مواطنون بردفان: يجب تفعيل دور التفتيش الصحي على المطاعم

> ردفان «الأيام» رائد محمد الغزالي

> يتساءل المواطنون في مديرية ردفان، بلحج، عن دور الجهات المختصة بعملية النزول والتفتيش على المطاعم والأفران والأماكن التي يرتادها المواطن بشكل يومي، وذلك للتأكد من مستوى النظافة في تلك الأماكن واللياقة الصحية.
هناك العديد من المواطنين منهم من قال: لا وجود لأي نزول ميداني من قبل الجهات المختصة والأمر في غاية النسيان منذ سنوات، ومنهم من اعتبر أن تفعيل دور الإشراف الصحي على المطاعم أمر يهم الجميع، لكون الكثير من المطاعم تفتقر إلى الشروط الملائمة ومنها النظافة، حتى أن هناك مقومات لا تتوفر في عامل المطعم، ولربما لا تحرص الكثير من المطاعم على التقيد بخصائص سلامة المستهلك وكذلك الحال ينطبق على أماكن بيع الأسماك والخضار والفواكه.
 وطالب المواطنون الجهات المسؤولة بتحريك المياه الراكدة، من خلال التفتيش على تلك المنشآت والتأكد من مستوى النظافة فيها حرصاً على السلامة، واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق كل المخالفين.
وحول هذا الموضوع يقول عبدالرحيم صالح عوض، مسؤول قسم صحة البيئة بمكتب الأشغال بمديرية ردفان، في تصريح لـ "الأيام": "حدث هناك تقصير من سابق نتيجة الظروف الصعبة، وكذلك نتيجة عدم توفر الإمكانيات، أضف إلى ذلك أن عملية الضبط الأمني غائبة منذ سنوات، لكن في الوقت الحالي، وبعد اجتماع المكتب التنفيذي في دورة فبراير من العام الحالي، ومع استقرار الوضع الأمني داخل ردفان، ووفقاً لتوجيهات مدير عام المديرية العميد الركن صالح حسين سعيد، فقد وضعنا خطة النزول الميداني وبدأنا خطوات تنفيذها، حيث بدأنا في أول نزول بحصر العاملين في المطاعم بمدينة الحبيلين  وتوزيع لهم استمارات موجهة إلى مستشفى ردفان العام لإجراء الفحوصات لكل عامل يحمل هذه الاستمارة، وموافاتنا بنتائج تلك الفحوصات، حتى نتمكن من صرف بطاقة اللياقة الصحية للعامل الذي يثبت التقرير الطبي المعمد من الدكتور ومدير مستشفى ردفان خلوه من الأمراض، حسب ما هو معمول من سابق، وعلى مستوى محافظة لحج وعدن".
وأضاف عبدالرحيم: "نفذنا أيضاً في شهر مارس عملية النزول إلى محطات تحلية المياه الموجودة بعاصمة المديرية، وهي مياه الوفاء والريان وزمزم، وتم أخذ عينه من تلك المياه لفحصها في المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة بالعاصمة عدن، للتأكد من جودة تلك المياه ومدى تطابقها مع شروط السلامة".
وتابع بالقول: "الحملة مستمرة وسيتم النزول إلى المطاعم والتفتيش عنها، وسنتخذ إجراءات تغريمية بحق المطاعم المخالفة للنظافة بسندات رسمية، كلاً حسب مستوى نظافة المطعم والعاملين فيه، وحملة على البوفيات والأفران وأماكن الحلاقة، وحملة أخرى تستهدف سوق الأسماك ومسالخ الدجاج وأماكن بيع اللحوم، وحملة أخرى على أسواق الخضار والفواكه، للتأكد من صلاحيتها للاستخدام الآدمي ومصادرة الفواكه التالفة وتغريم من يبيعونها، وحملة على المحلات التجارية بتفتيش المعلبات من خلال صلاحية الإنتاج والانتهاء، ونؤكد أن هذه الأمور من صلب مهامنا ومسؤولياتنا تجاه المواطن رغم الظروف الصعبة، نتيجة عدم توفر المخصصات المالية للعمل، ولكن سنبذل، بإذن الله، الجهود الكبيرة كي نقوم بتنفيذ خطة عملنا من أجل صحة المستهلك". ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى