الإفلاس السياسي.. لابن المرتضى والحوثي!

> محمد الشحيري

>
​ ارتضينا في هيئة الدفاع عن المرقشي بأن هناك حلول ستكون من نظام حكومة الإنقاذ بصنعاء بشأن عميد الأسرى الجنوبيين أحمد عمر العبادي المرقشي خصوصا بعد الاتصالات المتكررة منهم وآخرها من أحمد غالب الرهوي نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى بأن رفع الظلم عن الأسير سيكون خلال أيام، وأن رئيس اللجنة الثورية مهتم شخصياً في حل قضيته قريباً، نحن بدورنا في الهيئة أوقفنا النشاط والتحرك حسب طلب ولده وأخيه محمد عمر المرقشي رئيس لجنة الصندوق بالهيئة.. ولكن أمس الأحد 7 أبريل 2019م يبلغنا الأسير أحمد من خلف القضبان ببيان يقول فيه “ما هكذا تورد الإبل يا ابن المرتضى”، مسؤول ملف الأسرى الجنوبيين في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء يسعى إلى وقف الإفراج عن المرقشي إلا مقابل أسرى لهم مع شرعية الاحتلال حسب زعمه.

ما علاقة الشرعية والاحتلال في المرقشي إن لم يكن هذا إفلاس سياسي من ابن المرتضى؟
الطامة الكبرى التي تؤكد الإفلاس أن ابن المرتضى يقول إن المرقشي مطروح ضمن كشف الأسرى الجنوبيين بمفاوضات السويد وتبادل الأسرى بين الشمال والجنوب! وهذا يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية والدينية.

المرقشي الآن له أحد عشر عاما في السجن ظلما وبهتانا في قضية كيدية سياسية يعلم بها القاسي والداني، وهو حارس صحيفة “الأيام” الجنوبية وليس أسير حرب.
لهذا، فإننا ندعو هيئة الدفاع عن المرقشي إلى تفعيل ما خرجت به من قرارات وندعو أبناء الجنوب كافة إلى تنفيذ الوقفة الاحتجاجية يوم الإثنين 22 أبريل 2019م بخورمكسر أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة للمطالبة بإطلاق سراح الأسير أحمد عمر العبادي المرقشي والدعوة عامة لكافة الحقوقيين والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالمساندة والحضور.

*رئيس اللجنة الإعلامية لهيئة
الدفاع عن المرقشي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى