> حاوره/ يوسف الحزيبي
أكد القائد الأعلى للمقاومة الجنوبية، العميد طيار عادل الحالمي، بأن لا جيش وطني في حكومة الشرعية على الأرض، وإنما جيش وهمي هدفه الأساسي استنزاف قوات التحالف، وتمكين المليشيات الحوثي من العودة مرة أخرى إلى الجنوب، كما حدث منذ أيام من تسليم حزب الإصلاح مواقع عدة شمال الضالع لمليشيات الحوثي.



وأكد الحالمي في حواره مع “الأيام” بأن الدعم الذي يقدمه التحالف لقوات الأحمر، لو قُدم للمقاومة الجنوبية لتمكنت من تحرير اليمن وغزة بشكل كامل.
هذه المعلومات وغيرها تقرؤونها في سياق الحوار الآتي:
بداية نود أن تعطنا لمحة موجزة عن مهام المقاومة الجنوبية وما خططها المستقبلية؟
- المقاومة الجنوبية هي الجناح المسلح لشعب الجنوب، وهي حصنه المنيع في الدفاع عنه وعن كرامته، وهذه المقاومة بدأت شرعيتها على واقع الأرض الجنوبية منذ أن اندلعت حربنا الأخيرة مع مليشيات الحوثي والقوات اليمنية التي حاولت غزو الجنوب في عام 2015م، ومع اشتداد هذه الحرب لم نكن نرى في أرض القتال أحد يشبه أفراد المقاومة في التصدي والدفاع عن الجنوب، وما زالت حتى اليوم الدرع الواقي الذي يلبسه الشعب الجنوبي في الحدود، كما تُعد هي المصدر الأهم والمصنع الحقيقي للقيادات التي سطرت وما زالت تسطر أروع الملاحم البطولية سياسيًا وعسكريًا، كما أنها تمثل الركيزة الأساسية التي يرتكز عليها الشعب الجنوبي من حزام أمني وأفراد جيش، وأمن، وعلى الرغم من التلاعب والخذلان اللذين واجهتهما المقاومة الجنوبية إلا أنها بقيت على هدفها تسير ولم يثنها الإقصاء أو الاستبعاد الذي تمارسه الحكومة الشرعية والجهات المختصة في حقها، وقد لعبت بكل مكوناتها دورًا بارزًا في الحفاظ على الثروة والوطن والمواطن رغم شحة الإمكانيات وغياب التأهيلات العسكرية التي يتوجب على حكومة الشرعية تقديمها للمقاومة الباسلة، ولكن الحكومة اكتفت بضم أفراد المقاومة تحت ظلال الجيش، وأحرمتهم من تلك الدورات التدريبية والتأهيل العسكري، وقد واجهت المقاومة متاعب كثيرة منذ انطلاقتها؛ فمنهم من حاول شق صفوفها، ومنهم من حاول تخوينها، ومنهم من استبعدها من خارطة الطريق نهائياً، إلا أنها لم تبالِ في كل تلك الأمور واستمرت في المضي إلى الأمام في سبيل تحقيق تلك الأهداف التي رسمها الشعب، وها نحن اليوم نشاهد أبطالها في كل جبهات القتال في الجنوب كالضالع والجبهات الحدودية، وغير الحدودية يسطرون بالدم أروع المواقف التي تؤكد للجميع أن المقاومة الجنوبية قوية وستبقى قوية ومتلاحمة ما دامت تملك قيادات لها بعد سياسي وحزم عسكري وذات طابع وطني وهدف واحد موحد.
- المقاومة الجنوبية هي الجناح المسلح لشعب الجنوب، وهي حصنه المنيع في الدفاع عنه وعن كرامته، وهذه المقاومة بدأت شرعيتها على واقع الأرض الجنوبية منذ أن اندلعت حربنا الأخيرة مع مليشيات الحوثي والقوات اليمنية التي حاولت غزو الجنوب في عام 2015م، ومع اشتداد هذه الحرب لم نكن نرى في أرض القتال أحد يشبه أفراد المقاومة في التصدي والدفاع عن الجنوب، وما زالت حتى اليوم الدرع الواقي الذي يلبسه الشعب الجنوبي في الحدود، كما تُعد هي المصدر الأهم والمصنع الحقيقي للقيادات التي سطرت وما زالت تسطر أروع الملاحم البطولية سياسيًا وعسكريًا، كما أنها تمثل الركيزة الأساسية التي يرتكز عليها الشعب الجنوبي من حزام أمني وأفراد جيش، وأمن، وعلى الرغم من التلاعب والخذلان اللذين واجهتهما المقاومة الجنوبية إلا أنها بقيت على هدفها تسير ولم يثنها الإقصاء أو الاستبعاد الذي تمارسه الحكومة الشرعية والجهات المختصة في حقها، وقد لعبت بكل مكوناتها دورًا بارزًا في الحفاظ على الثروة والوطن والمواطن رغم شحة الإمكانيات وغياب التأهيلات العسكرية التي يتوجب على حكومة الشرعية تقديمها للمقاومة الباسلة، ولكن الحكومة اكتفت بضم أفراد المقاومة تحت ظلال الجيش، وأحرمتهم من تلك الدورات التدريبية والتأهيل العسكري، وقد واجهت المقاومة متاعب كثيرة منذ انطلاقتها؛ فمنهم من حاول شق صفوفها، ومنهم من حاول تخوينها، ومنهم من استبعدها من خارطة الطريق نهائياً، إلا أنها لم تبالِ في كل تلك الأمور واستمرت في المضي إلى الأمام في سبيل تحقيق تلك الأهداف التي رسمها الشعب، وها نحن اليوم نشاهد أبطالها في كل جبهات القتال في الجنوب كالضالع والجبهات الحدودية، وغير الحدودية يسطرون بالدم أروع المواقف التي تؤكد للجميع أن المقاومة الجنوبية قوية وستبقى قوية ومتلاحمة ما دامت تملك قيادات لها بعد سياسي وحزم عسكري وذات طابع وطني وهدف واحد موحد.

هل لها دور في المحافظات الجنوبية الشرقية كشبوة وحضرموت والمهرة؟
- بكل تأكيد، نحن لدينا قيادات بكل المحافظات الجنوبية، كما أننا أسسنا مسبقًا القيادة العليا للمقاومة الجنوبية في محافظة حضرموت وشكلنا هيئتها بشكل مكتمل، وكذلك في محافظتي المهرة وشبوة، فالمقاومة الجنوبية وهيئاتها القيادية تم تأسيسها بكل المحافظات الجنوبية، والحمد لله نحن نمشي بخطى ثابتة إلى الأمام، وستكون الأيام المقبلة موضحة بشكل أكبر دور المقاومة الفعلي في وادي حضرموت وسيئون والمهرة.
- بكل تأكيد، نحن لدينا قيادات بكل المحافظات الجنوبية، كما أننا أسسنا مسبقًا القيادة العليا للمقاومة الجنوبية في محافظة حضرموت وشكلنا هيئتها بشكل مكتمل، وكذلك في محافظتي المهرة وشبوة، فالمقاومة الجنوبية وهيئاتها القيادية تم تأسيسها بكل المحافظات الجنوبية، والحمد لله نحن نمشي بخطى ثابتة إلى الأمام، وستكون الأيام المقبلة موضحة بشكل أكبر دور المقاومة الفعلي في وادي حضرموت وسيئون والمهرة.
هل من تحرك فعّال حاليًا لكم في هذه المحافظات، والتي ما زالت الكثير من مناطقها تقع تحت غطرسة القوات التابعة لعلي محسن الأحمر؟
- حالياً للقيادة العليا للمقاومة الجنوبية في محافظة حضرموت دور فعّال إلى جانب قوات النخبة الحضرمية في التصدي لأجندة علي محسن الأحمر، ونحن في القيادة العليا للمقاومة الجنوبية قادمون إلى وادي حضرموت وسيئون، وعمّا قريب ستكون تلك المناطق تحت حماية أهلها بإذن الله، فمثلما دخلنا بيحان وعسيلان بشبوة ورفعنا راية الجنوب فوق أنبوب النفط الذي قطعناه على قوى الأحمر المرة الأولى عند نزولنا إلى بيحان وعسيلان، كما أن قواتنا من المقاومة في هذه المديريات وبجانبها قوات النخبة الشبوانية ما تزال أفرادها يلقنون أجندة آل الأحمر أقوى الدروس في التصدي لهم بكل قوة وبسالة، ومن المستحيل لأجندة الأحمر أن تخترق صف المقاومة الجنوبية ونخبها في أي مكان من المحافظات الجنوبية بشكل عام.
- حالياً للقيادة العليا للمقاومة الجنوبية في محافظة حضرموت دور فعّال إلى جانب قوات النخبة الحضرمية في التصدي لأجندة علي محسن الأحمر، ونحن في القيادة العليا للمقاومة الجنوبية قادمون إلى وادي حضرموت وسيئون، وعمّا قريب ستكون تلك المناطق تحت حماية أهلها بإذن الله، فمثلما دخلنا بيحان وعسيلان بشبوة ورفعنا راية الجنوب فوق أنبوب النفط الذي قطعناه على قوى الأحمر المرة الأولى عند نزولنا إلى بيحان وعسيلان، كما أن قواتنا من المقاومة في هذه المديريات وبجانبها قوات النخبة الشبوانية ما تزال أفرادها يلقنون أجندة آل الأحمر أقوى الدروس في التصدي لهم بكل قوة وبسالة، ومن المستحيل لأجندة الأحمر أن تخترق صف المقاومة الجنوبية ونخبها في أي مكان من المحافظات الجنوبية بشكل عام.

اليوم بدأ زحف المليشيات نحو حدود محافظة الضالع، هل من مهمة أوكلتموها للمقاومة الجنوبية لصد هذا الزحف؟
- ما تشهده الجبهات الحدودية اليوم شمال الضالع هو شيء ليس بغريب علينا، فكل الجبهات التي تتواجد بها القوات الشمالية تخدم الحوثي ومليشياته، فهناك جيش كنا نسمع به في إعلام حزب “الإصلاح” ولكن ذلك الجيش هو من مهد لمليشيات الحوثي الطريق للزحف نحو محافظة الضالع مرة أخرى، ولولا وجود المقاومة الجنوبية أمامهم لكانت الضالع تحت سيطرتهم؛ بل لكانت الآن العاصمة عدن في قبضة المليشيات الحوثية.
- ما تشهده الجبهات الحدودية اليوم شمال الضالع هو شيء ليس بغريب علينا، فكل الجبهات التي تتواجد بها القوات الشمالية تخدم الحوثي ومليشياته، فهناك جيش كنا نسمع به في إعلام حزب “الإصلاح” ولكن ذلك الجيش هو من مهد لمليشيات الحوثي الطريق للزحف نحو محافظة الضالع مرة أخرى، ولولا وجود المقاومة الجنوبية أمامهم لكانت الضالع تحت سيطرتهم؛ بل لكانت الآن العاصمة عدن في قبضة المليشيات الحوثية.
ماذا عن الانتصارات التي يحقق الجيش الوطني وتنقلها وسائل إعلام الشرعية؟
- لا وجود لأي جيش وطني كما أشرت في سؤالك في الجنوب، والجبهات الحدودية بشكل عام، فالجيش الذي يتحدثون عنه بإعلام الشرعية والإخوان هو جيش كاذب ووهمي يستنزف الأشقاء في دول التحالف العربي بالمجهود الحربي والمادي اللذين يقدمونهما له في مأرب وجبهات التباب فيها، ولهذا هو متواجد في مأرب فقط، والموجود على الأرض هو زخم المقاومة الجنوبية، وكما يشاهد الجميع اليوم في حدود الضالع تم تسليم كل المواقع إلى المليشيات الحوثية من قِبل قوات حزب الإصلاح لتمكنها من الزحف نحو الضالع مرة أخرى، ولكن صمود المقاومة الجنوبية كان لهم بالمرصاد وتصدت لها بكل بسالة، أما ما يسمونه الجيش الوطني فهو جيش وهمي يسعى لاستنزاف الأشقاء في دول التحالف، ولو وجد لدينا في المقاومة الجنوبية ذلك الدعم الذي تتسلمه قوى الأحمر بجيشها الوهمي لحررنا به اليمن ودخلنا غزة وحررناها بالكامل.
- لا وجود لأي جيش وطني كما أشرت في سؤالك في الجنوب، والجبهات الحدودية بشكل عام، فالجيش الذي يتحدثون عنه بإعلام الشرعية والإخوان هو جيش كاذب ووهمي يستنزف الأشقاء في دول التحالف العربي بالمجهود الحربي والمادي اللذين يقدمونهما له في مأرب وجبهات التباب فيها، ولهذا هو متواجد في مأرب فقط، والموجود على الأرض هو زخم المقاومة الجنوبية، وكما يشاهد الجميع اليوم في حدود الضالع تم تسليم كل المواقع إلى المليشيات الحوثية من قِبل قوات حزب الإصلاح لتمكنها من الزحف نحو الضالع مرة أخرى، ولكن صمود المقاومة الجنوبية كان لهم بالمرصاد وتصدت لها بكل بسالة، أما ما يسمونه الجيش الوطني فهو جيش وهمي يسعى لاستنزاف الأشقاء في دول التحالف، ولو وجد لدينا في المقاومة الجنوبية ذلك الدعم الذي تتسلمه قوى الأحمر بجيشها الوهمي لحررنا به اليمن ودخلنا غزة وحررناها بالكامل.

هل من كلمة أخيرة تود قولها؟
- أدعو أبناء شعب الجنوب إلى التلاحم الجنوبي وعدم الانفراد والانشقاق عن بعضهم البعض، فالجنوب لجميع أبنائه ومكوناته الوطنية الحقيقية، كما أدعو الأشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى مراعاة الجنوبيين وقضيتهم العادلة في حق تقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية دولة النظام والقانون، الدولة المدنية الحديثة التي يحلم بها الجميع، كما أوجه رسالة خاصة للحكومة الشرعية، لا لاستغلال حقوق الجنوبيين واستفزازهم بخلق الأزمات ورفع الأسعار، ونؤكد لهم بأن الصبر قد فاض كيله ولن نسمح بأي تلاعب في حقوق الشعب الجنوبي ومقدراته، كما نؤكد بأن المقاومة الجنوبية ستتخذ موقفها الحاسم من كل ذلك التلاعبات السياسية التي تدور من قِبل الشرعية اليمنية والإخوان بحق أبناء الجنوب ومطالبهم المشروعة، وأعذر من أنذر.
- أدعو أبناء شعب الجنوب إلى التلاحم الجنوبي وعدم الانفراد والانشقاق عن بعضهم البعض، فالجنوب لجميع أبنائه ومكوناته الوطنية الحقيقية، كما أدعو الأشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى مراعاة الجنوبيين وقضيتهم العادلة في حق تقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية دولة النظام والقانون، الدولة المدنية الحديثة التي يحلم بها الجميع، كما أوجه رسالة خاصة للحكومة الشرعية، لا لاستغلال حقوق الجنوبيين واستفزازهم بخلق الأزمات ورفع الأسعار، ونؤكد لهم بأن الصبر قد فاض كيله ولن نسمح بأي تلاعب في حقوق الشعب الجنوبي ومقدراته، كما نؤكد بأن المقاومة الجنوبية ستتخذ موقفها الحاسم من كل ذلك التلاعبات السياسية التي تدور من قِبل الشرعية اليمنية والإخوان بحق أبناء الجنوب ومطالبهم المشروعة، وأعذر من أنذر.