> كريس كوبر
█ 1 - مرسام جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل في ستينيات القرن الماضي
هذه هي إحدى الأشياء التي تؤكد تورط بريطانيا في عدن. تدخلت بريطانيا في عدن منذ ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وهي موقع مهم للغاية على طرق الشحن المتجهة إلى الهند، لكن في الستينيات التي تلت أزمة السويس، وتنامي معاداة الاستعمار الذي كان يحدث في مصر، رسخت مجموعات مختلفة نفسها في عدن وجنوب اليمن في معارضة لما اعتبرته احتلالاً بريطانياً.

█ 3 - شظايا قنبلة من الهجوم على مركز للشرطة
عندما كانت بريطانيا تنسحب من الكثير من الأمبراطورية التابعة لها، كان هناك تمرد مضاد يجري عبر الامبراطورية.
█ 4 - جزء من شظايا
كانت هناك مزاعم بأن جميع أطراف النزاع قد استهدفت البنية التحتية المدنية كسلاح للحرب.
نحصل على الكثير من الأشياء لدينا من الأشخاص الذين يعملون في اليمن، في الوقت الحالي، وعملنا مع مستشارة خاصة تدعى “أيونا كريج”، وهي صحفية قامت بالكثير من العمل هناك، ولديها العديد من الاتصالات مع اليمنيين المحليين والأشخاص الموجودين على الأرض، كما كنا نعمل مع الكثير من منظمات الإغاثة مثل “ميرسي كوربس”، و”انقذوا الطفولة” وغيرها.
█ 5 - ريالات يمنية

█ 6 - قسيمة غذاء

█ 7 - كتاب المدرسة
هذا الكتاب من مدرسة خاصة في اليمن، وأعطاه لنا أحد أعضاء ميرسي كوربس، وفي الوقت الحالي لا تتواجد المدارس الحكومية في اليمن، ويعزى ذلك، جزئياً، إلى أن الكثير منها قد تم استهدافها أو احتلالها من قبل جميع أطراف النزاع، أو يتم تدميرها أو استخدامها كمنازل أو قواعد آمنة من قبل المقاتلين.

█ 8 - شريط قياس منتصف محيط الذراع العلوي
يحتاج ما يقدر بنحو 7.4 ملايين شخص، من بين (30.5 مليون نسمة) إلى خدمات لعلاج سوء التغذية أو الوقاية منه، وحوالي مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد هم دون سن الخامسة.

█ 9 - كيس سنابل للدقيق

█ 10 - كوب آيس كريم باسكن روبنز
على الرغم من ظروف مجاعة اليمن القريبة، في خضم الأزمة لا تزال هناك سلع فاخرة مثل الآيس كريم متاحة، وتم شراء هذا الكوب مؤخراً من متجر باسكن روبنز في عدن.

*كبير المعنيين بالصراع المعاصر في متحف الحرب الأمبراطوري - عن موقع “ميوزيم كرش”
هذه هي إحدى الأشياء التي تؤكد تورط بريطانيا في عدن. تدخلت بريطانيا في عدن منذ ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وهي موقع مهم للغاية على طرق الشحن المتجهة إلى الهند، لكن في الستينيات التي تلت أزمة السويس، وتنامي معاداة الاستعمار الذي كان يحدث في مصر، رسخت مجموعات مختلفة نفسها في عدن وجنوب اليمن في معارضة لما اعتبرته احتلالاً بريطانياً.
بدأت حالة طوارئ عدن، كما كان يطلق عليها، عام 1963، وكانت هذه الجماعات نشطة من عام 1963 إلى عام 1967، حيث شنت هجمات على أهداف مدنية وعسكرية حتى الانسحاب البريطاني في عام 1967.
يرمز “فلوسي” إلى “جبهة تحرير جنوب اليمن”، وتم استخدام هذه الرسوم السياسية في الستينيات، وألصقت على جميع جدران عدن، كنوع من العلامات الإقليمية، وطريقة لختم رسالتهم، وتعد الرسومات على الجدران أداة مهمة حقاً لنشر هذه الرسائل، ويمكنك أن ترى ذلك من خلال ما يحدث اليوم في جميع أنحاء الشرق الأوسط مثل ليبيا واليمن. في المعرض، قمنا بتكليف فنان يمني ببعض الأعمال، وهو فنان يرسم على الجدران، ويقوم بأعمال فنية كثيرة في اليمن في الوقت الحالي، والذي يمثل عمله انعكاساً للأزمة الحالية.
█ 2 - حقيبة تستخدم لإخفاء سلاح القتل

حقيبة تستخدم لإخفاء سلاح القتل
تم استخدام الحقيبة البلاستيكية هذه لإخفاء سلاح الجريمة، وهو مسدس تم استخدمه في قتل ضابطي شرطة عدن في عام 1966، وكان ذلك خلال الاضطرابات التي سبقت الاستقلال الذي مُنِح لجنوب اليمن، وهو يعكس هذا النوع من الهجمات التي كانت تحدث بأعداد متزايدة ضد الاحتلال البريطاني. المسدس موجود أيضاً في مجموعة متحف الحرب الامبراطوري، وهو متحف وطني بريطاني، وتم العثور على السلاح من قبل أفراد الجيش البريطاني، وتم تسليمه إلى شرطة عدن كجزء من تحقيقاتهم.
كانت شظايا القنابل هذه أيضاً جزءاً من تحقيق مستمر للشرطة، في أعقاب هجوم بقنبلة يدوية على مركز للشرطة في عدن في عام 1966.
ومرة أخرى فهي تعكس حقاً تلك الحملة الإرهابية ضد الحكم البريطاني، والتي أجبرت البريطانيين في نهاية المطاف على الانسحاب من عدن في عام 1967، وهو وقت أبكر مما كانوا يعتزمون، حيث كان البريطانيون يعتزمون دائماً الاحتفاظ بقاعدة عسكرية في عدن، كما فعلوا وما زالوا يفعلون ذلك في جميع أنحاء الأمبراطورية، في أعقاب الانسحاب، لكن بسبب شدة الهجمات أصبح الأمر غير ممكن.

شظايا قنبلة من الهجوم على مركز للشرطة
أعتقد أن عدن ربما تكون أحد الأمثلة الأقل شهرة، لكن الكثير من الجنود الوطنيين سيكونون قد خدموا في عدن، وكان هناك عدد كبير من القتلى العسكريين البريطانيين، كما حدث في أماكن أخرى.
تعكس هذه القطعة أزمة المياه والغذاء والصحة في اليمن، وماذا تعني بالنسبة للجيل القادم من اليمنيين.
إنها قطعة معدنية تم التعرف عليها على أنها من قذيفة شديدة الانفجار أو قذيفة هاون، وتم التقاطها في أنقاض مصنع للمياه في جنوب اليمن.

جزء من شظايا
إن تدمير مرافق المياه يزيد من الأزمة، وعدم توفر مياه الشرب المأمونة يساعد على انتشار الأمراض مثل الكوليرا، لذلك هذا هو أحد الأشياء الرئيسية في المعرض.
لقد كان تحدياً صعباً إدخال الأشياء إلى داخل البلاد وإخراجها منها، لكنني أعتقد أننا نجحنا في الحصول على أشياء رائعة للغاية.
هذه الريالات موجودة في قسم الطعام لدينا، وهناك الكثير من الأخبار حول أن اليمن على حافة المجاعة، لكن هناك طعاما متوفرا، وهذه الريالات اليمنية تعكس حقيقة أن اقتصادها اليمني هو الأكثر دماراً بسبب الصراع.
إن ضعف الريال يعني أنه مسؤول، جزئياً، عن زيادة أسعار المواد الغذائية في جميع أنحاء البلاد، وأنه هو ما يؤثر على قدرة الناس على الوصول إلى الغذاء أكثر من أي شيء آخر.

ريالات يمنية
يستورد اليمن حوالي 90 في المئة من طعامه، ومن أجل القيام بذلك يتعين عليه شراء الدولار الأمريكي بالريال.
هذه قسيمة غذاء موزعة على السكان المحليين، والتي أتت إلينا من خلال منظمة كير إنترناشونال، وحوالي 67 في المئة من سكان اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ومعظم الناس لا يستطيعون شراء الطعام بسبب تدمير الاقتصاد اليمني، ومع ذلك لا يزال الطعام يصل إلى الأسواق المحلية، وما تقوم به منظمات المعونة الآن، على نحو متزايد، هو توفير قسائم طعام يمكن للناس استبدالها في الأسواق المحلية مقابل الغذاء، أو أنهم فقط يزودونهم بالمال، وهو أمر أفضل بكثير للاقتصاد المحلي.

قسيمة غذاء
في النهاية، تكمن الفكرة في أنه عندما تنتهي الأزمة ويبدأ اليمن في التعافي، فإن بعض البنى التحتية والشركات المحلية ستظل موجودة، وسيصبح الناس أقل اعتماداً على منظمات الإغاثة التي توفر لهم الغذاء، حتى يتمكنوا من العودة إلى العمل.
هذا الكتاب من مدرسة خاصة في اليمن، وأعطاه لنا أحد أعضاء ميرسي كوربس، وفي الوقت الحالي لا تتواجد المدارس الحكومية في اليمن، ويعزى ذلك، جزئياً، إلى أن الكثير منها قد تم استهدافها أو احتلالها من قبل جميع أطراف النزاع، أو يتم تدميرها أو استخدامها كمنازل أو قواعد آمنة من قبل المقاتلين.
لذا فإن الوصول إلى التعليم يمثل مشكلة حقيقية للأطفال في اليمن، وتم استخدام كتاب اللغة الإنجليزية هذا في مدرسة خاصة، والتي تكلف الكثير من المال للأشخاص المحظوظين بما يكفي ليكونوا قادرين على تحمل تكاليف التعليم. لكن حتى في هذه المدارس الخاصة لا يتلقى المعلمون رواتبهم ولا يتواجدون للتدريس.

كتاب المدرسة
يقع هذا المعرض في قسم يبحث في تأثير الأزمة على الجيل القادم من اليمنيين، وما ستكون عليه تداعيات ذلك على المدى الطويل.
يحتاج ما يقدر بنحو 7.4 ملايين شخص، من بين (30.5 مليون نسمة) إلى خدمات لعلاج سوء التغذية أو الوقاية منه، وحوالي مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد هم دون سن الخامسة.
هذه أداة قياسية جميلة تستخدمها العيادات الطبية والأطباء في جميع أنحاء البلاد لتقييم مدى سوء التغذية لدى الشخص، وتم التبرع بها لنا من قبل ميرسي كوربس، وجاءت من فريق يعمل في العيادات الطبية الثابتة والمتنقلة التي تركز على فحص التغذية.

شريط قياس منتصف محيط الذراع العلوي
في اليمن، تعمل حوالي 50 في المئة من المستشفيات في الوقت الحالي، لذلك فإن الوصول إلى بعض هذه العلاجات الطبية يمثل مشكلة كبيرة، وتتنقل هذه الفرق الطبية في جميع أنحاء البلاد للوصول إلى المناطق المحلية.

كيس سنابل للدقيق
الطحين سلعة أساسية في اليمن، ويوفر لمعظم الناس طعامهم، وتم شراء كيس دقيق السنابل (إحدى العلامات التجارية الأكثر شيوعاً في البلد) من قبل رجل يمني في سوقه المحلي، وأخبرنا إن الطحين أصبح باهظ التكلفة، حيث يستورد اليمن حوالي 90 في المئة من طعامه، ومع ضعف الاقتصاد، فقد تم تدمير القوة الشرائية للمدنيين.
على الرغم من ظروف مجاعة اليمن القريبة، في خضم الأزمة لا تزال هناك سلع فاخرة مثل الآيس كريم متاحة، وتم شراء هذا الكوب مؤخراً من متجر باسكن روبنز في عدن.
لا يزال لدى باسكن روبنز العديد من الفروع المفتوحة في جميع أنحاء البلاد، أخبرنا الرجل الذي قام بشراء هذا لنا، وهو أحد الذين كنا نعمل معهم عبر أيونا كريج، إن سعر كوب الآيس كريم قد ارتفع ثلاث مرات منذ بدء الحرب.

كوب آيس كريم باسكن روبنز
وعندما تضع ذلك في سياق الأزمة الاقتصادية وفقدان الناس لوظائفهم، وعدم توفر الوظائف، وعدم حصولهم على رواتبهم، فمن المدهش للغاية أنه لا تزال هناك منافذ بيع فاخرة للطعام تعمل، بل وتتوسع في بعض الحالات.