> في أولي قصائده المنشورة بجريدة الأهرام عام 1937، وهو في عمر 13 عاما، كتب الشاعر كمال ناصر
“هذي فلسـطينُ الأبيةُ في السلاسل والقيودْ..
يقضي بها الخصمُ العنيدُ وليس تنفعها الجهودْ.
قرّتْ بها عين الجبان وكلُّ نمّامٍ حسود..
دون أن يدري أن حياته ستكون فداء تلك الأرض، التي وُلِد فيها عام 1924 ببلدة بيرزيت، التابعة الآن لمحافظة رام الله.
وفي 1952 شارك في تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي في رام الله لتبدأ مرحلة جديدة في حياته، حيث انتخب نائبًا عن دائرة رام الله عام 1956، وبسبب مواقفه وتحركاته ضد الاحتلال، اعتقله الأخير وقرر إبعاده إلى الأردن.
وفي ليلة 10 إبريل 1973 اغتاله جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) مع رفيقيه كمال عدوان ومحمد النجار، إثر الغارة على بعض مراكز منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، ليتم تخليد ذكراه بإطلاق اسمه علي مدرسة ثانوية للبنين بمدينة خان يونس.
تحِّل أمس الذكرى السادسة والأربعون لاستشهاد الشاعر الفلسطيني كمال ناصر.