مدير صحة المسيمير بلحج لـ«الأيام»: المستشفى يعاني نقصا في الأطباء خصوصا في الكادر النسائي

> المسيمير «الأيام» هشام عطيري

>
 أوضح مدير مكتب الصحة بمديرية المسيمير، والتي تقع شمال مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج ويقدر عدد سكانها بحوالي 40 ألف نسمة، ومساحتها تبلغ 507 كم2، محمد السيد أن الوضع الصحي بالمديرية جيد من خلال تقديم الخدمات العلاجية والوقائية في المواقع الصحية رغم شحة الإمكانيات.

مستشفى ريفي بالمسيمير
مستشفى ريفي بالمسيمير

محمد السيد
محمد السيد
وقال السيد في حديث خاص لـ«الأيام» إن هناك 14 موقعا صحيا في المديرية منها مستشفى ريفي واحد، وهي - حسب قوله - مرافق حكومية تتلقى الدعم من قبل العديد من المنظمات الدولية ومنها الهيئة الطبية الدولية والتي تدعم 10 مواقع صحية وتعاقدت مع كوادر طبية لتغطية النقص في تلك المراكز الصحية، إضافة إلى منظمة الأوتشا وتدعم 4 مواقع صحية أخرى وتعاقدت مع الكادر الطبي في تلك المراكز التي تقدم لها الدعم منظمة، إضافة إلى منظمة الصحة العالمية التي تعمل بالمستشفي وتدعم قسم الاستقرار الخاص برقود الأطفال لمعالجة حالات سوء التغذية الحاد والوخيم.

وأكد السيد أن مكتب الصحة بالمديرية يعمل وبحسب الإمكانيات المتاحة له بالإشراف على المواقع الصحية ومراقبة الوضع الصحي فيها ومتابعة مكتب الصحة بالمحافظة في حالة أي مستجدات والتنسيق مع المنظمات وتسهيل مهمتها  للعمل في المواقع الصحية، مشيرا إلى أن المديرية تنتشر فيها أمراض الإسهالات والملاريا وفقر الدم وأمراض الكلى والفشل الكلوي والسرطانات.

مكتب الصحة بمديرية المسيمير
مكتب الصحة بمديرية المسيمير

وأوضح أن وضع مستشفى المديرية جيد رغم ما يعانيه من نقص في الأطباء و الكادر الطبي النسائي نظرا لتجاوز البعض السن القانونية للتقاعد، إضافة إلى توقف المولد الكهربائي الخاص بالمستشفى عن العمل  بسبب تهالكه وكونه يعمل منذ 22 عاما، مشيرا إلى أن مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة، د.عارف عياش، وجه مذكرة للهيئة الكويتية لتوفير مولد كهربائي ولكن للأسف لم نتلقَ ردا حتى اللحظة، إضافة إلى عدم توفر سيارة إسعاف خاصة بالمستشفى.


وحول انتشار حالات الإسهالات المائية الحادة قال مدير مكتب الصحة بمديرية مسيمير لحج محمد السيد إن الإسهالات المائية الحادة انتشرت في بعض المواقع الصحية بالمديرية، ولكن الحمد لله عملنا جاهدين للسيطرة على الحالات المصابة حيث تم استقبال حوالي 173 حالة إسهال، وقمنا بفحص بعض الحالات وكانت النتيجة 12 حالة إيجابية وأغلب الحالات سلبية، وتم معالجتها سواء في المستشفى أو في المواقع الصحية وبالذات في مناطق عهامة وحبيل حنش والدريجة، وتم السيطرة عليها ولكن التخوف من عودة الإصابات بالإسهالات أثناء موسم الأمطار وتدفق السيول كون أغلب المواطنين يشربون المياه غير النقية وهو ما يستدعي من كافة الجهات الصحية بالمديرية أن تستعد من الآن لمجابهة أي طارئ في هذا الجانب.


 وعن حالات سوء التغذية أشار مدير مكتب الصحة بالمسيمير إلى أن الحالات المصابة بسوء التغذية تقوم الجهات الصحية بالمديرية بمعالجتها من خلال المواقع الصحية بشكل كامل أو عبر العربات المتنقلة في المستويين الثاني والثالث المدعومة من المنظمات العاملة في المديرية.


وعبر السيد عن أسفه الشديد لتوقف توفير مادة البلامبي لمعالجة حالات سوء التغذية المتوسطة منذ شهرين، مطالبا منظمة الغذاء العالمي wfp بضرورة توفير هذه المواد حتى لا تصبح الحالات التي تم معالجتها من سوء التغذية تعاود الانتكاسة مرة أخرى وتعود الإصابة بحالات سوء التغذية الحاد من جديد في المديرية.

 وقال السيد في ختام حديثه إن العلاقة مع مركز المحافظة ممتازة، شاكرا الدور الذي يقوم به مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة، د. عارف عياش، من خلال  تذليل العديد من الصعوبات والتواصل باستمرار ومراقبة الوضع الصحي بالمديرية  وإلزام المنظمات بالعمل بالمديرية وتوفير الاحتياجات الضرورية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى