لوجه الله

> «الأيام» خاص

>
المحسوبية والفساد والمحاباة التي رافقت توزيع المعونات الإنسانية خلال السنوات الماضية من عمر الحرب في اليمن ستتعاظم في شهر رمضان وسيطال الفساد ما يُفترض أن يصل للمحتاجين والمساكين أولا ثم للمنكوبين والنازحين جراء الحرب ثانيا، ومن الطبيعي أن ترتفع حدة الفساد والنهب واللعب بأقوات الفقراء في ظل الفساد الذي ينخر المنظمات الإنسانية ووكلائها، وما يوازيه من فساد في السلطات المحلية والجهات الحكومية التي تكون في أغلب الأحوال شريكا في الإثم والعدوان على أقوات الضعفاء.

زيادة العمل الإغاثي هو بطبيعة الحال زيادة في الفساد والظلم والعبث في بلد كاليمن لا يحكمها سوى قانون «من سبق أكل ومن استطاع بطش وتجبّر».. وبالتالي ستظل المساعدات، في هكذا وضع، تجارة رابحة للفاسدين في المنظمات ولمن يسهّل لهم عمليات التسجيل والتوزيع في الجهات الحكومية.

 لوجه الله.. كفى ما نهبتم وبطشتم من حقوق المساكين في غير رمضان، فاتقوا الله وأعطوا كل ذي حق حقه في هذا الشهر الفضيل، وبعده كلوا ما شئتم من السحت والحرام، ولا بارك الله لكم!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى