الضالع
معارك عنيفة بجبهتي دمت وحمك شمال الضالع
> الضالع «الأيام» علي الأسمر
>
وأشار إلى أن «القتلى والخسائر في صفوف المليشيا في كسر الهجومات التي استمرت حتى صباح أمس الإثنين هي الأكثر منذ بداية المواجهات بعد تحرير جبل ناصة الإستراتيجي قبيل أشهر».
وفي السياق، أكد مصدر عسكري لـ«الأيام» أن ثلاثة من جنود الجيش استشهدوا في تلك المواجهات وجرح عدد آخر..
وبحسب مصادر مطلعة، فإن اشتعال معظم محاور القتال في جبهتي دمت وحمك وفتح المليشيا لجبهة رابعة في مناطق العود شمال الضالع جاء بعد استقدام مليشيا الحوثي كل مسلحيها من جبهة حجور وألوية أخرى إلى جبهات الضالع بهدف تحقيق أي انتصار في ظل الانكسارات المتتالية التي تمنى بها في معظم الجبهات.
لقي أكثر من 100 مسلح حوثي مصرعهم، بينهم قيادات وضباط وجرح عدد آخر في معارك عنيفة مستمرة منذ أيام في جميع محاور جبهتي دمت وحمك والعود بمديريتي دمت وقعطبة شمال محافظة الضالع.
وأكد نائب ركن التوجيه المعنوي في اللواء 83 مدفعية في مريس، النقيب فضل الجلال، أن قوات اللواء تمكنت من كسر سلسلة من الهجومات كانت الأعنف لمليشيا الحوثي على مواقع الجيش بأطراف بيت اليزيدي والحقب جنوب دمت.
وأوضح أن المليشيا نفذت ثلاثة هجومات متتالية على مواقع الجيش، مؤكدا أن «أبطال الجيش تمكنوا من كسر معظمها».. مشيرا إلى أن «عشرات الجثث لمسلحي الحوثي متناثرة في المنطقة وأن ضابطا حوثيا برتبة عميد لقي مصرعه في المواجهات مع أبطال الجيش أسفل تبة ثعيل جنوبي دمت».
فيما أكد قائد قوات الطوارئ في قوات الحزام الأمني القائد هيثم نويصر أن «قوات الحزام الأمني والجيش تخوض معارك متواصلة ومستمرة، واستعادة جبل الشامي وطرد المليشيات إلى مديرية النادرة من حيث أتت مسألة وقت، وأن قوات الحزام والجيش ومعهم أبطال المقاومة وشرفاء العود ومريس قادرون على كسر كل محاولات الحوثيين في العودة إلى الضالع».
وفي المحور الغربي لجبهة دمت، أكد ركن التوجيه المعنوي في اللواء الرابع احتياط المقدم نصر الرزاقي في تصريح لـ«الأيام» كسر قوات الجيش لأربعة هجومات لمسلحي مليشيا الحوثي على مواقع الجيش في اللواء الرابع احتياط في جبال عومي غرب دمت.
وبالتزامن مع اندلاع المواجهات شنت مدفعية الجيش الوطني بمريس قصفا عنيفا على مواقع وتجمعات مليشيا الحوثي في مدينة دمت ومواقع التماس بين الجانبين جنوب دمت. وأكد سكان محليون أن دوي الانفجارات الناتجة عن تبادل القصف المدفعي بالمدافع الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا سمع إلى أماكن بعيدة من مديريات الضالع في الحصين وقعطبة.
في أثناء ذلك أقدمت مليشيا الحوثي على شن قصف عشوائي عنيف على عدد من المناطق في مديريتي قعطبة ومنطقة مريس، وأكد سكان محليون لمراسل «الأيام» أن إحدى القذائف سقطت في منطقة بيت الشرجي البعيدة عن مناطق المواجهات وأحدثت هلعا واسعا في صفوف المواطنين فيما لم يشر السكان إلى سقوط ضحايا أو أحداث القصف لأي أضرار في مساكن المواطنين.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن اشتعال معظم محاور القتال في جبهتي دمت وحمك وفتح المليشيا لجبهة رابعة في مناطق العود شمال الضالع جاء بعد استقدام مليشيا الحوثي كل مسلحيها من جبهة حجور وألوية أخرى إلى جبهات الضالع بهدف تحقيق أي انتصار في ظل الانكسارات المتتالية التي تمنى بها في معظم الجبهات.
