لوجه الله

> «الأيام» خاص

> لطالما حذرنا من انتشار السلاح وحمله دون رقيب أو حسيب، الأمر الذي يسبب قلقا للمواطنين وخاصة في الأسواق والأماكن المزدحمة، فعند أصغر شرارة تكون الكارثة، وهذا ما حدث في سوق مفرق الفيوش م/ لحج حيث سقط قتلى وجرحى من المرتادين دون ذنب جنوه سوى وجودهم بين رصاص متقاتلين لم يراعوا حرمة النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
 إن انتشار السلاح على اكتاف من نعرف ومن لا نعرف وبدون هوية واضحة لحامليه وفي هذه الظروف الصعبة التي تشتد فيها الاعتداءات الحوثية على طول حدود التماس مع الجنوب ستكون له عواقب وخيمة أفظع من الصدام العشوائي هنا أو هناك، أو الرصاص الراجع رغم رفضنا لذلك، في ظل الانفلات وتربص الأعداء شرا بالجنوب.

لوجه الله.. نناشد المسئولين عن أمن الوطن والمواطنين: إلى متى ستظل أرواحنا رخيصة إلى هذا الحد بيدي العابثين والمستهترين والبلاطجة؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى