مكاوي: على الجنوبيين أن يدركوا كيف تحالفت الأحزاب اليمنية

> عدن «الأيام» خاص

>
أكد مستشار رئيس الجمهورية ورئيس مكوّن الحراك الجنوبي المشارك، ياسين مكاوي، أن المخرج الوحيد من دوامة التشظي الجنوبي هو «القبول بالآخر واستيعاب كل الأطروحات والرؤى الهادفة إلى تحقيق تطلعات شعب الجنوب في الأمن والاستقرار والسيادة».

وقال مكاوي، في تصريح صحفي: «لو قرأنا واستقرأنا الحاضر والماضي القريب والبعيد بعقل واقعي وسياسي منفتح لأدركنا أهمية أن يتواجد الجميع تحت مظلة واحدة، لنستبصر آفاق المستقبل في الحالتين، الجمع المعول عليه أو التشظي والتناثر، لا سمح الله. وبدون خجل لابد من أن ندرك ونستوعب كيف توافقت قوى سياسية يمنية على أن تكون في تحالف موحد برغم تبايناتهم واختلافاتهم الفكرية والعقدية والسياسية».

وأضاف: «إن المخرج الأساس من دوامة التوهان السياسي والتشظي والتباعد القائم بين فصائل الحراك الجنوبي السلمي المتعددة والقوى الجنوبية المؤمنة بالقضية الجنوبية، أولاً: بالإيمان الحقيقي أن الجنوب لكل أبنائه بالقبول بالآخر المختلف، وباستيعاب كل الأطروحات والرؤى المتناثرة، الهادفة إلى تحقيق استعادة المؤسسة لتحقيق تطلعات شعبنا في الأمن والاستقرار والسيادة».

وتابع: «ثانياً: خلق مظلة جامعة وعقلانية وواقعية تستوعب الرؤى المتباينة وحتى المختلفة منها وبلورتها في رؤية واحدة يسوسها التوافق بالنظر للتحديات الجمة التي تواجه شعبنا بأولوية التأكيد على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي طريقاً لإنهاء الانقلاب الحوثي، ووضع خطوات سياسية مدروسة تمكن شعبنا من تحقيق غاياته بشكل سلس، بعيداً عن الشطحات التي لن تقودنا إلا إلى المزيد من التباعد والتشظي غير المحمود، والذي عانى ولا زال يعاني منه الجنوب».

وتساءل رئيس مكون الحراك الجنوبي قائلا: «فهل آن الأوان لنُعمل العقل فينا ونستوعب المعطيات والتحديات السياسية الوطنية والإقليمية والدولية، في ظل مصالحنا وتقاطعاتها ونقتنص الفرصة ونستفيد منها إيجابياً، خاصة أن بلادنا ومناطقنا المحررة تتعرض، هذه الأيام، لمحاولات عدة بهدف كسر شموخ شعبنا في الضالع وغيرها من المناطق، بإعادة غزوها من قبل أدوات إيران من الحوثيين وحلفائهم؟»

وخلص إلى أن «على الجميع إدراك تلك التحديات بالاصطفاف خلف شبابنا المقاتلين للتصدي لتلك الجحافل المجوسية، ما يدعونا إلى بذل الجهود لخلق المظلة الواحدة للحراك الجنوبي والقوى الجنوبية المؤمنة بعدالة القضية الجنوبية واستحقاقاتها الوطنية كمنصة سياسية جامعة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى