تعز.. مطالبات بمحاكمة قيادات «الحشد الشعبي»

> تعز «الأيام» صلاح الجندي

>
ندد نشطاء سياسيون وحقوقيون من محافظة في تعز بجرائم ما أسموه «القتل بالهوية» وأعمال الحرق والنهب والقصف التي طالت بعض المنازل والمنشآت المدنية في أحياء مدينة تعز القديمة، خلال الأسبوع الماضي، مطالبين بمحاكمة قيادات الحملة الأمنية والتي تتبع ما بات يعرف بين أوساط السكان بـ «مليشيات الحشد الشعبي» للإصلاح، وذلك جراء استباحتهم المدينة القديمة والتنكيل بسكانها وارتكابهم تلك الجرائم بحق المدنيين.

جاء ذلك في بيان صادر عن المشاركين في التظاهرة الاحتجاجية الحاشدة التي خرجت، الخميس، منطلقة من أمام الباب الكبير وصولا إلى أمام مقر السلطة المحلية بالمحافظة، حيث أوضحوا أن الحملة الأمنية التي استهدفت أحياء المدينة القديمة اختلط فيها سلوك العسكري بالمليشاوي، وتحولت إلى نشاط انتقامي وتمرد واسع على المهام المحددة لها وعلى توجيهات محافظ تعز، مطالبين المحافظ بإنصاف الضحايا بمحاكمة قيادات الحملة الأمنية التي ــ بحسب البيان ــ ينتمي معظم قادتها إلى حزب الإصلاح.

تجدر الإشارة إلى أن «مليشيات الحشد الشعبي» التابعة لحزب الإصلاح، قد هاجمت في الأيام الماضية، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، أحياء المدينة القديمة بذريعة البحث عن مطلوبين أمنياً، حيث أسفر الهجوم عن مقتل حوالى 20 مدنياً وإصابة أكثر من 60 آخرين، وتدمير 40 منزلاً بشكل كلي وجزئي، وإحراق «مستشفى المظفر» ومقر «المؤتمر الشعبي العام».

من جانبه، وفي إجراء اتخذه إزاء تلك الوقائع التي شهدتها المدينة القديمة، ذكر مصدر محلي أن محافظ تعز قرر تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول ما حدث من جرائم وانتهاكات في المدينة، وطلب من الرئاسة إقالة قائدي المحور واللواء 22 ميكا، ومدير الشرطة، كما قرر الاعتكاف في منزله حتى توافق الرئاسة على تنفيذ طلبه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى