الفنان اللحجي الملحن الراحل صلاح ناصر كرد

> أحمد فضل ناصر

> برزت مواهبه وإبداعاته منذ بداية مشواره الفني، في منتصف الخمسينات، حيث يعد الراحل صلاح ناصر كرد أحد أبرز مدارس اللحن والتجديد في الساحة، بعد مرحلة القمندان، كما يرجع له الفضل في تأسيس الندوات الفنية، وأبرزها الندوة اللحجية، كما أنه ممن اكتشفوا العديد من المواهب الذين غدوا نجوما في سماء الفن، وقد فتح بيته وقلبه لتلامذته وتدرب على يديه الكثير من المبدعين.
تذكرنا به دوما إبداعاته اللحنية المتميزة التي تجسدت بها أروع مدارس التلحين في لحج، والتي ميزها بنفسه الخاص، حيث تعد من أروع الابتكارت اللحنية الموسيقية ذات النقلات المتعددة والمقدمات واللوازم والقفلات  الموسيقية المتفردة، التي قدمها طاقم ندوته اللحجية في التسجيلات والاحتفالات التي كانت تقام في لحج وخارجها، وقد اعتبرت تلك الروائع تأشيرة مرور لكل الموهوبين، كما تمثل بصمة جميلة للراحل صلاح ناصر كرد لتغدو مكانته الفنية ضمن رواد التلحين في الساحة.

 ومن ألحانه الغنائية الخالدة التي شنفت المسامع ولازلنا نستمتع بها إلى يومنا هذا نتذكر ما يلي:  
اسألك بالحب يا فاتن جميل.. يا شقي في يوم عيدك.. تقول العين ذا ملكي.. يا معذب في الهوى ما أصبرك.. إنه الوجه الجديد.. يا ناوي بعادي.. جميل وردي خدوده.. مسكين الهوى يا ناس.. يا رعاها الله ليالي حالية.. حيث مالمحبوب ساكن دوب يحلى لي السكون.. آبا يا مهلى شوه هذا الحرد.. غن يا كروان غن.. كان ولي كان كان.. يا تريف البدن.. منك كيف توب يا ظبي الجنوب.. دام فينا البشر دام.. ما بك سخى يا ورد تذبل.. الهوى يا ناس.. من جرب مجرب.. رحمتك قمت تنكرني.. ورا العين ذي تدمع.. بغنجة والدلال.. بنت الناس هبي لش.. ذا القمر نور والا ذا الحبيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى