> محمد النعماني
من منا لا يعرف النجم الكبير اللامع زاهر فريد أبرز من أنجبتهم محافظة أبين الولادة للنجوم والمواهب وأبرز من ارتدى فانلة المنتخب الوطني لكرة القدم .. هذا النجم الرائع بالرغم من ما قدمه لأندية حسان والتلال وشعب إب والجيل والوحدة والمنتخبات الوطنية ، إلا أنه ظل بدون وظيفة يصرف على نفسه وعلى أسرته برغم اسمه الكبير بين النجوم وما سطره في الملاعب محليا وخارجيا ، والكل ما يزال يتذكر موهبة زاهر فريد وكيف كان يبدع ويتألق ويعزف أحسن الألحان الكروية مع المنتخبات الثلاثة الناشئين والشباب والمنتخب الأول ولا أظن أن أحداً لا يتذكر هدفه ضد اليابان أفضل وأكبر المنتخبات الآسيوية ، وكيف قهرهم بهدفه السحري ، الذي لم ولن ينساه اليابانيون وكيف كان أثر هذا الهدف في قلوب كل اليمنيين وسعادتهم به في ذلك اليوم بفضل زاهرنا الفريد.
* هذا النجم الفريد ظل سنوات طويلة بلا وظيفة يقتات منها ، إلى أن شاءت الظروف أن يكون أحد أبطالنا الجنود ففي فترة وجيزة وبسبب كفاءته وانضباطه ونجوميته استطاع الفريد الزاهر أن يكون مسؤولا للنشاط الرياضي في لواء الحماية الرئاسية ، ومسؤولاً عن أمن ملعب حقات في مدينة كريتر ولعدة سنوات يبذل الكابتن زاهر فريد جهودا جبارة في الحماية الرئاسية حيث بحنكته استطاع أن يدير أمن الملعب ويفرضه كأفضل ملعب يتميز بالانضباط العسكري والأمن والأمان بفضل هذا الرجل الذي أصبح واجهة الملعب ، ليثبت للجميع أنه الرجل المناسب في المكان المناسب.
* لكن ما حز في أنفسنا واستغربنا له أن يكون قائد أمن الملعب الكابتن زاهر فريد برتبة (جندي) فقط ، وهو الذي أفنى الكثير من سنوات عمره وجهده في الأندية والمنتخبات ، واليوم كل ما نتمناه ، أو الذي يجب أن يكون هو أن تتكرم قيادة اللواء حماية رئاسية ، وكذا قيادة وزارة الدفاع والأركان العامة ورئاسة الجمهورية بتقدير هذا النجم ( قاهر اليابان) بمنحه حقه من الترقية برتبة تناسب عطاءه وخدماته رياضياً وعسكرياً ، فهو جدير بذلك ، بل وواجب على الجهات المسئولة أن تقدر زاهر فريد كما تقدر كل الدول نجومها ، خاصة وأن زاهر فريد من أفضل نجوم الوطن ، وأفضل من ترك بصمات رائعة في الملاعب ، وها هو اليوم يترك بصمات كبيرة في الحماية الرئاسية من خلال قيامه بواجبه في ضبط أمن ملعب حقات وحمايته .. وكذا تكفله في إحياء النشاط الرياضي في هذا اللواء.
